مسقط - الرؤية

احتفلت كلية الحرس السلطاني العماني التقنية، أمس الإثنين، بيوم المعلم الذي يوافق الرابع والعشرين من فبراير من كل عام، وذلك تحت رعاية العميد الركن محمد بن وني الخميسي مدير عام النقل واللوازم بالحرس السلطاني العماني.

بدأ الحفل -الذي أقيم بنادي الحصن- بكلمة عبرت عن الدور المهم للمعلم في العملية التعليمية وما يقوم به من غرس للقيم والمواطنة والتربية الصالحة للأجيال الناشئة، إلى جانب تعزيز قيم الولاء والانتماء.

وفي الختام قام العميد الركن مدير عام النقل واللوازم راعي المناسبة بتكريم المعلمين نظير جهودهم المخلصة وإسهاماتهم الفاعلة في تنمية مهارات ومعارف الطلاب في مختلف المجالات والتخصصات.

حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط بالحرس السلطاني العماني وأعضاء هيئة التدريس بكلية الحرس السلطاني العماني التقنية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الشيخ المعلم.. ما سر بقاء صوت الحصري خالدا في القلوب؟

صوتٌ يأخذك إلى عالمٍ من الخشوع والسكينة، وأداءٌ يعكس جمال القرآن وروعة أحكامه.. تحل اليوم ذكرى رحيل الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أعظم قراء القرآن الكريم في تاريخ مصر والعالم الإسلامي، بصوته الفريد، وأسلوبه المتقن، وأعماله الخالدة، صنع الحصري إرثًا لا يزول، تاركًا بصمةً مضيئةً في قلوب المسلمين، وفي كل بيت يصدح فيه كتاب الله، لأنّه لم يكن مجرد قارئ بل كان سفيرًا للقرآن وملهمًا للأجيال.

وُلد الشيخ الحصري في 17 سبتمبر 1917 بقرية «شبرا النملة» بمحافظة الغربية، ونشأ في بيئة تُقدِّر القرآن الكريم، حفظ القرآن في سن الثامنة، والتحق بمعهد طنطا الأزهري لدراسة علوم القرآن والقراءات.

أسلوبه المتزن في التلاوة

واشتهر الشيخ الحصري بصوته المميز وأسلوبه المتزن في التلاوة، وبرزت قدراته الاستثنائية في ضبط قواعد التجويد وإتقان أحكام القراءة، وكان أول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم عام 1961؛ ليصبح بذلك نموذجًا يُحتذى به في التلاوة الصحيحة، وانتشر صوته في أنحاء العالم الإسلامي، كما سجل الشيخ المصحف كاملًا بروايات مختلفة مثل ورش وقالون والدوري.

نشر وتعليم القرآن الكريم

وأسهم الحصري في نشر وتعليم القرآن الكريم داخل مصر وخارجها، إذ ألقى محاضرات وقدم تلاوات في العديد من الدول الإسلامية والغربية، وكان حريصًا على تعريف العالم غير الإسلامي بجماليات القرآن الكريم من خلال أسفاره الكثيرة، إذ زار دولًا مثل الهند وباكستان وبريطانيا والولايات المتحدة.

ولم يكن الحصري قارئًا فقط، بل كان عالمًا ومصلحًا دينيًا، كتب العديد من الكتب التي تناولت علوم القرآن، مثل كتاب «أحكام قراءة القرآن الكريم»، و«القراءات العشر من الشاطبية والدرة»، كما كان مهتمًا بتحفيظ القرآن للأطفال، وأسس العديد من الكتاتيب والمراكز لهذا الغرض.

الأوسمة والتكريمات

وعلى مدار حياته، حصل الشيخ الحصري على العديد من الأوسمة والتكريمات، وكان قارئًا رسميًا لمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وفي 24 نوفمبر 1980، توفي الشيخ الجليل عن عمر ناهز 63 عامًا، تاركًا إرثًا خالدًا من التلاوات العطرة والعلم النافع، ورحل الحصري بجسده، لكن صوته ما زال يصدح في بيوت المسلمين حول العالم، ملهمًا الأجيال بحسن الأداء وخشوع التلاوة، ليبقى اسمه خالدًا في سجل العظماء الذين خدموا كتاب الله بصدق وإخلاص.

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج تحتفل باستقبال أول دفعة من كلية طب وجراحة الفم والأسنان
  • النقابة تهدد بالإضراب الشامل إذا لم تُلبَّ مطالب المعلمين
  • "أدراك للتطوير العقاري" تطلق مشروع "يناير" احتفاءً بالتراث العماني والحياة الفاخرة
  • تكليف العميد حيدر الموسوي بمهام مدير استخبارات بغداد/ الرصافة
  • العميد نحو الصدارة.. موعد مباراة الاتحاد والفتح والقنوات الناقلة في الدوري السعودي
  • في ذكرى رحيل الشيخ المعلم.. ما سر بقاء صوت الحصري خالدا في القلوب؟
  • المعلم الأول.. ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري الـ 44
  • ابنة نوال الزغبي تحتفل بيوم ميلادها برفقة أصدقائها .. صور
  • تعيين اللواء الركن محمد كاظم عطية قائداُ لشرطة محافظة ديالى
  • السوداني يوافق على تعيين اللواء الركن محمد كاظم عطية قائداً لشرطة ديالى