قال الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحياة لا تخلو من الابتلاءات الشديدة والمعقدة، والله يكتب البلاء على قدر قوة الإنسان وتحمله.

التسامح في الأذى النفسي

وأشار المالكي، خلال برنامج "بيت الدعاء" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن من أصعب أنواع الابتلاء النفسي، وأن الإنسان يكون غير قادر على البوح بما في قلبه، منوها بأن الله نهى عن الأذى النفسي، ويمكن تخطي الأذى النفسي والمعنوى بالاستعانة بالله.

شؤون الأسرى الفلسطينية تكشف حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر في غزة أمام مؤتمر نزع السلاح| شكري يجدد رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين

وأكد الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن المؤمن يصيبه الأذى النفسي ويحزن، حيث حزن رسول الله، والصحابة، منوها بأن من يتعرض للأذى ويسامح من أذاه فقد سقط الحق ولكن لم يسقط الأجر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازهر الشريف الأذى فضائية ten الابتلاء

إقرأ أيضاً:

هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله الحفيظ ورد في 3 مواضع في القرآن الكريم، وقد يرد بعض اشتقاقات الاسم وصفاً لله سبحانه وتعالى، وورد حافظ لله سبحانه وتعالى لكن حافظ ليس اسمًا من أسماء الله الحسنى.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الحفيظ الأقوى في معنى الحفظ، موضحا الآية "إن ربي على كل شيء حفيظ" أي شاهد وحافظ على أفعال العباد وأقوالهم.

وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الآية «وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ»، بمعنى أنه رقيب، والآية "الله حفيظ عليهم" بمعنى أنه محسن عليهم ورقيب.

دعاء قبل المغرب المستجاب.. بـ10 أدعية تقضي جميع الحوائج وتصب عليك الخير صبادعاء أول جمعة في رمضان 2025.. مكتوب ومستجاب

 اسم الله "الودود"

ولفت شيخ الأزهر، إلى إن اسم الله "الودود" معناه المحب، ويجوز أن يوصف به العبد بعد أن وصف به الله تعالى كاسم من أسمائه، كون الود من العبد هو محبة العبد لطاعة الله وكراهية معصيته ـ جل وعلى ـ، أما الود من الله ـ تعالى ـ فهو محبة الله لعباده بتوفيقهم لطاعته وشكره، موضحا أنه يجوز للعبد الدعاء والتضرع باسم الله "الودود" في مقام الضر ومقام النفع كذلك، حيث يتسق الاسم في معناه مع الحالة التي أصابت العبد أو الحالة التي يدعو الله من أجلها.

وذكر أن حظ العبد من اسم الله تعالى «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه، وقد قدم لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" القدوة الحسنة في الاتصاف بهذه الصفة، ومن ذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقا شديدا وقالوا: لو دعوت عليهم ! فقال: (إني لم أبعث لعانا ولكني بعثت داعيا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وهذا مقام صعب لا يقدر عليه إلا من اتصف بالود، كما ورد عن علي "رضي الله عنه" قوله: " إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمّن ظلمك"، في وصف بليغ لمعنى الود.

وأوضح شيخ الأزهر أنه يمكن للعبد التدرب على مثل هذه الصفات شيئا فشيئا، خاصة خلال شهر رمضان، تحقيقا لمقولة الإمام أحمد بن حنبل: "ينبغي أن يكون العبد سائراً إلى الله بين الخوف والرجاء"، على أن يقدم الرجاء على الخوف في حال المرض، ويقدم الخوف على الرجاء في حال الصحة، مؤكدا أن الدعاء أمر شديد الأهمية للعبد، لأنه هو الذي يربط بين العبد وربه، ودليل ذلك أننا نجد أن الصلاة كلها دعاء، وفاتحة الكتاب كلها دعاء، والسجود دعاء، بما يؤكد أهمية أن يكون العبد دائم الصلة بالله تعالى من خلال الدعاء.


 

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: الجن والشياطين مخلوقات موجودة بلا سلطان على الإنسان
  • عالم أزهري: يوم الشهيد رمز للعزة والفخر الوطني
  • «صوت من السماء وفاز بمسابقة حفظ القرآن».. طالب أزهري كفيف يؤم المصلين بالجامع الأزهر
  • عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
  • «حكماء المسلمين»: الأزهر الشريف منارة الوسطية والتسامح
  • أزهري يبكي بسبب إبراهيم عيسى.. شاهد السبب
  • تحرمك من البركة والتوفيق.. عالم أزهري يكشف أعظم صور الظلم
  • الأزهر الشريف.. 1085 عامًا من العطاء والوحدة الإسلامية
  • هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب
  • حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي