شركة اتصالات دولية تعلن عن عطل بكابلات الإنترنت بالبحر الأحمر في منطقة نشاط الحوثيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في أفريقيا.
وقالت الشركة -في بيان لها- أن جزءًا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل بشكل صحيح، مما أثر على تدفق المعلومات بين أفريقيا وأوروبا.
وذكرت أن الجزء من نظام الكابلات الخاص بشرق أفريقيا الذي يعبر البحر الأحمر تعطل السبت الماضي، مما أثر على تدفق حركة المرور بين أفريقيا وأوروبا.
وذكرت أنها تعاني من خلل يؤثر على نظام الكابلات الخاص بها في البحر الأحمر، وهو موقع التوترات الجيوسياسية المتزايدة حاليًا.
وأشارت إلى أن العطل وقع فقط في جزء الكابل الذي يمتد من مومبسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر). وتشير التقييمات الأولية إلى أن انقطاع الكابل البحري حدث في محيط البحر الأحمر، ويبدو أن الكابلات الأخرى في المنطقة قد تأثرت أيضًا، وفق موقع "تيك سنترال".
وقالت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" إنها "تواصل نقل حركة المرور عبر الكابل الخاص بها بين كينيا وتنزانيا وموزمبيق وجنوب إفريقيا لخدمات النقل وخدمات IP (بروتوكول الإنترنت)".
وحذرت الشركة عملائها في وقت سابق من هذا الشهر من أن أي انقطاع في نظام الكابلات في البحر الأحمر قد يتأثر بالتأخير في عمليات الإصلاح بسبب عدم استقرار المنطقة.
وفي وقت سابق هددت قيادات في جماعة الحوثي باستعدادها لتخريب كابلات الإنترنت الغربية في البحر الأحمر، مما يثير مخاوف بشأن استمرارية الخدمات الإلكترونية في المنطقة.
ومطلع فبراير الجاري أفاد موقع "تيك سنترال" أن التهديد الحوثي بتدمير البنية التحتية للإنترنت في البحر الأحمر، إذا تم تنفيذه، قد لا يكون كافياً لزعزعة استقرار شبكة الإنترنت في إفريقيا.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية ووسائل إعلام أخرى في ذلك الوقت أن شركات الاتصالات المرتبطة بالحكومة اليمنية تخشى أن يهدد الحوثيون قبالة الساحل بتدمير البنية التحتية للكابلات البحرية التي تربط أجزاء من الشرق الأوسط وأفريقيا ومعظم آسيا بالعالم الغربي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر اتصالات كابلات الإنترنت الحوثي فی البحر الأحمر نظام الکابلات
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف عن أهمية دور البحر الأحمر في طقس المملكة
الرياض
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا) ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، عن أهمية البحر الأحمر ودوره في طقس المملكة.
وقال المسند عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “لو كانت الجزيرة العربية متصلة بأفريقيا دون وجود البحر الأحمر، لاختلفت أنظمتها المناخية اختلافًا ملحوظًا، ولأصبح مناخ معظم مناطق السعودية أشبه بمناخ جنوب مصر وجنوب ليبيا وشمال السودان وأجزاء من الصحراء الكبرى، حيث تسود الأجواء الصحراوية القاحلة جدًا مع معدلات مطرية أقل مما هي عليه حاليًا”.
وتابع المسند: “يُعزى ذلك إلى أن البحر الأحمر، بإذن الله، يلعب دورًا مهمًا في التأثير على مناخ المنطقة، إذ يُعدّ مسارًا محوريًا لمرور الكتل الهوائية المدارية الرطبة القادمة من المحيط الهندي وبحر العرب أو من المناطق الاستوائية في إفريقيا ، خاصة عندما تتفاعل مع منخفضات البحر الأحمر (المنخفض السوداني)، ما يُسهم في تشكل الحالات المطرية في السعودية على وجه التحديد. هذا والله أعلم.”