تكريم اسرة اللواء «طه المداني» في ذكرى استشهاده
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وفي الفعالية أشار وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي إلى عظمة شخصية الشهيد اللواء طه المداني، وما تميز به من ثقة بالله، وتمسكه بمبادئ وأخلاق وقيم الدين وروح جهادية مكنته من التغلب على كافة المصاعب وتحقيق الانتصارات خلال مسيرته الجهادية، في الحروب الست، وفي مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ولفت إلى دور الشهيد كقائد أمني، استطاع أن يفشل مخططات العدوان التي كانت تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني والسكينة العامة. وتطرق الوزير القيسي إلى موقف القيادة والشعب اليمني، المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته، معتبراً ذلك موقفاً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً. وجدد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات لمواجهة العدوان الأمريكي - البريطاني على اليمن، ونصرة الشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية التي حضرها وزراء المياه والبيئة بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني والدولة أحمد العليي، والدكتور حميد المزجاجي، وحقوق الإنسان علي الديلمي، والدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد الحماطي، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، ونائبا وزيري الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، وشؤون المغتربين زايد الريامي، أشاد مدير إدارة التوجيه العميد حسن الهادي في كلمة المناسبة، بمواقف الشهيد اللواء المداني وشجاعته وتحمله للمسؤولية بأمانة واقتدار.
وقال "الشهيد كان يتميز بما وصفه به السيد القائد بأنه "رجل كثير المعونة قليل المؤونة" وهو وصف عظيم جسّد شخصيته، وإيمانه وإخلاصه منذ انطلاقه حتى استشهد في سبيل الله، بعد أن سطّر أبلغ الدروس في الصدق والثبات على المبادئ والوفاء والشهامة والكرامة والإباء والتضحية والفداء".
وأوضح الهادي أن الشهيد المداني كان له الدور البارز في الحفاظ على المؤسسة الأمنية وحماية المؤسسات العامة في أصعب المراحل التي مر بها اليمن، كما كان مثالاً للمجاهد الصادق ورجل الأمن القدوة.
ولفت إلى أن الشهيد المداني سيبقى نموذجاً استثنائياً ومدرسة للأجيال في تحمل المسؤولية. وفي الفعالية التي حضرها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، عبر الدكتور محمد المداني - شقيق الشهيد طه المداني - عن الشكر لقيادة وزارة الداخلية على إقامة الفعالية التي تعكس وفاء المؤسسة الأمنية للشهيد طه المداني ولكافة شهداء الوطن.
وأكد السير على الطريق والنهج الذي سار عليه الشهداء ممن ضحوا في سبيل الله والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وفي ختام الفعالية كرّمت وزارة الداخلية أسرة الشهيد اللواء طه المداني بدرع الوفاء وقُدمت في الفعالية قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد، وأنشودة لفرقة الشهيد القائد بعنوان "ظل القائد"، عبرتا عن عظمة جهاد وتضحيات الشهيد اللواء طه المداني، كما تم عرض فلاشات مرئية تبرز جانباً من شخصية وجهاد الشهيد اللواء طه المداني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشهید اللواء طه المدانی فی الفعالیة
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاده.. من هو القيادي السياسي في حركة حماس «صلاح البردويل»؟
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، استشهاد صلاح البردويل، القيادي السياسي في حركة حماس، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية أن البردويل، العضو في المكتب السياسي للحركة، وزوجته لقيا حتفهما في الغارة الإسرائيلية.
وفي بيان صادر عن حماس: «نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار ستظل وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا».
وفور الإعلان عن مقتله، تصدر اسمه محركات البحث، حيث تساءل الكثيرون عن سيرته ومسيرته السياسية.
من هو صلاح محمد إبراهيم البردويلولد في 24 أغسطس 1959 في قرية الجورة بفلسطين، ونشأ في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس خان يونس، قبل أن ينتقل إلى القاهرة حيث حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم عام 1982.
وحصل على الماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد البحوث والدراسات العربية عام 1987، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب الفلسطيني عام 2001.
مسيرته السياسية والمهنيةوبرز البردويل كأحد القيادات البارزة في حركة حماس، حيث كان عضوًا في المكتب السياسي للحركة، بالإضافة إلى عضويته في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح.
وشغل منصب مسؤول ملف العلاقات الخارجية في المجلس التشريعي الفلسطيني، وشارك في لجنة الرقابة وكان مقررًا للجنة السياسية.
وإلى جانب نشاطه السياسي، كان له دور بارز في المجال الإعلامي، إذ تولّى رئاسة تحرير جريدة «الرسالة» الأسبوعية، وكان من مؤسسيها، بالإضافة إلى عضويته في اتحاد الكتاب الفلسطينيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين.
الاعتقال والتحقيقات الإسرائيليةتعرض البردويل للاعتقال عام 1993 من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث خضع لتحقيق مكثف دام 70 يومًا في سجني غزة وعسقلان. تم الإفراج عنه لاحقًا لعدم توفر أدلة تدينه، رغم اتهامه بقيادة حماس في خان يونس آنذاك.
اقرأ أيضاًاستشهاد القيادي السياسي بحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية
حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب نتنياهو بملف المفاوضات
حماس تحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة