وفد القمة العربية الإسلامية يطالب بالتصدي لانتهاكات «الاحتلال» الصارخة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية، اليوم الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وبمشاركة، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ووزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين رياض المالكي.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة التطورات الخطيرة في قطاع غزة، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري اتجاه المدنيين العزل، مجددين موقفهم الموحد إزاء رفض مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وعلى النحو الذي ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وطالب أعضاء اللجنة بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي تزيد من المأساة الإنسانية، وتعرقل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر، مشددين على أهمية محاسبة الاحتلال على الانتهاكات المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، التي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد أعضاء اللجنة على أهمية اتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية الكافية والعاجلة لقطاع غزة، معبرين عن رفضهم لتقييد دخول المساعدات الإنسانية بشكلٍ سريع ومستدام وآمن.
وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن موقفهم الرافض جملة وتفصيلاً لكافة عمليات التهجير القسري، التي يسعى الاحتلال لتنفيذها، مؤكدين على أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأكيدهم التصدي لها وعلى كافة المستويات.
وشدد الأعضاء على أن أي ممارسات وإجراءات تنتهك حرية العبادة في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس سيفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة.
وحذر الأعضاء من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لقيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.
#جنيف | برئاسة سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan وفد اللجنة الوزارية المكلف من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية يجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) February 26, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة غوتيريش وفد القمة العربية الإسلامية أعضاء اللجنة فی قطاع غزة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس شركة HDP ضمن أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه المهندس أمجد حسنين، رئيس مجلس إدارة شركة التعمير والإسكان العقارية (HDP)، وعضو اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار، بالشكر والتقدير لرئيس مجلس الوزراء على اختياره ضمن أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار، مؤكداً على أن قرار تشكيل اللجان الاستشارية هو خطوة تمثل رؤية استراتيجية شاملة ودعماً حقيقياً للنهوض بقطاع التنمية العمرانية وتعزيز الاقتصاد المصري.
وأوضح حسنين، خلال مداخلته مع الإعلامي عمرو أديب، أن تشكيل هذه اللجان يعكس نهجاً يعتمد على تنوع الخبرات بين الأجيال المختلفة، حيث تضم اللجنة نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعزز الثقة في قدرة مصر على تخطي الأزمة الاقتصادية الراهنة التي فرضتها التحديات الجيوسياسية والأزمات العالمية، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون وخلق رؤية موحدة تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
التكليف الرسمي للمجموعة الاستشاريةكما أوضح حسنين أن التكليف الرسمي للمجموعة الاستشارية سيصدر يوم الثلاثاء المقبل خلال اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء، حيث سيتم مناقشة المهام المحددة للجنة وأهدافها الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد المصري.
التنمية العمرانية: قاطرة الاقتصاد المصريوأكد حسنين، أن التنمية العمرانية تُعد محوراً رئيسياً لدفع عجلة الاقتصاد المصري، حيث يساهم القطاع العقاري بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعله عنصراً جوهرياً في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الطفرة التي يشهدها القطاع العقاري في مصر خلال السنوات الأخيرة لعبت دوراً هاماً في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى توفير آلاف فرص العمل، مما يعزز تحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأشار حسنين إلى التحول المتسارع نحو الحضر على المستوى العالمي، موضحاً إنه من المتوقع أن يعيش نحو 70% من الشعب المصري في المدن بحلول عام 2050، في وقت تستعد فيه مصر لتصبح ضمن أكبر10 دول في عدد السكان عالمياً، مؤكداً أن هذه التغيرات السكانية تتطلب الاستعداد وتأهيل المناطق العمرانية وإطلاق مشروعات إسكانية جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة، مشيدًا بتجربة حي الأسمرات التي أثبتت أن التطوير العمراني يسهم في تحسين مستوى الحياة، تقليل الجريمة، وتعزيز فرص التعليم.
تصدير العقار: بوابة لدعم الاقتصاد الوطنيأوضح حسنين أن ملف تصدير العقار يعد فرصة كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني، نظراً لمساهمته في توفير العملة الصعبة وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن انخفاض قيمة الجنيه وموقع مصر الجغرافي الاستراتيجي يجعلانها وجهة جاذبة في السوق العقاري العالمي لافتاً إلى أن المشاريع العمرانية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، لعبت دوراً كبيراً في زيادة الطلب الخارجي على العقارات المصرية.
رؤية متفائلة للمستقبلاختتم المهندس أمجد حسنين حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ستسهم بشكل إيجابي في تعزيز الاقتصاد الوطني والمجتمع، معرباً عن تفاؤله بقدرة مصر على تجاوز التحديات الاقتصادية الحالية بفضل التنسيق المستمر بين جميع الأطراف المعنية، مشدداً على أن تشكيل اللجان الاستشارية يعكس رؤية شاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا على ضرورة استمرار التعاون والعمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد المصري.