وزير خارجية المغرب يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الاثنين 26 فبراير 2024، إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة .
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الذي يجري زيارة ليومين إلى الرباط، وذلك عقب عقدهما مباحثات في مسعى لتجاوز "التوتر الصامت" بين البلدين.
وقال بوريطة: "يجب وقف إطلاق النار في غزة والعمل على إدخال المساعدات".
وحذّر من "كل الممارسات التي ترفع التوتر في المسجد الأقصى، والتي تضاف إلى الواقع الإنساني الخطير في غزة" على أعتاب شهر رمضان الذي يحل بعد نحو أسبوعين.
وأشار إلى أنه تحدث مع نظيره الفرنسي عن "أثر الاعتداء الإسرائيلي على غزة، وما خلفه من آثار إنسانية كارثية وكيفية العمل على وقف إطلاق النار".
وأوضح بوريطة أنه ناقش أيضا مع مع سيجورنيه "سبل ضمان وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وعدم تهجير الفلسطينيين، والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس".
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي إن بلاده والمغرب "يمكنهما القيام بأدوار مشتركة لتحقيق الأمن والسلام في غزة".
ونوه إلى أن بلده "يتقاسم والمغرب عددا من الرؤى المتعلقة بالوضع في غزة"، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وتعد زيارة سيجورنيه الأولى من نوعها منذ زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى المملكة في ديسمبر/ كانون الأول 2022. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.