ليلة تعز الثقيلة.. مقتل مسؤول أممي يستنفر أجهزة الأمن ومخاوف تأثر اختيارها “ملتقى أممي”
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ليلة تعز الثقيلة مقتل مسؤول أممي يستنفر أجهزة الأمن ومخاوف تأثر اختيارها “ملتقى أممي”، يمن مونيتور تعز خاص قُتل مسؤول برنامج للغذاء العالمي في محافظة تعز، يوم الجمعة، ومنذ ذلك الوقت ارتفعت حالة التأهب الأمني لمستويات .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ليلة تعز الثقيلة.
يمن مونيتور/ تعز/ خاص:
قُتل مسؤول برنامج للغذاء العالمي في محافظة تعز، يوم الجمعة، ومنذ ذلك الوقت ارتفعت حالة التأهب الأمني لمستويات قياسية مع انتشار مكثف يشمل كذل المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وقال بيان صادر عن إدارة شرطة تعز، إنها تلقت ظهر يوم أمس الجمعة، بلاغا بإقدام مسلحين اثنين على متن دراجة نارية، على اغتيال مسؤول برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، مؤيد حميدي، (50 سنة)، “أردني الجنسية” أمام مطعم الشيباني في مدينة التربة بمديرية الشمايتين جنوبي المحافظة الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وكان مراسل “يمن مونيتور” نقل عن مصادر قولها إن مسلحاً على متن دراجة نارية أطلقا النيران على “حميدي” وهو رئيس فريق البرنامج في تعز، أثناء تناوله وجبه الغداء في أحد المطاعم بمدينة التربة وهو في طريقه إلى المدينة المحاصرة من الحوثيين لتقديم الإغاثة الإنسانة.
وقالت المصادر، ”إنه جرى نقل لضحية على الفور إلى مستشفى خليفة في التربة لكنه فارق الحياه”.
يظهر مقطع فيديو مؤلم حصل عليه “يمن مونيتور” ل”حميدي” بعد دقائق من مقتله وقيام السكان المحليين في التربة بمحاولة اسعافه من المطعم.
واجتمعت اللجنة الأمنية في تعز بعد ظهر الجمعة فور وصول بلاغ مقتل “حميدي” برئاسة محافظ المحافظة نبيل شمسان وإقرار إجراءات لملاحقة المتورطين.
وحسب بيان الشرطة فإن مديرها العميد منصور الأكحلي، وجه الأجهزة الأمنية في إدارة شرطة مديرية الشمايتين، وقيادة قوات الأمن الخاصة، بمباشرة الإجراءات بالانتشار وملاحقة الجناة، واستخراج مقاطع كاميرات المراقبة.
وقال مصدر أمني لمراسل يمن مونيتور إن الأكحلي قاد حملة أمنية وعسكرية من وسط مدينة تعز إلى “التربة” حيث وقعت حادثة الاغتيال لملاحقة الجناة.
وانتشرت على الفور دوريات عسكرية وأمنية عديدة في شوارع المدينة عقب “الجريمة” -كما قال سكان محليون ومصادر محلية.
وقال مسؤول محلي لـ”يمن مونيتور”: هناك انتشار كثيف في مداخل التربة ووسطها وكل مكان لملاحقة الجناة”.
وفور وصول الأكحلي إلى “التربة” عقد اجتماعاً بقوات الأمن (الخاصة والعام) والقوات العسكرية بما فيها “اللواء الرابع مشاة جبلي” لمناقشة ومتابعة الإجراءات، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تبقى في حالة انعقاد دائم حتى يتم ضبط الجناة والتحقيق معهم واحالتهم الى القضاء.
وبحلول الليل أعلنت شرطة تعز التعرف على هوية المنفذين لعملية اغتيال المسؤول الأممي “مؤيد حميدي”، وتم استخراج أوامر ضبط قهرية بحقهم من النيابة.
وحصل موقع “يمن مونيتور” على تعميم لشرطة تعز بملاحقة قاتل مسؤول الأمم المتحدة، المدعو “أحمد يوسف الصرة”.
فيما أصدرت وزارة الداخلية تعميما على كل النقاط الأمنية في “المحافظات المحررة” ومراكز الشرطة والإدارة العامة للبحث الجنائي، ومدير عام المنافذ والمطارات، وقائد قطاع آمن الساحل الغربي، ورئيس عمليات الأحزمة الأمنية، ومركز القيادة والسيطرة بوزارة الدفاع، بالتحري وملاحقة “الصرة” في كل المحافظات، وحصل يمن مونيتور على صورة من التعميم.
تحذير من استهداف تعز
ويبدو أن حادثة الاغتيال تحمل أهدافاً أخرى، حسب رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، وقال “إن جريمة قتل موظف أممي في تعز تهدف لإحباط جهود الع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أجهزة الأمن یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: برنامج الصواريخ الباكستاني يشكل “تهديد ناشئ”
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- قال مسؤول كبير في البيت الأبيض يوم الخميس إن باكستان المسلحة نوويًا تطور قدرات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والتي قد تسمح لها في النهاية بضرب أهداف أبعد من جنوب آسيا، مما يجعلها “تهديدًا ناشئًا” للولايات المتحدة.
