مسئول أمريكي سابق: الولايات المتحدة لا يمكنها منافسة روسيا في أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صرح المبعوث الأمريكي الخاص السابق لمنطقة الساحل، جيه بيتر فام، لوسائل الإعلام الغربية، بأن الولايات المتحدة لا يمكنها التنافس مع المقترحات التي تطرحها روسيا على الدول الأفريقية.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن هذا الأمر "يشبه الطبيب الذي يشخص إصابتك بالمرض ولكنه يرفض بعد ذلك كتابة الوصفة الطبية"، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف أنه إذا لم تكن لكتابة السيناريو أو إعطاء الدواء، فلا يمكنها الشكوى من المريض الذي يذهب إلى شخص آخر يوزع علاجًا، مهما كان ضارًا.
وفي تفسيره لتراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، ذكر فام أنه بعد الانقلاب العسكري في مالي عام 2020، جمدت الولايات المتحدة المساعدات الأمنية للبلاد، وفي عام 2021، منعت بيع جهاز إرسال واستقبال مخصص لطائرة نقل غير مسلحة طلبتها الحكومة المالية.
ومضى يقول إن قرارات واشنطن هذه دفعت مالي إلى النظر في الطائرات التي اقترحتها روسيا.
وأشار فام فيما يتعلق بمسألة تعليق المساعدات الأمريكية لبوركينا فاسو لمكافحة الإرهاب بعد انقلاب النيجر في يوليو 2023 وفي الشهر الماضي، في مقابلة مع الصحفي الكاميروني آلان فوكا، انتقد الزعيم البوركينابي إبراهيم تراوري الدول التي تدعي أنها كذلك أصدقاء ولكنها ترفض بيع الأسلحة، مما يؤكد استعداد روسيا لتقديم كل ما هو مطلوب.
وفي أغسطس 2023، التقى نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بيك إيفكوروف، بالتناوب مع الرئيس البوركينابي إبراهيم تراوري والزعيم المالي عاصمي جويتا وناقش إيفكوروف مع كل زعيم منهما تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري، فضلاً عن الوضع الأمني في منطقة الساحل.
وتواجه مالي وبوركينا فاسو أعمال عنف جهادية وتحكمهما حكومتان عسكريتان تولتا السلطة في عامي 2021 و2022 على التوالي.
وركزت الحكومتان على مكافحة التهديد الإرهابي، ونجحتا، من بين أمور أخرى، في سحب الوحدات المسلحة الفرنسية من أراضيهما، واعتبرتاها غير فعالة في الحرب ضد المتشددين المتطرفين.
كما أعرب بعض النيجريين عن عدم يقينهم بشأن مزايا الوجود العسكري الأمريكي، مشيرين إلى أن المساعدة الروسية لمالي في استعادة الأراضي من المتمردين أصبحت أكثر وضوحًا، وفقًا لفام.
وقال المحلل النيجري والمفتش العام السابق للدولة، إيسوفو بوبكر كادو ماجاجي، لـ"سبوتنيك" في ديسمبر، إن القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في النيجر لم يكن لديها أفراد عسكريون مدربون وحافظت على انعدام الأمن في البلاد لاستغلال الموارد.
وفي 4 ديسمبر، تم التوقيع على اتفاقية حول تعزيز التعاون في مجال الدفاع بين النيجر وروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول الافريقية منطقة الساحل
إقرأ أيضاً:
مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28