خلال 30 يوما.. أرقام كارثية للخسائر التي تسبب بها الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، تحديثا لأهم احصائيات الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في بيان مكتب الإعلام الحكومي في غزة عبر قناته على تليجرام، آخر الاحصائيات منذ قرار محكمة العدل الدولية في 26 يناير الماضي وحتى 26 فبراير الجاري.
قال مكتب الإعلام الحكومي، أنه مر 30 يوماً منذ قرار محكمة العدل الدولية بشأن حرب الإبادة الجماعية في غزة، وخلال هذه المدة القصيرة قامت القوات الإسرائيلية بارتكاب 375 مجزرة راح ضحيتها 3,525 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، وهم 1,720 شهيداً من الأطفال، 1,130 شهيدة من النساء، شهيد واحد من الطواقم الطبية، 2 شهداء من الدفاع المدني، و12 شهيداً من الصحفيين، و5,246 مصاباً.
أضاف مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن هناك 11,000 جريح مازالوا بحاجة للسفر للعلاج، كما أن هناك 10,000 مريض سرطان لازالوا يواجهون خطر الموت.
أشار المكتب، ووفقا للاحصائيات، إلى أن هناك 2 مليون نازح لازالوا يعيشون حياة صعبة وقاسية بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة.
وفقا لبيان مكتب الإعلام الحكومي، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمر 17 مقراً حكومياً في غزة، ومدرستين وجامعة دمروا بشكل كلي، و9 مدارس وجامعات دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
وتابع المكتب: "كما تم تدمير 47 مسجداً بشكل كلي، و25 مسجداً بشكل جزئي في غزة، وتم تدمير أيضا 39 وحدة سكنية بشكل كلي، و143 وحدة سكنية بشكل جزئي غير صالحة للسكن.
ولفت المكتب أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم منذ قرار محكمة العدل الدولية وحتي اليوم 4,000 طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.
وأضاف المكتب أنه بسبب هذه القصف العنيف تم إخراج مستشفى عن الخدمة، و2 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال تم تدميرها بشكل جزئي، وتدمير سيارتين إسعاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة مكتب الإعلام الحكومي بغزة محكمة العدل الدولية القصف الإسرائيلي مکتب الإعلام الحکومی بشکل جزئی فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.