افتتاح ثالث أكبر مسجد في العالم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون../
افتتح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم أمس الأحد، مسجدا ضخما على ساحل البحر المتوسط، يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم وأكبر مسجد في أفريقيا.
ويضم تصميمه الحديث، زخارف عربية وشمال أفريقية تكريما للتقاليد والثقافة الجزائرية، بالإضافة إلى مهبط للمروحيات، ومكتبة يمكنها استيعاب ما يصل إلى مليون كتاب.
ويتميز “جامع الجزائر الكبير”، الذي شيدته شركة إعمار صينية خلال العقد الثاني من القرن الحالي، بمئذنته الأطول في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 256 مترا.
قال علي محمد صلابي، الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، إن الافتتاح سيرشد المسلمين “إلى الخير والاعتدال”.
ويعد الاحتفال شرفيا بشكل أساسي، حيث كانت أبواب المسجد مفتوحة أمام السياح الدوليين وزوار الدولة منذ ما يقرب من 5 سنوات، بينما تم تأجيل حفل افتتاح سابق.
يتيح توقيت الافتتاح، فتح المسجد رسميا أمام الجمهور في الوقت المناسب لاستضافة صلاة التراويح خلال شهر رمضان الذي يبدأ الشهر المقبل.
يشار إلى أن المسجد في الأصل هو مشروع للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي صممه ليكون الأكبر في أفريقيا، إذ كان يرغب في أن يكون إرثه، وأطلق عليه “مسجد عبد العزيز بوتفليقة”، ليشبه بدرجة كبيرة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب. # الجزائر#جامع الجزائر الكبير
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مسجد فی
إقرأ أيضاً:
وسط استفزازات وطقوس تلمودية.. في ثالث أيام “الفصح 485 مستوطنًا صهيونيا يقتحمون الأقصى
الثورة نت/
اقتتحم مئات المستوطنين الصهاينة المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، في ثالث أيام ما يسمى عيد “الفصح” اليهودي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات العدو الإسرائيلي حولت البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 485 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت قوات العدو الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعززت قوات العدو من تواجد عناصرها ووحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع العيد اليهودي.
وكان 1149 مستوطنًا صهيونيا اقتحموا، أمس الاثنين، المسجد الأقصى، في ثاني أيام عيد “الفصح” اليهودي، وتجولوا في باحاته وادوا صلوات ورقصات تلمودية فيه.
وأدى مقتحمون طقوس “بركات الكهنة” في المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وهي طقوس ترافق في العادة تقديم القرابين.
وأطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلانًا عن تنظيم “مواصلات بأسعار مدعومة” و”جولات-اقتحامات مجانية” داخل المسجد الأقصى.
ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ”أيام الاقتحامات المركزية” بالتزامن مع عيد “الفصح”.
ويمتد “عيد الفصح” على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت 12 أبريل الجاري، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل 19 من ذات السهر، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد “الفصح”.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.