غالانت: لن يعود أهل شمال القطاع إلى ديارهم إلا بعد إطلاق المحتجزين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زعم وزير الحرب في حكومة الاحتلال الاسرائيلي يوآف غالانت أنه لن يعود سكان شمالي قطاع غزة إلى ديارهم، إلا بعد إطلاق جميع المحتجزين، بحسب تعبيره.
وطرح نتنياهو خطة تحت ذريعة إجلاء سكان مدينة رفح من المدنيين لشن عملية عسكرية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم بعد تهجيرهم من شمال ووسط القطاع خلال العدوان الممتد منذ 143 يوما.
وتستمر آلة الاحتلال الحربية عدوانها بلا هوادة على غزة لليوم الثالث والأربعين بعد المئة حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
استشهاد أكثر من 29 ألفوأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,782 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و 879 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 580 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و240 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال تل ابيب حكومة نتنياهو تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: سوء التغذية يتهدد حياة ٦٠ ألف طفل بمضاعفات خطيرة
الجديد برس|
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 60 ألف طفل في القطاع يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة بسبب معاناتهم من سوء التغذية.
واكدت الوزارة أن اغلاق المعابر أمام الإمدادات الغذائية والدوائية قد يُفاقم الأعداد المرصدة بإصابتها بسوء التغذية.
وحذر من أن انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب سيضاعف من التحديات الصحية مع استمرار منع التطعيمات الوبائية للأطفال خاصة تطعيمات شلل الأطفال.
ومنذ مطلع مارس/ آذار الفائت، يمنع الاحتلال، إدخال أي مساعدات إنسانية أو غذائية أو طبية إلى قطاع غزة، بناء على قرار حكومة الاحتلال المتطرفة، بفرض حصار محكم على القطاع، تبعه بعد أيام استئناف حرب الإبادة؛ ما فاقم المأساة الإنسانية التي يعانيها السكان.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 24 على التوالي، استئناف عدوانها على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، في مختلف أنحاء القطاع بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار.