مستشار وزير الإعلام اللبناني: القصف الإسرائيلي لمناطق العمق «تصعيد خطير»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد مصباح العلي، مستشار وزير الإعلام اللبناني، أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم اليوم الاثنين، على توسيع دائرة الاستهداف الإنساني وقصف العمق اللبناني، مشددًا على أن هذا يعد «تصعيد خطير» للغاية، حيث أنه منذ عملية «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي، كانت المناوشات على الحدود «مضبوطة»، لكن إسرائيل تصر على توسيع دائرة الحرب، والاعتداء مع لبنان.
وشدد «العلي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن لبنان يعمد إلى الجهات الدولية، وبالتحديد مجلس الأمن لرفع الشكوى، وبالأخص أن هناك قوات دولية لحفظ السلام موجودة على الحدود ما بين الأراضي المحتلة ولبنان، هي التي تضبط عمليات التوسيع العسكري موخراً.
وأوضح أن إسرائيل تٌقدم على قصف عمق البقاع اللبناني، وهو مؤشر خطير، كما أن التصريحات الإسرائيلية بأن العمليات العسكرية تطال العمق اللبناني، لابد أن يتم التعامل معها بلغة مختلفة.
الحكومة اللبنانية تعتزم تقديم شكوى جديدةوأعرب مستشار وزير الإعلام اللبناني عن اعتقاده أن الحكومة اللبنانية بصدد تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي، بشأن الاعتداء السافر الذي يطال المنشآت المدنية بالدرجة الأولى، مؤكدًا أنه في المدى المتوسط، فإن إسرائيل غير قادرة على فتح الجبهة الشمالية، ولا يمكن أن تصعد العمليات دون أن تنتظر رد فعل من حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف جنوب لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت
بيروت "د ب أ": استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.
وحضر دياب، إلى مكتب القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد، وبدأت جلسة استجوابه في حضور وكلاء الادعاء الشخصي، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وبعد إنتهاء جلسة الاستجواب قال درباس، وكيل دياب، إن الجلسة كانت "جيدة" مضيفا "ركزنا على مسألتين أن دياب هو من أحال القضية على المجلس العدلي، والثانية تمسكنا بمبدأ صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهذا سندلي به في حال إحالتنا على المجلس العدلي، لكن نأمل أن ينتهي الأمر إلى منع المحاكمة عن دياب.
يذكر أن انفجارا كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020 وقتل في الانفجار أكثر من 230 وأصيب أكثر من 6 آلاف. ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.
وعلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان القاضي بيطار قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.
واستأنف القاضي بيطار ادعاءاته في قضية انفجار مرفأ بيروت في 16 يناير الماضي، وادعى على ثلاثة موظفين وسبعة ضباط في الجيش اللبناني والأمن العام والجمارك في القضية.
كما استجوب، في مارس الماضي، ثلاثة مدعى عليهم في الملف، وهم العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، وقرر تركهم رهن التحقيق، واستجوب في أبريل الحالي مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.