عين ليبيا:
2025-03-15@13:54:54 GMT

الرئيس الفلسطيني بصدد تشكيل حكومة جديدة

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

وضع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين، استقالته تحت تصرف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني عبد الإله الأتيرة، إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يُعد لتشكيل حكومة جديدة.

ووفق المعلومات، التي نقلتها العديد من وسائل الإعلام، فإن الحكومة الجديدة ستكون حكومة “خبراء تكنوقراط”، وليست حكومة سياسية، وستكون مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب، ولن يكون لها أي ارتباط مع أي حزب في فلسطين، حيث سيتولى مستقلين إدارة المرحلة الانتقالية، حتى إجراء انتخابات إذا سمح الوضع ذلك لاحقا.

وبحسب المعلومات، فإن هناك مؤشرات من حركة حماس، على إنها وافقت على تشكيل حكومة تكنوقراط، شريطة ارتباط ذلك بأفق سياسي واضح يفضي إلى دولة فلسطينية على حدود 1967.

وكان الرئيس محمود عباس، قال في وقت سابق، إنّه لن يتخذ قراراً فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة قبل وقف الحرب على قطاع غزة، وأبلغ عدداً من الدول العربية والغربية بأنّ أي خطوة داخلية بحاجة إلى توافق فلسطيني من كل الأطراف.

وتأتي هذه الاستقالة في وقت تجري فيه مفاوضات طويلة وشاقة للخروج بورقة سياسية لايقاف الحرب في غزة و الاتفاق على شكل السلطة الفلسطينة في قطاع غزة بعد الحرب.

ونقلت رويترز عن اشتيه قوله في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء “أود أن أُبلغ المجلس الكريم، وشعبنا العظيم أنني وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف السيد الرئيس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي 20 فبراير (شباط) 2024، واليوم أتقدم بها خطيا”.

وأضاف “يأتي هذا القرار على ضوء المستجدات السياسية، والأمنية، والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية ومدينة القدس”.

كما تأتي الخطوة وسط ضغوط أمريكية متزايدة على عباس لإجراء تغييرات في السلطة الفلسطينية وسط تكثيف الجهود الدولية لوقف القتال في غزة وبدء العمل على هيكل سياسي لحكم القطاع بعد الحرب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام" 

عقّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأربعاء، 12 مارس 2025، على ما ورد على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأنهم أضاعوا فرصة عدم التوقيع على خارطة سلام.

وقال الرئيس عباس إن ما ورد على لسان أولمرت، في الفلم الوثائقي الذي بثته قناة (BBC) البريطانية، بأننا أضعنا فرصة عدم التوقيع على خارطة سلام طرحها علينا، غير صحيح، إذ لم نستلم أية خارطة سلام منه خلال محادثاتنا التي استمرت حتى اليوم الأخير لبقائه رئيساً للوزراء.

وأضاف، أن المباحثات مع أولمرت كانت جادة، وتناولنا فيها القضايا النهائية كافة، ولكن لم يُسمح له بالبقاء في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لمتابعة ما كان يُبحث، وخلال هذه المباحثات لم نستلم أية خارطة أو ورقة حتى نرد عليها على الإطلاق.

وتابع: لقد تفاوضنا بإيجابية مع المبادرات كافة التي طُرحت علينا، وعملنا على إنجاح أية خطوة تهدف إلى تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تُعقّب على استئناف "الحوثيين" عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية قناة: وفد مصري عربي إسلامي يزور واشنطن لبحث خطة إعمار غزة أطباء بلا حدود تطالب إسرائيل بعدم استغلال مساعدات غزة كأداة حرب الأكثر قراءة مقتل إسرائيلية متأثرة بجراح أصيبت بها في عملية دهس قبل أيام قرب الخضيرة أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة الإدارة الأمريكية تجري مباحثات مباشرة مع حماس الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكندي يودع منصبه بطريقة ساخرة بعد عقد من العمل.. فيديو
  • نائب رئيس الوزراء: الرئيس السيسي وجه بتقديم الرعاية لضحايا قطار القنطرة شرق
  • الرئيس تبون يهنئ محمود علي يوسف رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي
  • قطر بصدد البدء بتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • كاريكاتير محمود عباس
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. شاب ينتحل صفة رئيس الوزراء عبر فيس بوك
  • خطة مصر تحظى بتأييد دولي.. مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت عدم تخلي مصر عن دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: الدولة المصرية لم ولن تحيد عن ثوابتها الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام"