أستاذ علاقات دولية: من المتوقع أن يتم الموافقة على استقالة الحكومة الفلسطينية الحالية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، بتقديم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، استقالة الحكومة الفلسطينية للرئيس محمود عباس، قائلًا: أنسب توقيت لتقديم الإستقالة وأحيي الحكومة الفلسطينية على هذه الخطوة.
وأضاف أسامة شعث في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الحكومة الفلسطينية هي المسئولة الوحيدة عن الأراضي الفلسطينية، وعودة الاستقرار داخل المنطقة من جديد.
وأردف أستاذ العلاقات الدولية: من المتوقع أن يتم الموافقة على استقالة الحكومة الحالية، وتعيين حكومة جديدة مكونة من الخبراء ومرشحين من الفصائل المختلفة، لأنهم على علم كامل مع التعامل مع الأوضاع جيدا.
وتابع الدكتور أسامة شعث: السلطة الفلسطينية تطالب بتشكيل حكومة جديدة لتمثيل كل الطوائف الفلسطينية، والمصالحة هي الممر الإجباري بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين؛ لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإعادة بناء الأراضي الفلسطينية والكيان الفلسطيني من جديد كما كان من قبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقالة الحكومة الفلسطينية محمود عباس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الحکومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الشعب الفلسطيني هو من سيقرر مستقبل القطاع أو شكل الحكم فيه
غزة - صفا
عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الجمعة، على تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، التي أعرب فيها عن دعمه لنشر قوة دولية في قطاع غزة بقرارٍ أممي لدعم السلطة الفلسطينية، مؤكدة رفضها القاطع لهذه التصريحات.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، على أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة المخولة بتحديد مستقبل وشكل السلطة الحاكمة في قطاع غزة، وتعتبر أي محاولة لنشر قوات دولية في غزة سواء بقرارٍ أممي أو بدونه بمثابة محاولة لفرض وصاية أو احتلال جديد للقطاع، وهو أمر لن يقبله الشعب الفلسطيني بأي حالٍ من الأحوال.
وطالبت الجبهة بضرورة أن تنصب الجهود العربية والدولية على القضايا الجوهرية التي تهم الشعب الفلسطيني، وهي وقف العدوان الصهيوني المستمر على القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع منذ سنوات.
وأكدت الجبهة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيتصدون بقوة لأي ترتيبات أو مخططات دولية تجري من وراء ظهر الشعب الفلسطيني، وبدون مشاركته الفعلية والفاعلة، أو أي محاولات لاستبدال الاحتلال بقواتِ دولية.