#سواليف

ثمّن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن مبادرة الجيش العربي الأردني للإنزال الجوي للمساعدات على شواطئ قطاع غزة المحاصر في وسط قطاع غزة وجنوبه، مؤكدا أن هذا الإنزال الجوي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لمد يد الإغاثة العاجلة إلى أهلنا المحاصرين في قطاع غزة، وهو ما يتطلع إليه الشعب الأردني ويعبر عن إرادته.

وقال الملتقى إن مشاهد الأطفال الذين يموتون جوعاً في شمال غزة، والكبار والمسنين الذين يتناولون وجبة واحدة كل عدة أيام، تفرض على الأردن وعلى مصر وعلى الأمة العربية والإسلامية بأسرها واجب كسر مؤامرة التجويع هذه بشكلٍ فوري.

ودعا الملتقى الوطني إلى ايصال إغاثة ناجعة ومؤثرة ومستدامة إلى أهلنا المحاصرين في شمال قطاع غزة، وبكل الوسائل برأ وجواً وبحراً، قائلا إن “هذا كان عهد الأردن مع أشقائه في كل المواجهات السابقة، والذي لا بد أن يحضر اليوم أيضاً لكسر حرب التجويع الصهيونية وإفشال الرهان عليها كمدخلٍ للتهجير”.

مقالات ذات صلة هنية: وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ويجب ألا يربط بأي قضايا أخرى 2024/02/26

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخيام والكرافانات حاجة ماسة لأهالي غزة مع ازدياد وطأة المنخفضات الجويّة

#سواليف

قضى النازحون في مخيمات الإيواء بقطاع غزة ليلة عصيبة تحت تأثير منخفض جوي شديد، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية في غرق الخيام واقتلاع بعضها، مما فاقم معاناتهم الإنسانية بعد تدمير منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي.

منذ وقف إطلاق النار، لم يتم إدخال أي كرفانات أو خيام جديدة إلى القطاع، مما ترك النازحين دون حماية كافية من الظروف الجوية القاسية.

ووجد العديد منهم أنفسهم محاصرين بين السيول والرياح، مما زاد من تفاقم أوضاعهم الإنسانية.

مقالات ذات صلة الأرصاد تحذر .. ضباب كثيف حاليًا في رأس منيف / فيديو 2025/02/07

مشاهد مأساوية في المخيمات

في مخيم الشاطئ شمال غزة، أفادت المواطنة تغريد عبدو بأن السيول والأمطار أغلقت الشوارع، وحاصرت المياه الخيام، مع غياب وسائل الإنقاذ.

وأضافت: “الأطفال يرتجفون من البرد، ولا نعلم كيف سنُمضي الليلة المقبلة”.

وفي منطقة العطار جنوب القطاع، ذكر المواطن صلاح موسى أن الأمطار جرفت خيامهم، مما اضطرهم لقضاء الليلة في العراء تحت السماء المفتوحة.

وأشار إلى أن الأطفال يبكون من البرد، دون وجود ما يحميهم من الأمطار الغزيرة.

واقع كارثي يتفاقم

هذه الليلة لم تكن استثناءً، بل تعكس واقعًا مأساويًا تعيشه آلاف الأسر النازحة منذ أشهر، في ظل غياب حلول عاجلة تحميهم من تقلبات الطقس القاسية.

ومع استمرار المنخفضات الجوية، تتزايد المخاوف من وقوع كوارث إنسانية جديدة، في ظل شح المساعدات وانعدام البدائل المناسبة للإيواء.

تكشف المنخفضات الجوية عن حجم معاناة النازحين، إذ تزداد الأوضاع سوءًا في ظل قلة الإمكانيات وانعدام وسائل الإنقاذ، كما أن تدمير المباني والبنية التحتية بالكامل يجعل من المستحيل تقديم المساعدة اللازمة.

في مناطق متفرقة من قطاع غزة، يقيم النازحون في منطقة المواصي وبين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.

بالإضافة إلى ذلك، يقيم المواطنون الذين دُمرت منازلهم في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.

"شوفوا إيش صار فينا يعالم".. أوضاع مأساوية في خيام النازحين بغزة بسبب الأمطار والرياح. pic.twitter.com/4tJhf6GPqg

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2025

المعاناة تتسع

من جانبه أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن معاناة النازحين في مختلف مناطق القطاع تتسع مع استمرار المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة، وتزداد سوءا مع عودة آلاف المواطنين إلى منازلهم المدمرة في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء.

وقال الدفاع المدني في بيان ظهر اليوم الخميس: “ما زالت طواقمنا كمستجيب أول غير قادرة على الاستجابة لنداءات استغاثة النازحين في الخيام ومراكز الإيواء”.

????️ رياح شديدة تقتلع خيام النازحين⛺️ في قطاع غزة

????الدفاع المدني بغزة: المنخفض الجوي يفاقم معاناة النازحين الفلسطينيين وسط غياب أماكن الإيواء للمواطنين بعد تدمير منازلهم خلال الإبادة الإسرائيليةhttps://t.co/kYgdyaB0tX pic.twitter.com/BdZ68lBdCw

— Anadolu العربية (@aa_arabic) February 6, 2025

وبين أن المنخفض الجوي الحالي يكشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطنون الذين نزحوا من النزوح المؤقت إلى نزوحهم الأول سواء في منازلهم التي وجدوها مدمرة أو في الخيام التي أقاموها على الأنقاض.

وأكد الدفاع المدني حاجته بشكل عاجل إلى مركبات إنقاذ ومضخات كبيرة ومعدات إنقاذ ثقيلة لشفط مياه الأمطار التي غمرت مناطق ومراكز الإيواء.

يذكر أن منطقة المواصي تمتد من غربي مدينة رفح إلى غربي مدينتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب)، حيث يعيش المواطنون في أوضاع إنسانية متدهورة تزيد من معاناتهم، وسط ظروف قاسية وصعوبات يومية في تأمين الاحتياجات الضرورية.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، دُمر نحو 88% من البنى التحتية في القطاع، بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.

مع استمرار هذه الظروف القاسية، تتزايد الحاجة إلى تدخل عاجل من قبل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لتقديم المساعدة اللازمة للنازحين في قطاع غزة، وتوفير مأوى آمن يحميهم من تقلبات الطقس ويخفف من معاناتهم المستمرة.

خيام النازحين الان في خانيونس
هذه خيمة عائلتي pic.twitter.com/u3WOgDidf8

— حسام شبات (@HossamShabat) February 5, 2025

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للأرصاد: أجواء متقلبة مع أمطار خفيفة بمناطق الشمال الشرقي
  • المنخفض الجوي يفاقم معاناة النازحين في قطاع غزة
  • الخيام والكرافانات حاجة ماسة لأهالي غزة مع ازدياد وطأة المنخفضات الجويّة
  • برلماني: توافق إيجابي بين الحوار الوطني والحكومة لدعم ملف الحماية الاجتماعية
  • المركز الوطني للأرصاد: طقس غير مستقر اليوم وتحسن تدريجي بدءًا من السبت
  • الشبراوي: الحوار الوطني ركيزة أساسية لدعم الاستقرار وتلبية تطلعات المصريين
  • «الوطن» ترصد قصص العودة من جنوب غزة إلى الشمال.. «عودة للديار».. الغزاوية مرابطون حتى الشهادة
  • مصطفى : لن نترك أهلنا في غزة والأيام المقبلة ستكون أفضل
  • الأمطار تزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة.. ورياح المنخفض الجوي تقتلع الخيام
  • ليلة قاسية تمر على سكان قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي