بعد وفاته.. تعرف على آخر رسالة صوتية للراحل فادي إبراهيم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تصدر اسم الفنان اللبناني فادى إبراهيم محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما توفي صباح اليوم الإثنين، بعد صراع مع المرض، حيث تعرض لوعكة صحية استلزمت دخوله العناية المركزة بأحد المستشفيات وأمر الأطباء بمنع الزيارات.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية اخر رسالة صوتيه للراحل فادي إبراهيم.
وكانت آخر رسالة صوتية للراحل فادي إبراهيم: "أدعو الله بأن أعود أفضل مما كنت، وأن هذه الظروف لا تطول معي".
تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياة فادى إبراهيم
توفي الفنان اللبناني فادى إبراهيم صباح اليوم الإثنين، بعد صراع مع المرض، إذ تعرض لوعكة صحية استلزمت دخوله العناية المركزة بأحد المستشفيات وأمر الأطباء بمنع الزيارات، وتدهورت حالة الفنان الصحية في يناير الماضي بعد أن توقفت إحدى كليتيه تمامًا عن العمل، وذلك عقب بتر ساقه؛ نتيجة إصابته بمرض السكرى.
سبب منع دفن جثمان الفنان فادي إبراهيم
أكد نعمة بدوي، نقيب الممثلين اللبنانيين، أنه لم يتحدد بعد موعد جنازة وعزاء الفنان فادي إبراهيم، وأنهم في انتظار وصول ابنته «ستيفاني» من فرنسا حيث تعمل هناك، وكذلك ابنه عمر من ألمانيا، واضح سبب منع دفن جثمان الفنان الراحل فادي إبراهيم، موكدًا بإن سيكون من الصعب دفنه اليوم، على أن تكون الجنازة إما الأربعاء أو الخميس، حيث ربما تمانع ابنته في دفنه يوم ميلادها، الذي يتزامن غدًا الأربعاء، ويحدد موعد العزاء والجنازة بعد وصول أولاد الفنان فادي إبراهيم.
من هو اللبناني فادى إبراهيم؟
يبلغ فادي إبراهيم من العمر 68 عامًا، متزوج ولديه ولدان ستيفاني وعمر وبدأت مسيرته في عالم الشهرة والأضواء من خلال المشاركة في المسلسلات اللبنانية، شهرته جاءت بعد مشاركته في مسلسل العاصفة تهب مرتين بدور نادر صباغ توالت أعماله في التليفزيون المسرح والسينما وشارك في أعمال عربية مشتركة بين العام 1980 و1986 كان يعمل إلى جانب التمثيل كمترجم لأفلام وثائقية لتلفزيون لبنان عمل أيضا كماكيير وسافر إلى برلين للمشاركة في دورات للتجميل للمحترفين" كما خاض تجربة الإخراج في عملين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال فادي إبراهيم الفنان فادي إبراهيم فادي إبراهيم فادى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".