أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 26 فبراير 2024، تنفيذ غارات على مواقع قال إنها تابعة لـ"حزب الله" بمحافظة البقاع شرق لبنان، ردا على إطلاق صواريخ أرض جو تجاه طائرة مسيّّرة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي: "شنت طائرات حربية للجيش الإسرائيلي الاثنين، غارات استهدفت مجمعات استخدمتها وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في البقاع".



وأضاف أن الغارات جاءت ردًا على "إطلاق صواريخ أرض جو باتجاه طائرة مسيرة دون طيار من طراز زيك" سقطت في وقت سابق من اليوم داخل الأراضي اللبنانية.

وتابع: "سيواصل الجيش الإسرائيلي حماية دولة إسرائيل، والعمل في الأجواء اللبنانية ضد حزب الله"، وفق تعبيره.

وجاء البيان عقب رصد مراسل الأناضول في وقت سابق، استهداف طائرات حربية إسرائيلية مزرعة بمحيط مدينة بعلبك شرق لبنان (تابعة لمحافظة البقاع) في تطور خطير للهجمات داخل العمق اللبناني بعيدا عن المواجهات الحدودية الدائرة منذ أشهر.
 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

كتاب لإخواني سابق يكشف قصة التنظيم الإرهابي: جماعة خطيرة بمطامع عالمية

في عالم غابت فيه الحقائق خلف ستار الشعارات الزائفة، وارتدى فيه البعض عباءة الدين ليخفوا أطماعا سياسية مدمرة، يظل كتاب «كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين» للكاتب عبدالرحمن السويدي، شهادة حيّة من داخل جماعة الإخوان الإرهابية، يكشف من خلاله الوجه الآخر لجماعة لم تتوقف يوما عن العبث بمصائر الشعوب تحت غطاء الدين والعمل الخيري.

«السويدي» أصبح عدو الجماعة 

ولم يكن الكاتب عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدي مجرد عضوا في جماعة الإخوان الإرهابية، بل كان أحد قيادات الجماعة السرية، قضى أكثر من 3 عقود داخل تنظيم يحكمه التلاعب والخداع، قبل أن يقرر كشف المستور وفضح حقيقة التنظيم الإرهابي، وكشف خبايا الجماعة وأطماعها العالمية.

رحلة الخداع والانهيار

يروى السويدي أنّه انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية في شبابه بدافع من الشعارات الرنانة والوعود بتحقيق النهضة الإسلامية، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة المُرَّة، حين سُجن في إندونيسيا عام 2015 بسبب وثائق مزورة، تركه التنظيم لمصيره رغم أنّه كرس حياته لخدمتهم.

قال السويدي في كتابه عن هذه اللحظة: «أدركت أنّني أضعت حياتي في وهم، تخلى التنظيم عني بالكامل، في وقت كانت دولتي الإمارات تمد يد العون لي»، وهو ما وصفه بـ«التعامل الإنساني والحضاري الذي نسف كل الأكاذيب التي زرعها التنظيم».

الإخوان بين الخداع والإرهاب

وأكد السويدي في كتابه، أنّ التنظيم لم يتخل عن أفكار سيد قطب المتطرفة كما يدّعي، بل يعيد تعليمها داخل دوائره المغلقة، محولا أعضاءه إلى أدوات لتنفيذ أجنداته، كما أنّ الجماعة تستغل الأعمال الخيرية كواجهة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، حيث تفرض نسبة 12.5% من التبرعات التي تجمعها للمنكوبين، مشيرا إلى دور التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، الذي يعمل تحت غطاء جمعيات إنسانية وقانونية.

الإخوان وأوهام السيطرة على العالم

الكاتب تابع أنّه انضم إلى جماعة تدير أنشطة متشابكة في أوروبا وآسيا، مستغلة المؤسسات القانونية لجمع الأموال والتأثير في القرارات السياسية، كما تحدث عن علاقة الإخوان بتنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش، مؤكدا أنّ قادة مثل أسامة بن لادن وعبدالله عزام كانوا أعضاء في التنظيم قبل أن ينشقوا لتأسيس جماعات أكثر تطرفا.

خطر التنظيم عربيا  وعالميا

وشدد السويدي على أنّ خطر الإخوان لا يقتصر على دولة بعينها، بل يمتد ليهدد استقرار المجتمعات العربية والعالمية، ففي مصر لعبت الجماعة دورا تخريبيا خلال ثورة 25 يناير، وفي اليمن تحالفت مع الميليشيات المسلحة لنشر الفوضى، وفي أوروبا، استخدام المؤسسات التعليمية والخيرية كواجهة لزرع أفكاره الشيطانية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من أجزاء من غزة
  • “واشنطن بوست”: ضابط استخبارات أمريكي سابق يعترف بتسريب معلومات حول الجيش الإسرائيلي
  • كأس مصر.. سيراميكا كليوباترا وطلائع الجيش بدون أهداف فى الشوط الاول
  • اجراءات مشددة.. ماذا يفعل الجيش في البقاع؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته في غزة مع اقتراب تنفيذ وقف إطلاق النار
  • وزير خارجية سوريا ردا على غارات الاحتلال الإسرائيلي: سندافع عن وطننا
  • سوريا.. الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق نار قرب المنطقة العازلة ويوضح السبب
  • عاجل.. 20 شهيدا في تجدد القصف الإسرائيلي على غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار
  • تقرير مسرب.. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟
  • كتاب لإخواني سابق يكشف قصة التنظيم الإرهابي: جماعة خطيرة بمطامع عالمية