محلل اقتصادي: الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في خسائر فادحة بمليارات الدولارات.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال المحلل الاقتصادي أمجد عطية، إن الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في خسائر فادحة، خاصة في الاقتصاد الأوكراني الذي تكبد خسائر بمئات المليارات، وفقد أكثر من مليون مواطن ما بين قتيل وجريح ومهجر.
وأضاف عطية، خلال لقائه عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الاقتصاد الروسي تأثر سلبًا كثيرًا، وخسر أكثر من 200 مليار دولار، وحدث ضعف في النمو الاقتصادي نتيجة لمصاريف الحرب، والعقوبات الاقتصادية التي تكبدتها روسيا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وأوضح أن أوروبا تعد من أكبر الخاسرين وعلى رأسهم ألمانيا، حيث خسرت قرابة 240 مليار دولار خلال الحرب الروسية على أوكرانيا، نظرًا لوقف تصدير الغاز الروسي إلى ألمانيا الذي أثر سلبًا على النمو الاقتصادي.
ونوه المحلل الاقتصادي، الى الدعم الاقتصادي الكبير الذي قدمته ألمانيا لأوكرانيا، حيث أنفقت مليارات الدولارات على أوكرانيا، كان يمكن إنفاقها على دعم الاقتصاد الألماني الذي تأثر سلبًا بالحرب وأزمة كورونا.
وأوضح المحلل الاقتصادي، أن روسيا كانت أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي لأوروبا، ومصدري البترول في العالم، لافتًا إلى أنه بعد الحرب الروسية الأوكرانية قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمقاطعة النفط والغاز الطبيعي الروسي، وهذا أثر سلبًا على إمدادات الغاز الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية الاقتصاد الاوكراني الاقتصاد الروسي الدعم الاقتصادي الحرب الروسية العقوبات الاقتصادية الغاز الطبيعي الروسي الغاز الطبيعى الغاز الروسي النفط والغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن القوات الأوكرانية شنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجومين استهدفا منشآت طاقة في مقاطعة بيلجورود، ما أسفر عن أضرار مادية وانقطاع للكهرباء في بعض المناطق.
وقالت الوزارة في بيان: "في 12 أبريل/نيسان الجاري، عند الساعة 10:16 صباحاً، أدى القصف المتعمد الذي نفذته القوات الأوكرانية ضد منشأة كراسنايا ياروغا للطاقة إلى انقطاع الأسلاك المرتبطة بالدعامات، مما تسبب بحرمان السكان في قرية ستيبنوي من الكهرباء".
الخارجية الروسية: كييف تسعى لنسف الجهود الدبلوماسيةمن جهتها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات متعمدة من قبل "نظام كييف" لتعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن.
وقالت زاخاروفا إن "روسيا لن تخضع لمثل هذه الاستفزازات، وإن المسؤولية الكاملة عن التصعيد تقع على عاتق كييف والدول الداعمة لها".
قائمة مشتركة لحظر الهجمات على منشآت الطاقةوفي سياق متصل، نشر الكرملين عبر قناته الرسمية على تطبيق "تليجرام"، قائمة بالمنشآت الروسية والأوكرانية التي جرى الاتفاق بين موسكو وواشنطن على استثنائها من العمليات العسكرية، ضمن إطار حظر مؤقت يهدف إلى حماية البنية التحتية للطاقة في كلا البلدين.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من جهود لاحتواء التصعيد في الملف الأوكراني، والحفاظ على الحد الأدنى من التواصل بين الجانبين الروسي والأمريكي.