قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، إن إسرائيل تماطل وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال ولن يكون الوقت مفتوحا أمامها.

وأضاف هنية أن وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ويجب ألا يتم ربطه بأي قضايا أخرى.

إقرأ المزيد أمير قطر يبحث مع هنية الجهود الرامية إلى اتفاق وقف النار بغزة

وصرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد لقاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بأن "حماس استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان لكنها ترى أن العدو يماطل وهو ما لن تقبله بأي حال".

وذكر أن الحركة أبدت جدية ومرونة عالية خلال المفاوضات.

وأكد هنية على ضرورة وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.

كما شرح "بشكل موسع حرب التجويع الإجرامية التي يقوم بها "العدو الصهيوني"، وما يترتب على ذلك من كارثه إنسانية خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع".

وأفاد رئيس الحركة بأن إسرائيل تستخدم المعاناة لحرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار، مشيرا إلى أن وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى.

وشدد هنية على أنهم لن يسمحوا لإسرائيل باستخدام المفاوضات غطاء لهذه الجريمة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.

القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.

وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.

القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا

وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.

مقالات مشابهة

  • ماهر صافي: إسرائيل ترغب فى إطالة أمد المفاوضات
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • عاجل| هيئة البث: إسرائيل تنوي استئناف القتال رغم التقدم في المفاوضات
  • رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
  • إسماعيل يوسف لـ«الأسبوع»: لن نحمل بيسيرو المسؤولية أمام الأهلي.. والقمة لها حسابات مختلفة
  • «آسيوي الشطرنج» يعين إسماعيل الخوري أميناً عاماً مساعداً
  • جامعة التقنية بإبراء تنظم يوما مفتوحا وتكرم الطلبة المجيدين
  • عون: يجب أن يكون الجميع تحت سقف القانون بدءًا من رئيسِ الجمهورية
  • غزاوي أفرجت عنه إسرائيل: إذا عادوا للقبض علي أفضل الموت
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة