رغم فوز الهلال بثنائية.. رقم سيء لميتروفيتش أمام الإتفاق وغياب مؤكد بالكلاسيكو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نجح فريق الكرة الأول بنادي الهلال السعودي في تحقيق فوزًا غاليًا أمام نظيره الإتفاق بهدفين مقابل لاشيء، ضمن منافسات الجولة 21 من بطولة دوري روشن.
وشهدت المباراة اداء رائع من جميع لاعبي فريق الهلال، استحقوا به الفوز بهدفين، سجلهما " سالم الدوسري وسافيتش " عند الدقائق 39،45 من زمن المباراة.
كما شهدت تلك المباراة رقم سيء لنجم الفريق الصربي ميتروفيتش، بعد عدم مقدرته على التسجيل في تلك المباراة، وتوقف سلسلة تسجيل الأهداف التي استمرت إلى 11 مباراة دون توقف.
وحصل ميتروفيتش على البطاقة الصفراء خلال مباراة الهلال أمام الاتفاق المقامة حاليًا في الدوري السعودي، ليتأكد بذلك غيابه عن الكلاسيكو أمام الاتحاد بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
حمادة عبد اللطيف: الأهلي أفضل من الزمالك نسبيًا ويتفوق دفاعيًا قبل نهائي الكأس تأجيل محاكمة المتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق لمارس المقبلوتقام مباراة الهلال ضد الاتحاد التي تجمع بين الفريقين، ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، على أرضية ملعب " المملكة آرينا " معقل الفريق الهلالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميتروفيتش الهلال الاحاد الاتحاد والهلال الهلال السعودي ميتروفيتش لاعب الهلال
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.