كتائب الوهبي بمحافظة البيضاء تنفذ مناورة عسكرية بالذخيرة الحية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نفذت كتائب الوهبي في محافظة البيضاء مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بعنوان(جند الولاء للأقصى فداء)وتحت شعار (يا قدس..جند السيد قادمون)،وذلك في إطار الاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وما تتطلبه من تعزيز للجاهزية القتالية والمعنوية.
حيث نفذت المناورة التي شاركت فيها وحدات رمزية من قوات احتياط لكتائب الوهبي، بحضور محافظ محافظة البيضاء اللواء عبدالله علي إدريس ووكلاء المحافظة وقائد كتائب الوهبي اللواء بكيل بن صالح الوهبي ومدير عام شرطة المحافظة العميد عبدالله محمد العربجي و قائد قوات الأمن المركزي بمحافظة البيضاء والقائم بأعمال مدير أمن شبوه العميد علي البهجي الرصاص ومدير عام مديرية الوهبية المجاهد صادق صالح الوهبي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والمواطنين في محافظة البيضاء.
وجرى تنفيذ المناورة من محورين بري وبحري حيث تحركت القوات المشاركة في المحور الأول لتبدأ عملية الانتشار و التموضع على امتداد مسرح العمليات للمعركة البرية مع العدو الافتراضي لتبدأ القوات المشاركة هجومها البري المباغت على مواقع العدو الافتراضي رافقه تمهيد وقصف مدفعي وصاروخي كثيف على مواقع وأهداف و مرابض وتحصينات و ثكنات ونقاط خطوط إمدادات العدو والتي تم تدميرها فيما تقدمت وحدات المشاة صوب مواقع تمركز قوات العدو الافتراضي لتهاجمها و تقتحمها من عدة مسارات واتجاهات بعد أن تم اختراق خطوط العدو الافتراضي الدفاعية والسيطرة على مواقعه وتطهيرها بالكامل مع استيعاب القوات المشاركة في المناورة لكافة الفرضيات المحتملة ومنها الهجوم المضاد للعدو وفاعلية وتأثير الطيران الحربي له.
فيما تحركت القوات المشاركة في المحور الثاني، صوب مسرح عمليات بحري افتراضي جرى تنفيذه في أحد السدود في المنطقة حيث تم رصد وتعقب سفينة إسرائيلية أصرت على المرور وتجاوز منع وتحذير قواتنا البحرية للسفن الإسرائيلية وحاولت التمويه ورفضت الاستجابة لمناداة وتحذيرات قواتنا ليتم التعامل معها من قبل قواتنا حيث تم استهداف السفينة الإسرائيلية وتدميرها وإغراقها.
وخلال المناورة القى محافظ البيضاء اللواء عبدالله علي حسين إدريس، كلمة أشاد فيها بمستوى الأداء في تنفيذ المناورة بنجاح وتميز والتي جسدت مهارات المشاركين في المناورة وعكست قدراتهم العالية على تنفيذ مختلف الأعمال القتالية وفي مختلف الظروف.
وأشار المحافظ إدريس، إلى أن هذه المناورة جسدت بشعارها و عناوينها ومدلولاتها مكنون القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ومدى التفاعل الرسمي والشعبي والاستعداد للتضحية من أجل تحرير فلسطين المحتلة ونصرة لإخواننا المستضعفين في غزة.
وأوضح محافظ البيضاء، أن شعبنا اليوم تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله قد حدد موقفه واختار طريق العزة والكرامة والذي يجسد استشعاره للمسئولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية لنصرة الأقصى الشريف وإخواننا في غزة وفي كامل أرض فلسطين المحتلة.
من جانبه القى مدير عام شرطة محافظة البيضاء العميد عبدالله محمد العربجي، كلمة تطرق فيها إلى أن الشعب اليمني يخوض اليوم معركة مع قوى الطغيان العالمي ويقدم كل ما بوسعه لنصرة إخواننا في غزة بمختلف الطرق والأساليب الفاعلة والمؤثرة..مشيراً إلى أن موقفنا اليوم مع إخواننا في فلسطين هو تجسيد عملي لموقعنا الثابت و المبدئي تجاه القضية الفلسطينية باعتبارنا جزء أصيل وفاعل في محور المقاومة.
