فرص وإمكانات قطاع الأفلام السعودي بمهرجان برلين السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
اختتم الصندوق الثقافي مشاركته في مهرجان برلين السينمائي الدولي بنسخته الـ 74 الذي أقيم خلال الفترة من 15 وحتى 25 فبراير الجاري، حيث شارك الصندوق في الجناح السعودي مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك بهدف استقطاب وجذب نخبة المنشآت لدخول سوق الأفلام السعودي، وعقد لقاءات مع صنّاع الأفلام والمستثمرين لبحث سبل التعاون في قطاع الأفلام.
واستعرض الصندوق خلال مشاركته في المهرجان الفرص التمويلية والاستثمارية التي يقدمها للمنشآت المحلية والأجنبية، والإمكانات التي يحظى بها سوق الأفلام السعودي الواعد، كما شارك في جلسة حوارية عُقدت في يوم 18 فبراير على هامش المهرجان بعنوان “اكتشف ثراء السينما في المملكة”، استعرض فيها الأستاذ فيصل العسيري مدير إدارة تطوير برامج التمويل في الصندوق الثقافي جهود الصندوق في توفير الحلول التمويلية التي تلبي احتياجات القطاع، ودوره في تقليل مخاطر الاستثمار في القطاع مما يحفّز مساهمة القطاع الخاص.
ويشهد القطاع السينمائي في المملكة نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة، إذ توفر منظومة الأفلام السعودية الدعم التمويلي والاستثماري واللوجستي لمنشآت القطاع، ويقود الصندوق الثقافي الجهود التنموية منها من خلال أحد أكبر البرامج التمويلية في القطاع والهادف لدعم أنشطة سلسة القيمة، حيث يوفر “برنامج تمويل قطاع الأفلام” سيولة مالية لمنشآت القطاع على المستوى المحلي والدولي لتلبية احتياجاتهم في تطوير المحتوى وإنتاج وتوزيع الأفلام والمسلسلات، كما يُمهد البرنامج الطريق للمنشآت فرص الاستثمار في قطاع الأفلام السعودي من خلال إنشاء صناديق استثمارية يساهم فيها الصندوق كمستثمر رئيسي.
الجدير بالذكر أن “ميفك كابيتال” قد أعلنت خلال الشهر الجاري عن إطلاق “الصندوق السعودي للأفلام” أول صندوق استثماري في القطاع بالشراكة مع “رؤى ميديا فينتشرز “، بميزانية إجمالية بلغت 375 مليون ريال سعودي، يستثمر منها الصندوق الثقافي بنسبة 40%، وذلك ضمن جهود الصندوق في تحفيز مساهمة القطاع الخاص في تنمية القطاع.
وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق الثقافي أسس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، حيث جاء إنشاء الصندوق ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، وتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق الثقافي مهرجان برلين السينمائي الدولي الصندوق الثقافی الأفلام السعودی قطاع الأفلام
إقرأ أيضاً:
"عبده وسنية" في عرض عالمي أول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك فيلم عبده وسنية للمخرج عمر بكري، وهو أول فيلم صامت معاصر من نوعه في المنطقة، في برنامج روائع عربية، حيث يقام عرض عالمي أول للفيلم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المقرر إقامتها في جدة خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل.
وعبر المخرج عمر بكري عن سعادته باختيار فيلمه في المهرجان، مضيفًا أن الجمهور الحالي لم يحظِ بالقدر الكافي من مشاهدة الأفلام الصامتة، ولم يخض الكثيرون هذه التجربة مطلقًا، منوها أن الجمهور يمكنه أن يجد متعة كبيرة إذا تعرض لها، لافتا إلى أن أمنيتي العميقة كانت أن أبتكر قصة معاصرة باستخدام هذا الشكل الفني التقليدي على أمل التأثير على الناس بطريقة منسية منذ زمن طويل.
و"عبدو وسنية" هو فيلم صامت متعدد الثقافات فريد من نوعه، بالأبيض والأسود، وهو عبارة عن أوبرا صامتة ذات مقطوعة موسيقية شرق أوسطية/غربية كاملة التكوين تعكس بعض الحقائق الوحشية التي تعيشها أقلية مهاجرة لا صوت لها تشكل طبقة غير مرئية من المجتمع الأمريكي، وهو أيضًا قصيدة بصرية عن عالم تقليدي قديم يفسح المجال ببطء للتقدم التكنولوجي والعولمة.
وتدور أحداث الفيلم حول الزوجين عبده وسنية، وهما مزارعان مصريان، تركا حياتهما القروية البسيطة وتوجها للعيش في مدينة نيويورك بدون إجادة اللغة الإنجليزية أو أي معرفة بطبيعة الحياة الأمريكية، بالإضافة إلى كونهما أميان، ولكنهما يتحديان المستحيل لإيجاد علاج لمشكلة العقم لديهما، كما أنهما فريسة مثالية في تلك المدينة سريعة الحركة بسبب سذاجتهما، ولكن رغبتهما في البقاء على قيد الحياة تأخذهما من التشرد إلى أعمال المطاعم والمطابخ العالمية.
و"عبده وسنية" من بطولة عمر بكري، وإنجي الجمال التي شاركت في مسلسل Ramy، وروجر هندريكس سيمون، ومارلين فيلافان، وأحمد خالد، وهيثم نور، وكاتارين ماكليود وجاي ليمونير؛ إخراج وتأليف عمر بكري، ومدير التصوير فيسنتي روكساس، ومونتاج صلاح أنور وعمر بكري، وإشراف فني وديكور نهال فاروق ومحمد ميخا، ومنتج فني جاسل مارتينو، وتصميم الأزياء يانليسا رافرتي ونيرمين سعيد، وموسيقى تصويرية اليكساندر ازاريا، ومن إنتاج فيلم كلينك (محمد حفظي)، وChaconia Pictures (جاسل مارتينو)، وTimewormz (إنجي الجمال).