ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة الحكومة في الحوار الوطني بتوجيهات من الرئيس السيسي بجلسات الحوار الاقتصادي، ضمن الحوار الوطني بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

الحوار الوطني الاقتصادي جاء في توقيت بالغ الأهمية

 

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع مجلس أمناء الحوار الوطني أمس يؤكد على الالتزام بتنفيذ المخرجات الصادرة عن الحوار الوطني وتأكيد أهميته، موضحا أن الحوار الوطني الاقتصادي جاء في توقيت بالغ الأهمية ويبحث كل الملفات الاقتصادية الراهنة والتحديات الضخمة التي تواجه البلاد، وعقده عقب توقيع صفقة رأس الحكمة يسهل مهمته بعد انفراجة اقتصادية ومصرفية حقيقية.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن اجتماع رئيس الوزراء مع مجلس أمناء الحوار الوطني نقطة انطلاق إيجابية لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بشأن حاجة الدولة إلى حوار أعمق حول القضايا الاقتصادية مع الالتزام الكامل بتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار، مشيرا إلى أن تشكيل لجنة متابعة مشتركة لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطن ضمانة حقيقية للمشاركين في الحوار بتنفيذ توصياته وترجمتها لسياسات حقيقية.

وأوضح أن توجيهات الرئيس السيسي الخاصة بالحوار الوطني تؤكد فاعليته وتؤكد الحاجة الماسة لتضافر مختلف الجهود الوطنية للتصدي للوضع الراهن، مثمنا توقيت الحوار الوطني الاقتصادي، لا سيما بعد الإعلان عن مشروع رأس الحكمة، ما يوفر للحكومة كل المفاهيم والأداء والحلول التي تطرح من كل القوى والأفراد المشاركين في ظل هذا الاصطفاف الوطني الذي نجح فيه الحوار.

وأشار إلى أن تلك الخطوات الجادة والفعالة تؤكد الجدية والإسراع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، سواء بالمرحلة الأولى أو التوصيات المنتظرة، بدعم وتوجيهات الرئيس السيسي، الأمر الذى يجعل هناك فائدة كبيرة من مناقشات وجلسات الحوار الوطني، في مساندة البلاد لمواجهة التحديات الحالية.

ونوه بأن جمع الحوار بين واضعي السياسات وصانعي القرار  من الحكومة المصرية والخبراء الاقتصاديين والمختصين فرصة حقيقية لمناقشة التحديات والمشكلات الاقتصادية وسبل الخروج منها على المدى القصير والمتوسط والبعيد، موضحا أن مشاركة الحكومة وصانعي السياسات والقرار يضمن نجاح تنفيذ وتحقق مقترحات وتوصيات المختصين بالجلسات المتخصصة للحوار، حيث ستكون الحلول ناجزة وقابلة للتنفيذ، خاصة وأنه ستتم مناقشتها مع المسؤولين والتوافق عليها من حيث الإطار النظري والتنفيذي لها، ما ينعكس إيجاباً وسريعاً على الاقتصاد المصري خاصة في مثل هذا التوقيت الذي أصبح فيه تحقيق الأمن الصناعي والغذائي هو السبيل الوحيد لمعالجة المشكلات والخروج من الأزمات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطنی الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الأكبر في التاريخ.. رئيس الوزراء اليوناني يعلن تنفيذ عملية لتطوير الجيش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المُقرر أن تُعلن اليونان، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء عن تحديث شامل لقواتها المسلحة، مُقتديةً بجهود العديد من حلفائها الأوروبيين.

ومن المُتوقع أن يُقدّم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجدول الزمني للبرلمان، والذي يتصدّره نظام دفاع جوي جديد ومُلفت يُسمى "درع أخيل"، بحسب ما أوردته وكال  فرانس برس.

تُخصّص الدولة المُطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​بالفعل أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع - بسبب عقود من التوتر مع تركيا المُجاورة.

وتُخطط اليونان الآن لاستثمار ما يُقارب 26 مليار يورو (28 مليار دولار) في أنظمة أسلحة جديدة بحلول عام 2036، وفقًا لمصادر وزارية.

وصفت الحكومة اليونانية هذا بأنه "أهم إصلاح يُجرى على الإطلاق في تاريخ الدولة اليونانية فيما يتعلق بالدفاع الوطني".

وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس، الأسبوع الماضي: "بلدنا يحمي نفسه، ويُسلّح نفسه، ويُعزّز قدراته".

إلى جانب بولندا وإستونيا ولاتفيا، تُعد اليونان واحدة من الدول الأعضاء القليلة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تخصص أكثر من 3% من ناتجها الدفاعي.

وقد ضاعفت هذه الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة، ميزانيتها العسكرية هذا العام لتصل إلى 6.13 مليار يورو (6.6 مليار دولار).

ووفقًا لمصدر مطلع، فإن جزءًا رئيسيًا من هذه التغييرات يتمثل في تحديث منظوماتها المضادة للصواريخ والطائرات، والتي تُسمى "درع أخيل".

وتشير تقارير إعلامية يونانية إلى أن أثينا تجري مفاوضات مع إسرائيل للحصول على الدرع، الذي يشمل أيضًا أنظمة مُحسّنة مضادة للطائرات المُسيّرة.

كما ذُكرت فرنسا وإيطاليا والنرويج كموردين محتملين للأسلحة الجديدة، التي تشمل سفنًا مُسيّرة وطائرات مُسيّرة ورادارات.

سعت اليونان إلى تعزيز موقعها على حدود الاتحاد الأوروبي في شرق البحر الأبيض المتوسط، على مقربة من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

وبصفتها مشتريًا ملتزمًا للمعدات العسكرية الأوروبية، وخاصة من فرنسا وألمانيا، لطالما بررت اليونان إنفاقها على الأسلحة بالإشارة إلى النزاعات الإقليمية والتهديدات من منافستها التاريخية تركيا.

مقالات مشابهة

  • الحرس الوطني: تنفيذ 168عملية بحث وإنقاذ في البر والبحر خلال الربع الأول
  • الأكبر في التاريخ.. رئيس الوزراء اليوناني يعلن تنفيذ عملية لتطوير الجيش
  • السيسي وترامب يبحثان تطورات الملاحة بالبحر الأحمر ووقف الخسائر الاقتصادية لكل الأطراف
  • المؤتمر: مشاركة السيسي أبناء الشهداء احتفالية عيد الفطر تعكس تقدير الدولة لتضحيات أبطالها
  • المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة.. فرص واعدة للدفع بالتنويع الاقتصادي
  • المؤتمر: احتشاد المصريين لرفض تهجير الفلسطينيين يؤكد حسهم الوطني ووقوفهم خلف القيادة السياسية
  • السوداني للشرع: مشاركة شيعة سوريا في الحكومة “إنجاز عظيم”
  • الرئيس الإيراني للسوداني: مصممون على تنفيذ جميع الاتفاقات مع العراق
  • مصر القومي: احتشاد المصريين عقب صلاة العيد يعبر عن وحدة الصف الوطني
  • رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة