صحيفة الخليج:
2025-03-16@16:11:39 GMT

ورشة عمل تبحث الاستدامة متعددة التخصصات

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

ورشة عمل تبحث الاستدامة متعددة التخصصات

رأس الخيمة - «الخليج»:

بحثت ورشة عمل، نظمتها الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، قضايا الابتكار في البنية التحتية المستدامة، والزراعة الخضراء، وتعزيز قابلية الطاقة الكهروضوئية لإدارة موارد المياه الجوفية، والتنمية المستدامة في الرعاية الصحية، وتأثير تكنولوجيا النانو.

شارك في الورشة متحدثون من الإمارات وألمانيا وهولندا والمملكة المتحدة ومصر والسعودية والأردن وفلسطين والجزائر وتونس، بجانب طلبة من جامعات عدة حول العالم.

وأكد البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية في الجامعة، أن تنظيم الحدث ينبع من إيمان الجامعة بأن الاستدامة ليست مجرد ترف فكري، لكنها ضرورة للبقاء على قيد الحياة، فيما أكد المشاركون إمكانية معالجة المشاكل التي صنعها الإنسان أو حلها بواسطة الإنسان أيضاً.

وقال البروفيسور أحمد صخرية، رئيس اللجنة المنظمة: «تشكل الورشة دفعة أخرى لتعاون الجامعة مع أكاديمية الشباب العربي الألماني، عبر عرض الابتكارات في الحياة المستدامة من خلال عيون الشباب، وعكست العروض التقديمية معايير عالية الجودة، وتعكس الطبيعة متعددة التخصصات للمواضيع، التي تمت مناقشتها، العمق والاهتمام بالاستدامة».

واشتملت الورشة على مسابقة الجامعة للطاقة المتجددة، وهي عبارة عن منتدى للطلبة الجامعيين، لعرض أبحاثهم وتبادل الأفكار وتحسين مهارات الاتصال لديهم، ومنحهم فرصة لمشاركة أفكارهم البحثية، وتطبيق المفاهيم الهندسية للطاقة المتجددة.

وأعلنت الجامعة فوز جامعة أبوظبي بالمركز الأول في الفحص الذكي لخطوط أنابيب النفط والغاز، والجامعة الأمريكية برأس الخيمة بالمركز الثاني لBreatheEZ، وجامعة الشارقة بالمركز الثالث للمعدات الكهربائية المطبوعة ثلاثية الأبعاد، لتخزين طاقة الهواء المضغوط.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية رأس الخيمة

إقرأ أيضاً:

ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية

الثورة نت/..

نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.

هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.

وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.

وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.

ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.

من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.

وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.

وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.

فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.

وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.

وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • خدمات طبية شاملة في القرى والمناطق النائية برأس غارب بتوجيهات المحافظ |تفاصيل
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • صنعاء.. ورشة عمل لتعزيز آليات مكافحة الفساد عبر الربط الشبكي
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • إكتشاف ورشة سرية لتقليد العلامات التجارية بالعاصمة
  • بيبسيكو مصر تحصد جائزة "أثر" في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية
  • ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد برأس الخيمة
  • الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025