أكد  المحلل الاقتصادي،  أمجد عطية، أن الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في خسائر فادحة، خاصة في الاقتصاد الأوكراني الذي تكبد خسائر بمئات المليارات، وفقد أكثر من مليون مواطن ما بين قتيل وجريح ومهجر.

الصين تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركاتها بسبب روسيا بوتين: شبه جزيرة القرم جزء لا يتجزأ من روسيا


وقال “عطية”، خلال لقائه عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إن الاقتصاد الروسي تأثر سلبًا كثيرًا، وخسر أكثر من 200 مليار دولار، وحدث ضغف في النمو الاقتصادي نتيجة لمصاريف الحرب، والعقوبات الاقتصادية التي تكبدتها روسيا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.


وأشار إلى أن أوروبا تعد من أكبر الخسائرين وعلى رأسهم ألمانيا، حيث خسرت قرابة 240 مليار دولار خلال الحرب الروسية على أوكرانيا، نظرًا لوقف تصدير الغاز الروسي إلى ألمانيا الذي أثر سلبًا على النمو الاقتصادي.

 


وواصل عطية أن الدعم الاقتصادي الكبير الذي قدمته ألمانيا لأوكرانيا، حيث أنفقت مليارات الدولارات على أوكرانيا، كان يمكن إنفاقها على دعم الاقتصاد الألماني الذي تأثر سلبًا بالحرب وأزمة كورونا، لافتا إلى أن روسيا كانت أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي لأوروبا، ومصدري البترول في العالم، لافتًا إلى أنه بعد الحرب الروسية الأوكرانية قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمقاطعة النفط والغاز الطبيعي الروسي، وهذا أثر سلبًا على إمدادات الغاز الطبيعي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية الاقتصاد الأوكراني الاقتصاد الروسي أوكرانيا الحرب الروسية

إقرأ أيضاً:

روسيا وبيلاروسيا تعلنان استعدادهما للتوصل لتسوية سياسية دبلوماسية للأزمة الأوكرانية

 أكد وزيرا خارجية روسيا وبيلاروسيا، سيرجي لافروف وسيرجي ألينيك، اليوم الاثنين، أن مينسك وموسكو تؤكدان استعدادهما للتوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية على أساس المراعاة الواجبة لمصالحهما.

وجاء في بيان مشترك وقعه الوزيران بعد محادثات في مينسك: "ندين بشدة تصرفات الدول الغربية الرامية إلى تصعيد الوضع العسكري السياسي في أوروبا، ونكرر استعدادنا لتسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية مع المراعاة الكاملة لمصالح بيلاروسيا وروسيا"، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وأضاف البيان أن "كييف تستخدم الأسلحة التي توفرها بسخاء من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لقتل السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، وشن هجمات إرهابية على روسيا".

كما انتقدت مينسك وموسكو العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الدول الغربية على بيلاروسيا وروسيا بما يخدم مصالحهما الجيوسياسية والجغرافية الاقتصادية باعتبارها تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتعيق الحوار البناء متبادل المنفعة.

من ناحية أخرى، وقع وزيرا خارجية روسيا وبيلاروسيا عقب محادثاتهما في مينسك على رسالة مشتركة إلى رؤساء المنظمات الدولية حول نهج بلديهما تجاه قضايا الأمن الأوراسي.

كما وقع الوزيران على بيان مشترك حول المهام الرئيسية للبعد الدبلوماسي لدولة روسيا الاتحادية وبيلاروسيا. ووصل لافروف إلى العاصمة البيلاروسية مينسك في زيارة رسمية اليوم الاثنين.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأميركية، يوم الإثنين، للاحتجاج على ما تقول إنه هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، استخدم صواريخ متقدمة أميركية الصنع، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وقالت الوزارة في بيان إن واشنطن "أصبحت فعليا طرفا" في الحرب من الجانب الأوكراني، مضيفة أن "إجراءات انتقامية ستتبع بالتأكيد". ولم يوضح أكثر.

ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الأميركيين أو الأوكرانيين. كما لم تتمكن وكالة الأسوشيتدبرس من التحقق بشكل مستقل من مزاعم روسيا بشأن الصواريخ المستخدمة.
 

وعلى الأسلحة التي زودها بها الغرب منذ العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من ثلاث سنوات. كانت المساعدات العسكرية حاسمة في السماح لأوكرانيا بإبعاد جيش الكرملين، مع القليل من التغييرات الرئيسية على طول خط الجبهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر في شرق وجنوب أوكرانيا لعدة أشهر.

وترددت بعض الدول الغربية في تقديم المزيد من المساعدة - والأكثر تطورا - لجيش كييف بسبب المخاوف من احتمال استفزاز الكرملين. لكن بينما كانت أوكرانيا تكافح في بعض الأحيان للحفاظ على خطها في مواجهة الجيش الروسي الأكبر حجما والأفضل تجهيزا، فقد رضخ القادة الغربيون تدريجيا وقدموا المزيد من الدعم.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تقصف مطارات أوكرانية قد تستقبل مقاتلات غربية
  • منفذ الطوال.. إغلاق مستمر يفاقم خسائر الاقتصاد اليمني ويزيد معاناة المواطنين
  • أمريكا تقطع الذراع المالي للجيش الإيراني: يمولهم بمليارات الدولارات
  • مقتل أمرأة بهجوم مسيرات أوكرانية على قرية غربي روسيا
  • روسيا وبيلاروسيا تعلنان استعدادهما للتوصل لتسوية سياسية دبلوماسية للأزمة الأوكرانية
  • روسيا تستهدف مركزًا لوجستيًا ضخمًا للقوات الأوكرانية
  • بعد أمطار قياسية.. دبي تعلن مشروعا لتصريف المياه بمليارات الدولارات
  • بعد الأمطار القياسية.. حاكم دبي يعلن مشروعا بمليارات الدولارات
  • بعد الأمطار القياسية.. حاكم دبي يعلن عن مشروع بمليارات الدولارات
  • خبير أمريكي يحذر من انهيار اقتصادي أكبر من أزمة 2008!