«دبي للثقافة» تحتفي بمرور 45 عاماً على إنشاء برج راشد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بالشراكة مع مركز دبي التجاري العالمي عن إطلاق الدعوة المفتوحة للمشاركة في معرض «برج راشد» بهدف تسليط الضوء على أهمية مبنى برج راشد ومكانته الاقتصادية في دبي، ويأتي المعرض احتفاءً بمرور 45 عاماً على إنشاء برج راشد الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الإمارة، ويعكس رؤية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الرامية إلى تحويل دبي إلى مركز رئيس للأعمال والتواصل والتجارة في المنطقة.
ودعت «دبي للثقافة» كافة الفنانين والممارسين والمصممين والمهندسين المعماريين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وكل من تأثرت أعمالهم بتصميم برج راشد إلى تقديم مشاركاتهم المستلهمة من البرج الذي يؤرخ لنهضة دبي العمرانية وتطور مسيرتها التنموية الطويلة، حيث لا يزال البرج مستمراً حتى اليوم في أداء وظيفته كمركز حيوي للأعمال التجارية والاقتصادية، ما جعله شاهداً على قدرة دبي على التكيف مع التغيرات العصرية.
وتسعى «دبي للثقافة» من خلال المعرض الفني إلى تسليط الضوء على أهمية المبنى وتراثه وقدرته على إلهام أصحاب المواهب الإبداعية، وتبدأ الهيئة باستقبال طلبات المشاركة اعتباراً من يوم الاثنين (الموافق 26 فبراير الجاري) على أن يكون 5 أبريل 2024 آخر موعد للتقديم، وستتولى لجنة متخصصة تضم مجموعة من الخبراء والفنانين والممارسين مهمة تقييم الأعمال الفنية، وتحديد المؤهلة منها للمشاركة في المعرض الذي سيقام بدعم من «منصة سكة».
وتتيح «دبي للثقافة» من خلال الدعوة المفتوحة للفنانين والممارسين في مجالات الفنون البصرية والرقمية والأدبية والتصميم، سواء كانوا يعملون بشكل فردي أو ضمن جماعات، فرصة التعبير عن رؤاهم الفنية المتنوعة وتصوراتهم لبرج راشد وذلك من خلال عمل واحد أو أكثر، ويشترط على المتقدمين تقديم أفكار مميزة ومبتكرة تعبر عن مكانة البرج وأهميته وإرثه التاريخي، كما يجب أن يكون العمل أصلياً وحديثاً ولم يسبق أن تم عرضه أو إنتاجه من قبل، وألا يتعارض مع قيم وتقاليد المجتمع المحلي.
يذكر أن برج راشد يعد أول ناطحة سحاب شيدت في دبي وتم إنجازه في 1979، وصممه المعماري البريطاني جون آر. هاريس وشركاه، وشكل نواة لإنشاء مركز دبي التجاري العالمي، الوجهة البارزة لعقد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات في الإمارة، ويصل ارتفاع البرج الذي بقي على مدار عقدين أطول مبنى في المنطقة إلى 149 متراً، ولا يزال برج راشد يزين حتى الآن الورقة المالية من فئة 100 درهم لما يمثله من رمزية لنمو دبي وطموحاتها وتطلعاتها المستقبلية. أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» ترفد المسرح المدرسي بمواهب إبداعية ناشئة «دبي للثقافة» تعزز تواصلها المجتمعي عبر منصة 04
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح.. «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات
عمرو عبيد (القاهرة)
يتألق النجم المصري محمد صلاح منذ بداية الموسم مع فريقه، ليفربول، ويتصدر وحده قائمتي الهدافين والصُنّاع، بالمشاركة في إجمالي 20 هدفاً خلال 17 مباراة، في مختلف البطولات، ولم يغب «ملك الريدز» عن أي مباراة للفريق حتى الآن، وفي عُمر تجاوز الـ32 عاماً، وبأداء متميز مؤثر جداً، يظهر التزام صلاح بالمحافظة على لياقته البدنية والذهنية، داخل وخارج الملعب، وهو ما ترك أثره الإيجابي القوي على الأداء الذي يقدمه في هذه السن، ليؤكد صلاح أنه «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات.
