تحت شعار “وآتوا حقه يوم حصاده”.. تدشين توزيع الزكاة العينية من الزروع والثمار للفقراء والمساكين بعمران
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون/ عمران دشن مكتب هيئة الزكاة بمحافظة عمران اليوم، توزيع زكاة الزروع والثمار لموسم الحصاد 1445هـ.
يستهدف التوزيع ثمانية آلاف و424 مستفيد من الفقراء والمساكين من مختلف مديريات المحافظة تحت شعار “وآتوا حقه يوم حصاده”.
وفي التدشين بمدينة ثلاء، أشاد وكيل المحافظة حسن الاشقص بدور هيئة الزكاة ومشاريعها التي تستهدف فئات المجتمع في إطار مصارف الزكاة الشرعية وإيصالها إلى المستحقين خاصة في ظل المعاناة جراء استمرار العدوان والحصار.
ولفت إلى أن الزكاة قرنها الله بالصلاة ، واشترط لقبول العبادات بتأدية الزكاة الذي يمثل الركن الثالث من أركان الإسلام.
فيما أشار وكيل الهيئة لقطاع المصارف محمد العياني، إلى أن مشروع توزيع منتجات المحاصيل النقدية من الزكاة العينية يهدف لتحقيق المقاصد الشرعية من خلال صرف الزكاة في مصارفها ومستحقيها من الفقراء والمساكين.. موكدا ضرورة إخراج الزكاة لتعود بالفائدة على أغلب الفقراء والمساكين الذين يمثلون شريحة واسعة في المجتمع.
ودعا المزارعين إلى تبرئة ذمتهم أمام الله والمسارعة لإخراج ما عليهم من زكاة باعتبارها ركن من أركان الإسلام، مثلها مثل الصلاة، ولكي يعم الخير والبركة في زروعهم.
من جانبه أشار مدير مكتب الزكاة محمد الشهراني، إلى أنه سيتم توزيع ثمانية آلاف و424 قدحا من الحبوب وفق آلية تم اعدادها ميدانيا لصرفها لمستحقيها في عزل وقرى المحافظة. #توزيع زكاة الزروع والثمارالهيئة العامة للزكاةعمران
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سقطرى ترفض “إفطار المذلة”.. ناشطون يستنكرون طريقة الإمارات المهينة في توزيع وجبات رمضان
الجديد برس|
استنكر ناشطون محليون في أرخبيل سقطرى اليمنية الخاضعة لسيطرة القوات الأجنبية شرق خليج ، طريقة توزيع وجبات إفطار رمضانية ممولة من الإمارات للمواطنين وسط الشارع العام، واصفين إياها بـ”المهينة والمخلة بالكرامة”.
وأظهرت صورة العشرات من المواطنين يقفون بطوابير طويلة وسط أحد الشوارع الرئيسية للحصول على وجبة غذائية يتم توزيعها من قبل “الهلال الأحمر الإماراتي” بطريقة مهينة للمحتاجين.
وقال الناشط السقطري عبدالله بدأهن، في منشور له على “فيسبوك”، :” من المؤلم رؤية منظر توزيع المساعدات الغذائية بشكل علني في قلب المدينة، حيث يجبر المحتاجون على انتظار طعامهم أمام أعين المارة”.
وأضاف: “الوجبة المقدمة لا تتجاوز نصف كيلو أرز مطبوخ وربع دجاج، لكن الأكثر إيلاما هو طريقة التوزيع التي تظهر المجتمع وكأنه عاجز عن حفظ كرامة أبنائه”.
وشدد بدأهن على أن “فعل الخير يجب أن يراعي مشاعر المستفيدين”، مقترحا نقل مكان التوزيع إلى “حوش مستور” يحفظ خصوصية المحتاجين.
وعبر عن استعداده لتوفير مكان مناسب مجانا لهذا الغرض، داعيا القائمين على المبادرة إلى “مراجعة أسلوبهم”، وتبني آليات أكثر احتراما لكرامة الفئات الفقيرة والمتعففة بعيدا عن الأماكن العامة.