ماذا تفعل لو المظلوم رفض يسامحك؟.. أبو اليزيد سلامة يجيب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، علي سؤال متصل حول إنه ظلم أحدا ويريد أن يتوب فماذا يفعل؟
ماذا تفعل لو المظلوم رفض يسامحك؟
أوضح العالم الأزهري، اليوم الاثنين: "أى إنسان لابد أن يتوب من المظالم، ويوم القيامة سيحاسب عليها وسيكون الحساب بالسيئات، ومش هتقدر تعطى الناس حقوقهم إلا بهذا الأمر".
وتابع: "وفى الدنيا يجب استسماح من ظملته ورد له حقوقه، لكن لو ظلمته وهو لا يعلم أو رفض العفو عنك عليك أن تتصدق عنه وتطلب من الله أن يقبل صدقتك بنية التوبة".
ليلة البراءة والغفران .. موعدها وماذا ينبغي أن نفعل لنيل التوبة؟عمرو الكمار: تحويل الإنسان لداعية هو الغاية العظمى للشيطان
فسر الدكتور عمرو الكمار، مدير عام الإرشاد الدينى بوزارة الأوقاف، الحديث النبوي الشريف، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ.
وقال مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، "في هذا الهدى النبوي الشريف، قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، الناس لقسمين، قسم يفتح الخير للناس، وآخرين يفتحون الشر للناس ".
واستكمل: "من اهم مفاتيح الخير،الدعوة الى طرق الخير، لكل من فى مكانه فالتاجر عليه أن ييسر على الناس ولا يحتكؤ السلع، وكذلك الطبيب والمهندس، فكل فى مهنته يستطيع أن يكون فعال للخير، والغالية العظمى للشيطان ان يحول الإنسان الى ظاعية للشر".
أمين الفتوى: الله يؤخر عقاب الظالم فى الدينا ليكون عبرة
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، علي سؤال حول الحكمة من تأخير عقاب الظالم في الدنيا ومتى يعجل الله به؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية: "الظلم من أشد الأشياء سوءا، والله يقول فى القرآن الكريم (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ)".
وتابع: "الناس تقولك الظالم مش بيتحاسب، ولا بيحصل له حاجة، لا ده ربنا بيخليه عبرة لغيره، وعاقبة الظلم وخيمة، ولذلك ننصح بالابتعاد عن الظلم حتى لا نقع تحت عقاب الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظلم الأزهر التوبة يوم القيامة أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يُحذر من أمر يفعله بعض الناس عند الوضوء
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء يجب أن يتم بما يتناسب مع السنة النبوية، التي حددت أن المضمضة والتوضؤ يمكن أن يتموا ثلاث مرات فقط.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الأحد: "إذا قمت بالمضمضة أو غسل اليدين أو الوجه أكثر من ثلاث مرات في الوضوء، فإنك تدخل في دائرة الإسراف، وهو أمر منهي عنه شرعًا، النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الوضوء يجب أن يتم باعتدال، ولا يفضل زيادة العدد عن ثلاث مرات".
وأوضح أن الإسراف في الوضوء، مثل فتح الحنفية لفترات طويلة، يعتبر تصرفًا غير جائز، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على سيدنا سعد بن أبي وقاص وقال له: "ما هذا الصرف يا سعد؟"، رغم أن سعد كان يعتقد أنه يوضئ نفسه بشكل جيد.
وتابع: "إذا أردت الوضوء بشكل صحيح، ينبغي عليك أن تفتح الحنفية بمقدار مناسب وتغسل الأعضاء كما هو مقرر في السنة النبوية، ولكن لا تترك الحنفية مفتوحة لفترات طويلة أو تستخدم ماءً أكثر من الحاجة، لو كانت الحنفية تعمل بتقنية تسمح بمرور الماء عند لمسها، فيجب إغلاقها فورًا بعد غسل كل عضو، وإذا كانت الحنفية تعمل بشكل عادي، ينبغي تقليل تدفق الماء وتجنب الإسراف".
وأوضح أن الهدف من الوضوء ليس التدليك أو زيادة كمية الماء، بل التأكد من أن الماء يصل إلى الأعضاء المطلوبة بشكل صحيح، مشيرا إلى أن بعض الناس يعانون من وسواس في الوضوء ويعتقدون أنه يجب أن يغسلوا أعضاءهم أكثر من ثلاث مرات، وهذا لا يتفق مع السنة النبوية.