ولفت العميد العربجي، الى ان هذه المناورات هي تجسيد عملي للجاهزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الأمة مهما كان الثمن..
كما القى ركن توجيه كتائب الوهبي المقدم محمد الفائق كلمة نيابة عن قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، أكد فيها أن المناورة بالذخيرة الحية تحاكي الاستعداد والجهوزية الكاملة للكتائب في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي في البحر أو البر.
وجدد اللواء الوهبي،العهد والولاء للسيد القائد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.. مؤكدا خوض معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود بمعنويات عالية وجاهزية غير مسبوقة في البر والبحر حتى يتحقق النصر بإذن الله ويتم إيقاف العدوان والحصار على أشقائنا في غزة.
وفي ختام المناورة تم تكريم الوحدات المشاركة فيها.
حضر المناورة قائد القوات الخاصة المقدم محمد صالح العوكبي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية في محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المشارکة محافظة البیضاء کتائب الوهبی المشارکة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن تنفيذ كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إغارة موسعة على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يمثل تطورا نوعيا غير مسبوق.
وكانت كتائب القسام قالت، في بيان، إن عددا كبيرا من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، "وأوقعوا قتلى وجرحى" في صفوف الاحتلال.
وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن كتائب القسام تمكنت من التحول من الدفاع إلى الهجوم، مما يعكس تطورا مفصليا في إستراتيجية الهجوم المضاد.
وأشار الفلاحي إلى أنها قامت بعمليات نوعية خلال الأيام الثلاثة الماضية، تضمنت اشتباكات مباشرة بعد تدمير منازل، والآن تحولت إلى الهجوم المباشر على القوات الإسرائيلية في المنطقة، وهو تطور يتطلب قوة ضاربة قادرة على تنفيذ هذه العمليات، مما يدل على إمكانات المقاومة وقدراتها العالية.
وأضاف الفلاحي أن الغارة التي نفذتها كتائب القسام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وبدأت بقصف مكثف على موقع القيادة والسيطرة، ثم قامت مجموعات كبيرة من المقاومين بالهجوم من اتجاهات مختلفة لتشتيت الدفاعات الإسرائيلية، وأعقب ذلك قصف آخر لتغطية انسحاب القوات القسامية.
3 أنواع لعمليات المقاومةوأوضح الخبير العسكري أن عمليات المقاومة في قطاع غزة تنقسم إلى 3 أنواع: الكمائن، والغارات، والدوريات، مضيفا أن الغارات تُعتبر هجوما شاملا يستهدف تدمير هدف محدد أو الحصول على أسير، أو تنفيذ واجب خاص ضمن إستراتيجية تصاعدية للمعركة.
وفيما يخص الدفاع، أوضح الفلاحي أن المقاومة تعتمد على إستراتيجية الدفاع المتدرج، حيث تسمح للقوات المهاجمة بالدخول إلى عمق الموضع الدفاعي، بهدف استدراجها إلى مناطق قتل متتالية، ثم تتحول قطاعات الدفاع الأولى إلى حصار المهاجم، وتتحول القطاعات الثانية إلى مهاجمة القوات المتوغلة.
وأشار الفلاحي أيضا إلى أن عودة المقاومة لاستخدام صاروخ "سام 7" في المعركة، يساعد في الحد من استخدام الطيران المروحي الإسرائيلي في سماء القطاع.
ولفت إلى أن التنسيق بين فصائل المقاومة يتم بفعالية، حيث يتم توزيع المنطقة لاستهدافها بقذائف الهاون، وتنفيذ الضربات بدقة عالية باستخدام طائرات مسيّرة للتصوير الجوي ورصد المنطقة.
وأكد الفلاحي أن التطورات النوعية الحاصلة تشير إلى قدرة منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة على إدارة العمليات في جبهات متعددة، وفيها دلالة على أن كتائب القسام أعادت بناء نفسها بشكل فاعل وقوي.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