فى إطار التعاون والتنسيق المستمر بين القوات المسلحة ومختلف الأجهزة التنفيذية بالدولة، نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى مشروعين بمحافظتى بورسعيد وبنى سويف للتدريب العملى المشترك على إدارة الأزمات بهدف تنفيذ محاكاة للتعامل مع عدد من الأزمات والكوارث الطارئة وفقًا لما تملكه كل محافظة من إمكانيات ومعدات وقوى بشرية.

وخلال المشروعين تم المرور على اصطفاف المعدات والمركبات والعناصر الإدارية للتأكد من صلاحيتها الفنية ومدى جاهزيتها للتعامل مع المواقف الطارئة، كما تم تنفيذ بيان عملى لأنسب أسلوب لنجدة هدف حيوى لتوحيد مفهوم وأسلوب عناصر التأمين لمجابهة التهديدات والعدائيات.

كما نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ندوة تثقيفية بجامعة السويس لإلقاء الضوء على المخاطر والتحديات التى تواجه الشباب وما تقوم به الدولة من جهود فى مختلف القطاعات، واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من أسر الشهداء وذوى الهمم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهداء الأجهزة التنفيذية جامعة السويس القوات المسلحة الدفاع الشعبي أجهزة الدولة إدارة الأزمات التهديدات الازمات والكوارث ندوة تثقيفية قوات الدفاع الشعبي والعسكري

إقرأ أيضاً:

الحشد الشعبي نحو الجنوب يتضاعف في يومه الثاني

في اليوم الثاني للعودة، بقي الجنوبيون عند مداخل بعض القرى المحتلة في الحافة الأمامية، إيذاناً بالدخول اليها بعد ان ينجز الجيش ما هو مطلوب للعودة الآمنة، على الرغم من استمرار اعمال الغطرسة والاستفزاز والاعتداءات الاسرائيلية التي لن تمنع العودة لكنها تلحق الخسائر البشرية بالعائدين طوعاً الى ارضهم ومنازلهم ما بقي منها، وما دمّر، غير آبهين بالمخاطر او التهديدات.
وسقط في هذا اليوم شهيدان وجرح 17 مواطناً برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي لمنع المواطنين من الدخول الى قراهم.
وكتبت" اللواء":أثبت الجيش بضباطه وجنوده دوره الوطني في حماية العائدين، وتوفير سبل السلامة لهم، على الرغم من الغمز عبر وسائل اعلام معادية من اخلاص ضباطه وجنوده للمؤسسة الوطنية التي ينتمون اليها.
على ان ما كاد يشوّه المشهد الوطني في الجنوب، تحركات بعض الشبان على دراجات نارية خارج الضاحية الجنوبية، وعبر بعض المناطق المسيحية، وصولاً الى بيروت، والتي تؤكد قيادتا «الثنائي الشيعي» بأنها جاءت عفوية، ومن دون اوامر من القيادة.. ولم تمر الحادثة مرور الكرام، بل اوقف الجيش بعض المتورطين بمسيرات الدراجات.

وكتبت" الاخبار": لم تمنع الاعتداءات الإسرائيلية، أول من أمس، والعدد الكبير من الشهداء والجرحى برصاص قوات العدو من تكرار محاولات أبناء القرى الحدودية الدخول الى بلداتهم. منذ ساعات الصباح الأولى أمس، بدأ أبناء بلدات حولا وميس الجبل وعيترون ويارون ومارون الراس بالتجمع في الأماكن التي استطاعوا الوصول إليها، واللافت كان تضاعف الأعداد. المئات من أبناء حولا، بينهم نساء وأطفال، تجمعوا على بعد حوالي 500 متر من مدخل البلدة الغربي، أي في النقطة التي وصلوا إليها في اليوم الأول، وكانت بانتظارهم آليتان للجيش اللبناني وجرافة صغيرة تابعة لبلدية حولا وسيارتا إسعاف. بعد تنظيم الحشود والانتظار حتى العاشرة صباحاً، تقدّم الجيش والتحقت به الحشود سيراً على الأقدام لمسافة تزيد على 500 متر، قبل أن يتوقفوا بعد التعرّض لإطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة في أحد الأودية القريبة. انتظر الأهالي طويلاً، بعد ورود أخبار من الجيش بأن استئناف التقدّم سيحصل قريباً. لكن قوات الاحتلال منعت تقدّم جرافات الجيش، ما أثار ريبة الأهالي.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وقيادة الدفاع الشعبى والعسكري
  • بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وقيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى
  • بروتوكول تعاون بين الخارجية وقوات الدفاع الشعبي والعسكري
  • بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري
  • وزير التعليم العالي: نرحب بالتعاون مع «الروتاري» في مجال الخدمات الصحية
  • دار الأوبرا تنظم ندوة حول «تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما» غدا
  • نصائح للتعامل مع مشاكل البشرة المختلفة في وقت واحد
  • غائبون رغم تنفيذ الواجبات.. قرار غامض بقطع رواتب 200 منتسب بالحشد الشعبي
  • البيئة تنظم حلقة نقاشية حول دور القطاعات المختلفة في مواجهة التغيرات المناخية
  • الحشد الشعبي نحو الجنوب يتضاعف في يومه الثاني