الرئيس الفلسطيني بصدد تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وضع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين، استقالته تحت تصرف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني عبد الإله الأتيرة، إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يُعد لتشكيل حكومة جديدة.
ووفق المعلومات، التي نقلتها العديد من وسائل الإعلام، فإن الحكومة الجديدة ستكون حكومة “خبراء تكنوقراط”، وليست حكومة سياسية، وستكون مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب، ولن يكون لها أي ارتباط مع أي حزب في فلسطين، حيث سيتولى مستقلين إدارة المرحلة الانتقالية، حتى إجراء انتخابات إذا سمح الوضع ذلك لاحقا.
وبحسب المعلومات، فإن هناك مؤشرات من حركة حماس، على إنها وافقت على تشكيل حكومة تكنوقراط، شريطة ارتباط ذلك بأفق سياسي واضح يفضي إلى دولة فلسطينية على حدود 1967.
وكان الرئيس محمود عباس، قال في وقت سابق، إنّه لن يتخذ قراراً فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة قبل وقف الحرب على قطاع غزة، وأبلغ عدداً من الدول العربية والغربية بأنّ أي خطوة داخلية بحاجة إلى توافق فلسطيني من كل الأطراف.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت تجري فيه مفاوضات طويلة وشاقة للخروج بورقة سياسية لايقاف الحرب في غزة و الاتفاق على شكل السلطة الفلسطينة في قطاع غزة بعد الحرب.
ونقلت رويترز عن اشتيه قوله في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء “أود أن أُبلغ المجلس الكريم، وشعبنا العظيم أنني وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف السيد الرئيس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي 20 فبراير (شباط) 2024، واليوم أتقدم بها خطيا”.
وأضاف “يأتي هذا القرار على ضوء المستجدات السياسية، والأمنية، والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية ومدينة القدس”.
كما تأتي الخطوة وسط ضغوط أمريكية متزايدة على عباس لإجراء تغييرات في السلطة الفلسطينية وسط تكثيف الجهود الدولية لوقف القتال في غزة وبدء العمل على هيكل سياسي لحكم القطاع بعد الحرب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
إقرأ أيضاً:
برمة ناصر يعلن شروط تشكيل حكومة موازية في السودان
برمة ناصر قال إن قوات الدعم السريع تحقق تقدمًا عسكريًا، لكنه رأى أن أي تراجع تكتيكي لإعادة تنظيم صفوفها يجب أن يُفهم في سياق استراتيجيات الحرب.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، إن حزبه قرر المضي في تشكيل حكومة موازية استنادًا إلى ثلاثة شروط أساسية، مشيرًا إلى أنهم تلقوا تطمينات بشأن الشرط الأول، وهو الاعتراف بالحكومة على المستويات المختلفة.
وأوضح برمة، خلال حديثه في برنامج “مع عزام”، أن الشرط الثاني يتمثل في قدرة الحكومة المزمع تشكيلها داخل السودان على توفير حياة كريمة للمواطنين، بما يشمل تأمين الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى امتلاكها إمكانيات للتصدي لأي تهديدات جوية.
وأضاف أن قوات الدعم السريع تحقق تقدمًا عسكريًا، لكنه رأى أن أي تراجع تكتيكي لإعادة تنظيم صفوفها يجب أن يُفهم في سياق استراتيجيات الحرب.
ويأتي الإعلان تشكيل حكومة موازية بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع في ظل الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في أبريل 2023، متسببًا في أزمة سياسية وإنسانية واسعة النطاق.
وأدى هذا النزاع إلى انهيار مؤسسات الدولة في عدة مناطق، مما دفع قوى سياسية إلى البحث عن بدائل إدارية وسياسية لملء الفراغ الحاصل.
الوسومبرمة ناصر تحالف السودان التأسيسي حزب الأمة القومي