إعداد: سارة البلوشي

ورد سؤال من أحد قراء «الخليج»، يقول: هل يسترجع المهر أثناء الخطوبة ؟ والهدايا؟ وماذا ينص القانون الإماراتي؟

أجاب عن هذا الاستفسار المحامي إبراهيم الخوري، وقال: نص المادة 17 من قانون الأحوال الشخصية أن «الخطبة طلب التزوج والوعد به ولا يعد ذلك نكاحاً» والنص المادة 18 منه على أنه لكل من الطرفين العدول عن الخطبة، وإذا ترتب ضرر من عدول أحد الطرفين عن الخطبة بغير مقتض، كان للطرف الآخر المطالبة بالتعويض عما أصابه من ضرر ويأخذ المسبب للعدول حكم العادل، وإذا عدل أحد الطرفين عن الخطبة أو مات يسترد المهر الذي أداه عيناً أو قيمته يوم القبض إن تعذر رده عيناً.

وأوضح، في القانون الإماراتي، يُعتبر المهر جزءاً من عقد الزواج وفقاً للمادة 63 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، وفي حالة إلغاء الخطوبة، يمكن للطرفين الاتفاق على استرداد المهر، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن القاضي قد يقرر استرداد المهر وفقاً للظروف والشروط المحددة في القانون وبناءً على مصلحة الطرفين.

وفي حالة وجود نزاع بشأن استرداد المهر، يمكن للأطراف اللجوء إلى السلطات القضائية لحل النزاع. ويُمكن أن يصدر القاضي قراراً يلزم أحد الأطراف بإعادة المهر إلى الطرف الآخر، بناءً على الأدلة والشواهد المقدمة، وبناءً على تفسير القانون والمبادئ العامة للعدالة والمصلحة العامة.

وأكد إبراهيم الخوري: يأخذ حكم المهر في هذا الخصوص ما يعد من الهدايا بحكم العرف مهراً، وإذا اشترت المخطوبة من مهرها جهازاً ثم عدل الخاطب فلها الخيار بين إعادة المهر أو تسليم ما يساويه من الجهاز وقت الشراء، أما الهدايا فيسترد الطرف الملتزم بالخطبة كل ما أهداه لمن عدل عنها بغير مقتض، أما الأخير فلا يسترد شيئاً من ذلك، لكي لا يجتمع على المتخلي عنه العدول عن الخطبة وخسارة الهدايا.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الزواج

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإنسان كيف له أن يرتكب ذنبًا وهو يعلم أن إن الله يراه في كل مكان.

معنى حديث «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا»، ونفي تحريضه على فعل الذنوببعد رمضان والعيد نخشى العودة للذنوب ماذا نفعل؟.. علي جمعة يجيب

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى حديث إبراهيم بن أدهم مع رجل كان يسأل عن الرخصة في معصية الله قائلاً: "إذا أردت أن تعصي الله، فأضمن لي خمس شروط"، حيث ذكر إبراهيم بن أدهم خمس شروط قال فيها: “ ذا أردت أن تعصي الله، فلا تأكل من رزقه، وإذا أردت أن تعصيه، فلا تسكن في أرضه، وإذا أصررت على المعصية، فاستتر عنه ولا تجعله يراك، وإذا جاءك ملك الموت، فاطلب منه تأخير قبض روحك حتى تتوب، وإذا جاءتك زبانية جهنم يوم القيامة، فارفض الذهاب معهم”.

وأضاف أن الإنسان لا يستطيع أن يعصي الله ويأكل من رزقه أو يستخفي عن نظر الله، وأن الموت يأتي فجأة ولا يمكن تأخيره.

وتابع أن الذنوب لا تقتصر على الحلال والحرام فقط، بل إن الذنوب إذا تزايدت وتراكمت وارتبطت بعوامل أخرى، مثل التراخي والتهاون في ارتكابها، فإنها تصبح أخطر وأشد تأثيرًا، ضاربا مثالاً بالحريق، فكما أن الحريق الطبيعي ليس بالشيء الجيد، فإن اشتعال المواد القابلة للاشتعال يجعل من الحريق كارثة أكبر بكثير.
وتابع: "الذنوب خطيرة للغاية، وإذا تم إهمالها أو تضخيمها، فإنها تتضاعف وتصبح أكثر تأثيرًا في حياة الإنسان"، مؤكدا على ضرورة الرجوع إلى الله بالتوبة والاستغفار.

مقالات مشابهة

  • 9 أشياء تكشف معلومة مهمة عن عقلك
  • خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو
  • النواب يوافق على إعادة المداولة مادة 269 بقانون العمل ويقر التعديلات المقدمة
  • أبرز بنود قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. إليك كل ما تغير
  • أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر
  • الجارديان: الحرب التجارية بين واشنطن وبكين تضر بمصالح الطرفين
  • حكم الزواج بدون دفع المهر.. اعرف رأي الشرع
  • بالقانون .. للجنايات الحق فى إقامة الدعوى على متهمين تم إغفالهم فى القضية
  • متقدملي شاب للزواج هل يجوز الجلوس معه على انفراد؟.. دينا أبو الخير تجيب
  • دعوة لتوثيق بنود التفاهم بين الأزواج ضمن وثائق الزواج |فيديو