شرائح هواتف "حماس" تشعل جدلاً في إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نفى جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، المعلومات التي نشرت حول قيام مئات من عناصر "حماس" بتغيير شرائح الاتصال في هواتفهم قبل ساعات من أحداث 7 أكتوبر، مؤكدا أن العدد المذكور مبالغ جدا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم الاثنين عن جهاز "الشاباك" ماوصفته بالرد "الاستثنائي"، والذي وصف المعلومات الأخيرة بأنها "أخبار كاذبة وبعيدة عن الواقع"، مشيرا إلى أن "الحديث يدور عن عشرات".
في حين أن مكتب نتنياهو ادعى أنه فقط يوم أمس علم بالأمر بحسب الصحيفة.
هذا وسمح الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، بنشر معلومات جديدة حول الليلة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر.
وفي المعلومات أنه ليل السادس من أكتوبر، اكتشفت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية تفعيل مئات شرائح الاتصال الإسرائيلية للهواتف المحمولة في قطاع غزة من قبل عناصر حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هواتف حماس إسرائيل الشاباك عناصر حماس شرائح جهاز الشاباك
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
القدس المحتلة - الوكالات
نفت إسرائيل وجود "نقص في المساعدات في قطاع غزة" بعدما اتّهمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها، من خلال عدم سماحها بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين: "لا يوجد نقص في المساعدات في قطاع غزة".
وتابع: "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال (...) وقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس "استخدمت هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، متّهما جوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
وكان جوتيريش رفض، الثلاثاء، مقترحا إسرائيليا جديدا للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".
وأضاف لصحفيين: "لأكن واضحا.. لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا.. الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين لديها.
واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.
وقالت الوحدة -على منصة "إكس"- يوم الأحد: "الآلية يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلا من تحويل مسارها وسرقتها من حماس".
وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية، قبل أيام، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.