رئيس «الشورى» يؤكد ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني مع روسيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الدوما للجمعية الفيدرالية في روسيا الاتحادية السّيد فياتشيسلاف فولدين، في مكتبه بمقر المجلس بالرياض، اليوم.
ورحّب رئيس مجلس الشورى في مستهل الاستقبال برئيس مجلس الدوما الروسي، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني بما يخدم البلدين وشعبيهما.
عقب ذلك عقد رئيس مجلس الشورى جلسة مباحثات مشتركة مع رئيس مجلس الدوما الروسي، أكد فيها أهمية العلاقات الثنائية التي تربط المملكة بروسيا، التي تؤكدها الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين على مختلف المستويات .
واستعرض خلال الجلسة لرئيس مجلس الدوما الروسي والوفد المرافق له، آلية عمل مجلس الشورى والأدوار الرقابية والتشريعية والمهام التي يقوم بها ضمن اختصاصاته، إلى جانب مشاركة المجلس الفاعلة وحضوره في مختلف التجمعات والمنتديات البرلمانية الدولية؛ بما يعزز مكانة المملكة وإبراز ريادتها على المستويين الإقليمي والدولي.
من جهته، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي العلاقات المتميزة التي تجمع قيادتي البلدين الصديقين، داعياً في الوقت ذاته إلى تنمية العلاقات البرلمانية بين الجانبين بما ينعكس على مجمل العلاقات الثنائية على مختلف المستويات.
وجرى خلال جلسة المباحثات بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، بما يعزز العمل الثنائي المشترك بينهما في مختلف المجالات، كما تمَّ استعراض علاقات التعاون البناء على صعيد العمل البرلماني الثنائي بين المجلسين، وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى رئيس مجلس الدوما الروسي رئیس مجلس الدوما الروسی مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
ايهاب مطر يؤكد على أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية
أكد النائب إيهاب مطر "ضرورة الابتعاد عن المحاصصة في التعيينات الحكومية، ودعم حكومة من خبراء بعيدًا من الفساد".
كما وشدد على "أهمية تطبيق اتفاق الطائف"، وحذر من "أي محاولة لتغيير الواقع السياسي عبر خطاب طائفي أو استخدام السلاح في الداخل"، مبديا الدعم لرئيس الحكومة نواف سلام، ورفض فكرة السلام مع إسرائيل مؤكدًا "أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية، والتعامل مع قضايا مزارع شبعا وترسيم الحدود مع سوريا في ظل الظروف الراهنة".
كما وأوضح مطر، أن الخيار الأساسي لم يكن ترشيح نواف سلام، لكن بعد انسحاب فؤاد مخزومي وتبيّن أن سلام هو المرشح الوحيد في مواجهة نجيب ميقاتي، قرر تسميته،
أضاف أن سلام طمأنه بأن ترشيحه جدي، وأنه لم يكن هناك أي تدخل خارجي، كما أكد أنه لم يكن هناك كلمة سر سعودية وراء هذا الترشيح، على حد علمه.
وأشار مطر إلى أن الميثاقية ليست مرتبطة بالمذاهب بل هي بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن غياب التصويت من بعض النواب الشيعة لن يؤثر على هذا المسار،
كما وتحدث عن شبه الإجماع الذي حصل حول اسم نواف سلام، مشيرًا إلى أن الشارع كان يطالب به بشكل واضح، ما منح ترشيحه الشرعية اللازمة.
وأكد مطر أنه مستقل ولا ينتمي لأي محور سياسي، مشيرًا إلى أن أسلوب التخوين الذي يستخدمه البعض لشد العصب الطائفي ليس مقبولًا، وأنه لا يوجد أي محاولة لكسر أو عزل المكون الشيعي، وأوضح أن الحزب الذي يحاول جذب الدعم من خلال خطاب يثير العصب الشيعي قد خدع نفسه، داعيًا إلى "ضرورة العمل على خطاب وطني جامع بعيدًا عن التحريض والتخوين".
وعن الوضع السياسي اللبناني، قال مطر إن السلاح أصبح عبئًا على الحزب، مشيرًا إلى أن "الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يتحدث عن ضرورة تطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على نزع سلاح الميليشيات"،
أضاف: "إذا رفض الثنائي الشيعي المشاركة في الحكومة، يمكن تعيين وزراء شيعة من خارج هذا الثنائي"،
كما وأكد مطر أن "لا يمكن القبول بخرق الدستور أو محاولة استخدام السلاح في الداخل"، مشيرًا إلى أن لبنان في حاجة إلى حكومة تعمل لصالح الجميع دون الوقوع في فخ المحاصصة أو الفساد.
وتحدث مطر عن ضرورة أن تضغط الحكومة في اتجاه تنفيذ اتفاق وقف النار، لافتًا إلى أن الأسابيع الأولى من الاتفاق كانت ضائعة بسبب عدم تجهيز الجيش بالشكل المناسب لتنفيذه، وأكد أن "اتفاق وقف النار يركز على منطقة جنوب الليطاني"، وأن "من الممكن أن يتم تمديد هذا الاتفاق في المستقبل". (الوكالة الوطنية)