أكد الكشف المفاجئ لنائب مستشار الأمن القومي جون فينر مدى تدهور العلاقات الوثيقة بين واشنطن وإسلام أباد منذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021.
كما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت باكستان قد غيرت أهداف برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية التي كانت تهدف منذ فترة طويلة إلى مواجهة أهداف الهند، التي خاضت معها ثلاث حروب كبرى منذ عام 1947.
وقال فينر في حديثه إلى مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إن باكستان سعت إلى “تكنولوجيا الصواريخ المتطورة بشكل متزايد، من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى المعدات، التي من شأنها أن تمكن من اختبار محركات الصواريخ الأكبر بكثير”.
وقال فينر إنه إذا استمرت هذه الاتجاهات، “ستكون لدى باكستان القدرة على ضرب أهداف أبعد من جنوب آسيا، بما في ذلك في الولايات المتحدة”.
وأضاف أن عدد الدول المسلحة نووياً والتي لديها صواريخ يمكنها الوصول إلى الأراضي الأميركية “صغير جداً وتميل إلى أن تكون معادية”، مشيرا إلى روسيا وكوريا الشمالية والصين.
وقال فاينر “لذا، بصراحة، من الصعب علينا أن نرى تصرفات باكستان على أنها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
جاء خطابه بعد يوم من إعلان واشنطن عن جولة جديدة من العقوبات المتعلقة ببرنامج تطوير الصواريخ الباليستية الباكستاني، بما في ذلك لأول مرة ضد وكالة الدفاع التي تديرها الدولة والتي تشرف على البرنامج.
تعتبر إسلام آباد برامجها النووية والصواريخ الباليستية بمثابة رادع ضد العدوان الهندي وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وقال مسؤولان كبيران في الإدارة، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إن المخاوف الأميركية بشأن برنامج الصواريخ الباكستاني كانت طويلة الأمد ونبعت من أحجام محركات الصواريخ التي يتم تطويرها.
وقال أحد المسؤولين إن التهديد الذي تشكله الولايات المتحدة قد يستغرق ما يصل إلى عقد من الزمان.
وقال المسؤولون إن تعليقات فاينر كانت تهدف إلى الضغط على المسؤولين الباكستانيين لمعالجة سبب تطويرهم لمحركات صواريخ أكثر قوة، وهو الأمر الذي رفضوا القيام به.
وقال المسؤول الأمريكي الثاني: “إنهم لا يعترفون بمخاوفنا. إنهم يقولون لنا إننا متحيزون”، مضيفًا أن المسؤولين الباكستانيين أخطأوا في الإشارة إلى أن العقوبات الأمريكية على برنامجهم الصاروخي تهدف إلى “إعاقة قدرتهم على الدفاع ضد الهند”.
وضم فاينر نفسه بين كبار المسؤولين الأمريكيين الذين قال إنهم أثاروا مرارًا وتكرارًا مخاوف بشأن برنامج الصواريخ مع كبار المسؤولين الباكستانيين دون جدوى.
وأشار إلى أن واشنطن وإسلام أباد كانتا “شريكتين منذ فترة طويلة” في التنمية ومكافحة الإرهاب والأمن.
“هذا يجعلنا نتساءل أكثر عن سبب تحفيز باكستان لتطوير قدرة يمكن استخدامها ضدنا”.
وانتقدت باكستان العلاقات الدافئة التي أقامها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع عدوها القديم الهند، وتحافظ على علاقات وثيقة مع الصين. وقد تعرضت بعض الكيانات الصينية لعقوبات أمريكية لتزويد إسلام أباد ببرنامج الصواريخ الباليستية.
أجرت باكستان أول تجربة نووية لها في عام 1998 ـ بعد أكثر من عشرين عاماً من أول تجربة أجرتها الهند ـ كما بنت ترسانة واسعة من الصواريخ الباليستية القادرة على إطلاق رؤوس نووية.
وتقدر منظمة الأبحاث “نشرة العلماء الأميركيين” أن باكستان لديها مخزون يبلغ نحو 170 رأساً نووياً.
وشهدت العلاقات الأميركية الباكستانية تقلبات كبيرة، بما في ذلك العلاقات الوثيقة التي نشأت إبان الحرب الباردة والتي شهدت دعمهما للمتمردين الأفغان ضد الاحتلال السوفييتي لأفغانستان في الفترة من 1979 إلى 1989.
كما كانت باكستان شريكاً رئيسياً في الحرب الأميركية ضد تنظيم القاعدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، وكانت حليفاً رئيسياً غير عضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 2004.
ولكن العلاقات تضررت أيضاً بسبب الانقلابات التي نفذها الجيش الباكستاني، ودعمه لحكم طالبان في الفترة من 1996 إلى 2001، وبرنامجه للأسلحة النووية.
وقال العديد من الخبراء إن خطاب فاينر كان بمثابة مفاجأة كبرى.
وقال مايكل كوجلمان من مركز ويلسون للأبحاث: “إن قيام مسؤول أميركي كبير بربط المخاوف بشأن انتشار الأسلحة النووية في باكستان علناً بتهديد مباشر مستقبلي للأراضي الأميركية يعد تطوراً دراماتيكياً عظيماً”.