زعم وزير الحرب في حكومة الاحتلال الاسرائيلي يوآف غالانت أنه لن يعود سكان شمالي قطاع غزة إلى ديارهم، إلا بعد إطلاق جميع المحتجزين، بحسب تعبيره.

وطرح نتنياهو خطة تحت ذريعة إجلاء سكان مدينة رفح من المدنيين لشن عملية عسكرية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم بعد تهجيرهم من شمال ووسط القطاع خلال العدوان الممتد منذ 143 يوما.

وتستمر آلة الاحتلال الحربية عدوانها بلا هوادة على غزة لليوم الثالث والأربعين بعد المئة حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.

استشهاد أكثر من 29 ألف

وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,782 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و 879 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 580 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و240 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

المقاومة في المرصاد

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال تل ابيب حكومة نتنياهو تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان على الجليل الغربي و شمال حيفا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاربعاء، نقلًا عن إعلام إسرائيلي، برصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان على منطقتي الجليل الغربي والكرايوت شمال حيفا.

يذكر أن حزب الله اللبناني، قد أكد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر العسكري للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله أمس الجمعة في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.

ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: إطلاق 50 صاروخا ومسيرتين من لبنان باتجاه شمال إسرائيل
  • صحة غزة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع آخر 24 ساعة
  • اليوم 363 للحرب.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي في قطاع غزة
  • يوم دام في قطاع غزة.. 90 شهيدا في أقل من 24 ساعة
  • مقتل العشرات بالقصف على غزة وإسرائيل تحذّر النازحين من العودة للشمال
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان على الجليل الغربي و شمال حيفا
  • مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب
  • المجازر مستمرة.. الاحتلال يقصف عدة بنايات تؤوي نازحين وسط وغرب غزة
  • إطلاق دفعة الإعانة الاجتماعية لشهر تشرين الأول
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء: لا توجد عطلة رسمية في يوم 3 تشرين الأول