شكري في جنيف: تجاهل معاناة الفلسطينيين باجتماعات حقوق الإنسان أمر مشين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شارك وزير الخارجية سامح شكري، في چنيف في الحدث رفيع المستوى حول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«إكسترا نيوز».
وأوضح شكري أن غض بصر بعض الأطراف اليوم في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان عن تناول معاناة الفلسطينيين أمر مشين، مؤكدًا أن الوضع الراهن في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، هو نتاج لسياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد لنحو خمسة وسبعين عاماً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري الإحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الأراضي الفلسطينية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتخلى عن جنودها.. احتجاجات واسعة بسبب تجاهل حقوق قدامى المحاربين
حالة من الفوضي والتوتر تعصف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد خروج عشرات من قدامى الجنود في مظاهرة حاشدة أمام قسم التأهيل بوزارة الدفاع التابعة لجيش الاحتلال، مطالبين بتعويضات ومزايا من حكومة الحكومة الإسرائيلية مقابل الإصابات والعاهات التي تعرضوا لها في أثناء خدمتهم بالجيش.
حكومة نتنياهو تركت خلفها كل الجنود المصابينوتأتي هذه المظاهرات في وقت حساس، حيث يطالب الجنود القدامى بالحصول على الحقوق نفسها التي يتمتع بها المصابون جسديًا، وخاصةً فيما يتعلق بالتعويضات والمزايا.
وذكر المتظاهرون أن العديد منهم يعانون من اضطرابات نفسية شديدة بسبب صدمات المعركة، وهو ما لم يُعترف به بما فيه الكفاية من قبل قسم إعادة التأهيل، ومن بين المشاركين في التظاهرة، مارك بيلنسكي، جندي إسرائيلي أصيب بأمراض نفسية وجسدية في انفجار عبوة خلال الحرب على غزة.
وأكد مارك، على أن حكومة نتنياهو سارت إلى الأمام وتركت خلفها كل الجنود المصابين دون مد يد المعاونة، حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت.
جندي إسرائيلي: لا أستطيع النوموقال بيلنسكي، الذي يعاني من صدمة نفسية بعد ما تركه الجيش الإسرائيلي في ساحة المعركة: «إصابتي الجسدية ضئيلة مقارنة بما أشعر به من ضغوط ما بعد الصدمة لا أنام، أعيد أحداث المعركة في رأسي، ولا اعلم كيف أتعامل مع الأمر» كما أضاف أن قسم التأهيل يرفض الاعتراف بحقيقة أن إصابته نفسية دائمة، وهو ما يعيق تعافيه.
أرقام مفزعةوتظهر الإحصائيات أرقاما مفزعة، حيث تؤكد على ارتفاع كبير في حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين القدامى، وتشير التقارير إلى أن مقاتلًا إسرائيليًا ينهي حياته كل 3 أسابيع بسبب الأزمات النفسية التي يعانون منها بعد مشاركتهم في القتال بغزة ولبنان.
وطالب المحتجون المحكمة العليا بالاعتراف بالإصابات النفسية التي يعاني منها الجنود، وإدراجهم ضمن قائمة الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على المزايا الكاملة.
فيما أعرب المتظاهرون عن استمرار التظاهر والضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى يتم الاعتراف الكامل بمعاناتهم النفسية والبدنية، مؤكدين أن هناك «آلافًا مثلهم» يعانون في صمت، ولا يتمكنون من التعبير عن معاناتهم بسبب الوصمة الاجتماعية والخوف من التعرف عليهم حسب ما نشرته الصحيفة.