روسيا تستضيف اجتماعا أمنيا للدول المطلة على بحر قزوين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تستعد مدينة سانت بطرسبورغ الروسية خلال الفترة من 27 إلى 28 فبراير 2024 لاستضافة اجتماع رؤساء خفر السواحل للدول المطلة على بحر قزوين حول قضايا التعاون في البحر.
إقرأ المزيد إنشاء منطقتين عسكريتين جديدتين.. بوتين يوقع مرسوما بشأن التكوين الجديد للمناطق العسكريةوتم الإعلان عن مشاركة قادة وخبراء خفر السواحل في حرس الحدود لكل من "أذربيجان وإيران وكازاخستان وتركمانستان وروسيا".
وسيترأس الوفد الروسي نائب رئيس قوات حرس الحدود الروسية - مدير إدارة خفر السواحل التابعة لحرس الحدود لدى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الأدميرال رومان يفغينيفيتش تولوك.
وينعقد الاجتماع في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون في مجال الأمن في بحر قزوين الموقعة في 18 نوفمبر 2010، وكذلك اتفاقات رؤساء دول بحر قزوين بشأن ضرورة تعزيز التعاون الأمني الخماسي الشامل ذي المنفعة المشتركة، بما في ذلك قضايا ضمان الأمن في بحر قزوين.
وتعقد اجتماعات قادة خفر السواحل والخبراء في الصيغ الثنائية والمتعددة الأطراف بشكل منتظم بهدف الاستجابة المشتركة للتهديدات المعاصرة وتشكيل هيكل أمني إقليمي مستدام في منطقة بحر قزوين.
ومن المقرر في الاجتماع المقبل الاتفاق على اجراء أنشطة مشتركة في بحر قزوين لقمع الأنشطة غير القانونية في عام 2024، وتبادل تقييمات الوضع في المنطقة والخبرة في تنفيذ المهام، ومناقشة تبادل المعلومات، بالإضافة إلى مواضيع هامة تخص التعاون.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر زيارة شركات بناء السفن في مدينة سانت بطرسبورغ، وستتمكن الوفود من التعرف على برامج بناء السفن لصالح خفر السواحل الروسي، حيث إن الطبيعة المنتظمة للاتصالات بين قوات حرس الحدود تجعل من الممكن تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية وتطوير نهج مشترك لضمان أمن الحدود في بحر قزوين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي بحر قزوين موسكو فی بحر قزوین خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الروسي: حدوث صراع بين موسكو وواشنطن سيتحول لحرب نووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ديميترى مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه في حال وقوع صراع مباشر بين موسكو وواشنطن سيتحول هذا الصراع إلى حرب نووية عالمية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ومنذ الاندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، شهدت العلاقات بين روسيا و الولايات المتحدة تدهورًا كبيرًا.
الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، قدم دعمًا عسكريًا وماليًا غير مسبوق لأوكرانيا، بما في ذلك إمدادات الأسلحة المتقدمة والتمويل، مما عزز قدرة أوكرانيا على مواجهة الاجتياح الروسي.
واعتبرت روسيا هذا الدعم بمثابة تدخل مباشر في النزاع، بينما اعتبرت أن الأطراف الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أصبحت جزءًا من الحرب ضدها بشكل غير مباشر.
وأصبح التهديد النووي جزءًا من الخطاب الروسي الرسمي في ظل التصعيد المستمر في أوكرانيا.
في هذا السياق، أصبحت الأسلحة النووية أداة ضغط وتأكيد على أن موسكو لن تتوانى عن استخدامها إذا تم تهديد أمنها بشكل خطير.