صحفي لبناني: حزب الله لن يقف مكتوف الأيدي مع العدوان الإسرائيلي على بعلبك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة «اللواء» اللبنانية، إن هناك محاولة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفريق حكومته من اليمين المتطرف، لجر حزب الله اللبناني إلى معركة مفتوحة على الحدود الجنوبية، بهدف التخلص من تهديدات حزب الله للمستعمرات القريبة من جنوب لبنان.
ضغوط أمريكية لعدم فتح الجبهة اللبنانيةوأضاف «سلَّام»، خلال مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن هناك ضغوط أمريكية على تل أبيب لعدم فتح هذه الجبهة، كما أن حزب الله ملتزم بقواعد الاشتباك نتيجة التفاهمات مع طهران والأطراف الأخرى المعنية بالجبهة الجنوبية، لكن نتنياهو يحاول، تحت شعار الضربات الاستباقية، التوغل بالغارات الجوية بالعمق اللبناني، مثل بعلبك ومناطق أخرى، بهدف تدمير البنية التحتية لحزب الله تجنباً لأي تطور مفاجئ.
وأشار الصحفي اللبناني إلى أن هذه التكتيكات الإسرائيلية من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوتر في الجبهة الجنوبية، وقد يضطر حزب الله للرد بشكل مدروس بضرب أهداف استراتيجية في العمق الإسرائيلي، في رسالة لإبراز قدرته على الرد وإلحاق الأذى بالاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح «سلام» أن العدوان على بعلبك، هو المرة الثالثة التي يقوم فيها جيش الاحتلال بضرب العمق اللبناني، بهدف الضربات الاستباقية، لكن حزب الله لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التصعيد، وقد يختار أهدافاً استراتيجية، وليست بالضرورة مدنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بعلبك حزب الله غزة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدور المصري لم يتوقف عن التصدي للإجرام الإسرائيلي
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي باحث في العلاقات الدولية، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر تهجير الفلسطينيين انتصار للدولة المصرية، إذ قالت كلمتها في مؤتمر صحفي عالمي أمام وسائل الإعلام العالمية.
خبير: إمكانات مصر تجعلها قادرة على إعمار وبناء غزة في وجود الفلسطينيينخبير: شهوة الانتصار دفعت ترامب إلى إطلاق تصريحاته بشأن غزة وكندا وقناة بنماوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، إنّ مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ الدور المصري لم يتوقف في التصدي للتعنت والإجرام الإسرائيلي، كما عقدت الدولة المصرية مؤتمر القاهرة للسلام وأكدت منذ اللحظة الأولى أنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه.
وتابع: "ما هو حق الشعب الفلسطيني؟ الدولة المصرية قوية وقالت كلمة مسموعة، وعندما تقول كلمة تستطيع أن تقنع دول العالم، وقالت اعطوا الشعب الفلسطيني حقه بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967، ومصر نجحت في إقناع العالم بهذا الأمر، إذ ذهب جوتيريش إلى معبر رفح ونطق به ما ينطق به الرئيس السيسي من أنه لا بد من إعطاء الشعب الفلسطيني حقه ووقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة".