«إعادة صياغة الواقع».. معرض فني جديد لحسين شريف
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
شهد المجمع الثقافي، افتتاح معرض للفنان حسين شريف بعنوان: «إعادة صياغة الواقع»، إضافة إلى معرض جماعي يكشف عن النباتات الملحية في الإمارات، وكذلك معرض ثالث لأعمال مؤلف كتب الأطفال الرسام إريك كارل، وتستمر هذه المعارض الثلاثة لغاية 1 سبتمبر 2024.
وتُظهر الأعمال المعروضة للفنان حسين شريف نظرة مسيرته الإبداعية متعددة التخصصات من الرسم والكولاج والنحت والأعمال التركيبية، حيث يكشف من خلال هذه عن الأعمال التغيرات التي طرأت على المشهد الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الحضري في الدولة، وفق رؤى فنية استعادها الفنان، ووظفها ليمنحها هويات جديدة مدروسة، معتمداً على مختلف الوسائط، بما يستجيب للبيئة المتغيرة.
ويضم المعرض أربعة أقسام رئيسية، حيث يقدم القسم الأول بعنوان: «اللقاءات والتكرار» منصات مسرحية لاستكشافاته عبر أعمال الوسائط المختلفة، وهناك قسم فرعي يظهر منحوتات ثنائية الأبعاد. أما القسم الثاني بعنوان: «التقاطعات»، فيضم مجموعة مختارة من لوحاته، وهي توضح تأثر الفنان بروح الصناعة والهندسة المعمارية. ويتضمن القسم الثالث، وهو «البنيوية والهزلية»، ظهور الحميمية لفن الكولاج الذي يعبر عن روح الفنان الفكاهية واستخدامه للتصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من الرسومات المرتكزة على استخدام التكرار والبنيوية. ويأتي القسم الأخير داخل المبنى، وهو عبارة عن قاعة أرشيفية مستوحاة من استوديو الفنان، فيها استعراض لرسومات ومنشورات، كما يضم المعرض أعمالاً تركيبية خاصة للمعرض حول المجمع الثقافي.
وفي لقاء لـ «الاتحاد» مع الفنان حسين شريف، أكد أن المعرض تجميع لأعمال مختلفة منذ الثمانينيات لغاية اليوم، حيث يظهر تجربته بشكل عام، ففيه التشكيل والنحت والأعمال الفراغية والتلوين. ولفت الفنان إلى تأثره بالمرحوم أخيه حسن شريف، كما تأثر بتجربته العديد من الفنانين، وهذا واضح حيث إن الفنان الراحل قدم الكثير للحركة الفنية في الإمارات.
وفي لقاء مع المقيمة للمعرض عائشة الحميري، أشارت إلى أن المعرض يستحضر أربعين سنة من أعمال الفنان الذي كانت بداياته بالفن التشكيلي من السبعينيات، وتطورت هذه الفنون بعد أن ذهب لدراسة التصميم المسرحي في دولة الكويت، إضافة إلى متابعته لتجربة أخيه حسن الشريف الفنية، ودراسته في لندن واستحضار تجربة فنية جديدة هي «ما بعد الحداثة». وهذه الفكرة تعني أن للفن معنى، وأن للفنان الحرية في أن يغير في الأشياء من حيث شكلها أو لونها لتصبح عملاً فنياً، أو إذا أخذ شيئاً من إطاره الأصلي، وأعطى هوية جديدة فهو عمل فني.
وأوضحت الحميري أن هذا المعرض يضم أعمال الفنان شريف كافة التي تعكس هذه النظرية، فهناك الأعمال التطبيقية التي تعكس نظرته التي استوحاها من الأشياء الموجودة عنده في البيت، وهناك عمل «وجوه»، وهي عبارة عن علب معدنية فارغة، إضافة إلى عمل «شخوص» وهو منحوتات من الأسلاك المعدنية، فالفنان يعد أعماله بأشكال متنوعة، والمعرض يضم أكثر من 150 عملاً فنياً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجمع الثقافي معرض فني حسين شريف
إقرأ أيضاً:
عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»
مسقط: راشد النعيمي
شهد معرض مسقط الدولي للكتاب توقيع الدكتور عباس عرقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جناح دار «لُبان» كتابه «قوّة التفاوض» ضمن فعاليات المعرض، بحضور بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، والدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض.
واشتمل الكتاب الصادر عن «دار هاشم» في بيروت، وترجمته الدكتورة فاطمة سيجاني، على مقدمة وستة أبواب مفصلة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، وسمات المفاوض ومهاراته ومراحله ومتطلباته.
كما أطلقت وزارة الإعلام العُمانية، منصة «عين للطفل» التي تعد خطوة نحو استراتيجية تُعزز الحراك الإعلامي العُماني وإثراء المحتوى المخصص للأطفال وتزويدهم بمصادر معرفية تُسهم في تشكيل الوعي وتطوير شخصياتهم وتعزيز انتمائهم الوطني.
وتشارك بأربعة أجنحة، تتمثّل في وكالة الأنباء العُمانية والمديرية العامة للإعلام الإلكتروني (منصة عين والبوابة الإعلامية) والمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، والمديرية العامة للإعلام الخارجي (المركز الإعلامي) ويبلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في المعرض 681041 بمشاركة 674 دار نشر منها 53 إماراتية.
وشاركت «الخليج» في لقاء عقدته وزارة الإعلام على هامش فعاليات المعرض بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، جمع عدداً من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في متابعة الفعاليات.
وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات.
وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، بتبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرة إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات.
ويعمل المركز الإعلامي على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، للإضاءة على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.
وينظِّم برنامجاً للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، ومتحف بيت الزبير.