ولا يقتصر هذا الوضع على الموسم الحالي فقط، إذ أن متوسط مشاركات النجم المصري مع «الريدز» خلال المواسم الماضي، يبلغ 50 مباراة/ الموسم، وبالطبع تجاوز هذا الرقم في مواسم عدة، كان أبرزها خطوات البداية، 2017/2018 و2018/2019، إذ لعب في كل موسم 52 مباراة، مقابل 51 مباراة في 3 مواسم أخرى بين 2020 و2022 على التوالي، بينما كان أقل مواسمه ظهوراً في العام الماضي، الذي لعب خلاله 44 مباراة، مقابل 48 في نُسخة 2019/2020.
وبتلك المشاركات المُستمرة توالياً، بلا توقفات طويلة إلا فيما ندر، نجح «ملك الريدز» في تحطيم عشرات الأرقام القياسية الإنجليزية والأوروبية، ويحتاج هذا الأمر الاحتفاظ بالقوة البدنية التي تُمكنه من خوض تلك الأعداد الكبيرة من المباريات، في مواسم مزدحمة تزداد تلاحماً وصعوبة في كل عام، بسبب «الروزنامة» الأوروبية والعالمية، التي أسقطت عشرات النجوم بسبب الإصابات، لاسيما في الموسم الحالي.
وتشير الإحصائيات الخاصة بإصابات «الفرعون»، إلى أنه يُعد نموذجاً مثالياً للاعبي كرة القدم في الحقبة الحالية، لأن إصاباته كانت محدودة ولم تؤثر على معدلات مشاركته في مباريات ليفربول خلال 8 مواسم حتى الآن، وحتى عندما تعرض لإصابتين عضليتين في النُسخة الماضية، 2023/2024، التي شهدت خوضه العدد الأقل من المباريات طوال مسيرته مع «الريدز»، لم تكن الغيابات طويلة، إذ ابتعد عما يقرب من 7 أو 8 مباريات فقط مع الفريق الإنجليزي، خلال فترتين، امتدت الأولى لـ25 يوماً بين يناير وفبراير 2024، مقابل أسبوعين بين منتصف فبراير حتى مطلع مارس من نفس العام.
2023/2024 هو الموسم الوحيد الذي شهد مثل تلك الفترات من الغياب «المتوسط» للنجم المصري، لأنه لم يتعرض لأي إصابة طوال موسمي، 2021/2022 و2022/2023، اللذين شهدا مشاركاته في 102 مباراة، ولم يختلف الأمر كثيراً في نُسخة 2020/2021، التي شارك خلالها في 51 مباراة أيضاً، إذ أن تعرضه لـ«فيروس كورونا» لم تُبعده عن ليفربول إلا في مباراة واحدة فقط، خلال 11 يوماً من الغياب، وهو ما حدث كذلك في موسم 2019/2020، الذي تعرض خلاله لإصابتين بسيطتين في الكاحل، أبعدته عن مباراة واحدة فقط مع «الريدز»، بينما كان الغياب الأكبر من نصيب المنتخب المصري، وكان ذلك خلال فترتين لم تتجاوز أيهما الأسبوعين في شهري أكتوبر ونوفمبر 2019.
موسم 2018 /2019 هو الآخر شهد غيابه عن مباراة واحدة فقط مع ليفربول، بسبب إصابة بسيطة في الرأس خلال بضعة أيام في شهر مايو، مقابل أيام معدودة للتعافي من إصابة بسيطة في الفخذ خلال أكتوبر 2018، لم تبعده عن أي مباراة للفريق الإنجليزي، وحتى إصابته الشهيرة في الكتف، التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا 2017/2018، تعافى منها سريعاً ولم تؤثر بالطبع على مشاركاته مع ليفربول، لأنها أتت خلال فترة العطلة الصيفية.