المستشار الألماني يحذر إسرائيل من شن هجوم واسع على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، الكيان الإسرائيلي المحتل بشكل صريح من شن هجوم واسع النطاق على رفح الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة منع وقوع كارثة إنسانية هناك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وأعرب شولتس مجددا عن تأييده لحل الدولتين، والـ "تعايش سلمي لدولة إسرائيلية ودولة فلسطينية".
وأكد على رفضه للخطط التي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخرا لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، وقال شولتس: "المقترحات التي عرفناها الآن من إسرائيل غير مقنعة، لن يكون هناك مفر من إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تشمل الضفة الغربية وغزة، وأي شكل من أشكال من الإدارة المنظمة ليس بديلا للسيادة والإدارة الذاتية".
في الوقت نفسه، رأى شولتس أن الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية في هذا الوقت ليس هو "الطريق المناسب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس رفح
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر من "مخططات إسرائيل" في سوريا
أعلن زعيم درزي بارز في لبنان، اليوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريباً للقاء رئيسها المؤقت، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.
وقال الزعيم الدرزي المخضرم، وليد جنبلاط، خلال مؤتمر صحافي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهماً إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وأضاف: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي".
#عاجل | وليد جنبلاط:
سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا وطلبت موعدا للقاء الشرع
???? أعول على الشخصيات العربية السورية لمواجهة المخطط الإسرائيلي المتعلق بجنوب سوريا
???? الاحتلال يسعى إلى مشروع تخريبي في سوريا ويستهدف الأمن القومي العربي
???? مشروع إسرائيل التوراتي… pic.twitter.com/jW9eBxy5zO
وشهدت الأيام الأخيرة اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن الحكومية السورية في مدينة جرمانا، الواقعة فى ضواحي العاصمة دمشق.
يذكر أن جنبلاط زار سوريا لأول مرة منذ 2011 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بصحبة وفد من كبار قادة الطائفة الدرزية، والتقى بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
وتوجد علاقات وثيقة بين دروز لبنان الذين يقدر عددهم بـ250 ألفاً والأقلية الدرزية في سوريا التي يقدر عددها بحوالى نصف مليون شخص.