أمريكي يصطاد سمكة قرش بيديه العاريتين (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن صيادا أمريكيا يعيش في جنوب غرب فلوريدا، تمكن من اصطياد سمكة قرش بيديه دون استعمال أي أدوات صيد تذكر.
وذكر موقع "LADBible" أن الصياد معروف على شبكات التواصل الاجتماعي باسم مستعار "هوود فيشينغ إنترتينمنت"، كما يعيش في جنوب غرب فلوريدا، وفي مقاطع الفيديو الخاصة به يظهر للمشاهدين كيفية صيد السمك.
وانتشر على نطاق واسع فيديو الصياد وهو يمسك سمكة القرش بيديه.
وأكد الموقع أن شهرة هذا الصياد الحقيقية جاءت عندما نشر لقطات لنفسه وهو يصطاد سمكة قرش كبيرة بيديه العاريتين، وعلى الرغم من أن السمكة بحجم الرجل نفسه، إلا أنه نجح في إخراجها من الماء، مما أثار دهشة المشاهدين.
Florida man goes viral after he caught a shark with his bare hands while fishing ???? pic.twitter.com/VqbXbUhwsp
— My Mixtapez (@mymixtapez) February 23, 2024وكتب المعلقون بعد مشاهدتهم للفيديو: "يبدو الأمر وكأنك تمشي مع كلب وليس سمكة قرش". وقال آخر: "فتى فلوريدا الحقيقي في الماء مع أسماك القرش"، وكشف معلق آخر: "الشيء الجنوني هو أنني ذهبت للسباحة هناك الصيف الماضي.. لا يبدو الأمر صعبا للغاية، ربما يمكننا جميعا البحث عن سمكة قرش لالتقاط صورة لها في المرة القادمة التي نذهب فيها إلى الشاطئ".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماك تويتر عالم الحيوانات منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي سمکة قرش
إقرأ أيضاً:
بعد شهر على اعتقال إمام أوغلو.. كيف يبدو المشهد الداخلي في تركيا؟
تواصل المعارضة التركية بعد شهر من اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو حشد أنصارها للتظاهر، وسط تصاعد المطالبات بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وفجر اعتقال إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" في 19 آذار /مارس الماضي سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ما أعاد حالة الاستقطاب الحادة إلى المشهد السياسي الداخلي.
ويحشد حزب "الشعب الجمهوري"، وهو أكبر أحزاب المعارضة التركية، للتظاهر اليوم السبت في ولاية يوزغات في وسط تركيا تحت شعار "الحرية والانتخابات المبكرة لأكرم إمام أوغلو".
وتأتي هذه الدعوة في إطار عمل الحزب المعارض على ضمان استمرارية الاحتجاجات المناصرة لإمام أوغلو عبر التظاهر في أيام الأربعاء في أحد أحياء مدينة إسطنبول، وفي نهاية كل أسبوع في إحدى الولايات التركية.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، "نحن ذاهبون إلى يوزغات، حيث وقف كل مزارع وقروي وكل شخص آخر ضد انقلاب 19 مارس، للدفاع عن الديمقراطية".
وأضافت أوزيل الذي وصف اعتقال إمام أوغلو بـ"الانقلاب"، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "لن نتوقف حتى يصبح أكرم رئيسا، وحتى يتم فتح صندوق الاقتراع"، في إشارة إلى المطالبات بإجراء انتخابات مبكرة.
وكان أوزيل دشن حملة توقيع "مليونية" للمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية مبكرا، موضحا أن حزبه تمكن من جمع ما يزيد أكثر من 7.2 مليون توقيع على العريضة.
ولا تزال تركيا تعيش على وقع تداعيات سجن إمام أوغلو، الذي ينظر إليه في الأوساط التركية على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية اتهامات تتعلق بـ"الفساد".
أبرز محطات التوتر على مدى الشهر الماضي
في 19 آذار /مارس الماضي، اعتقلت السلطات التركية إمام أوغلو من منزله في منطقة ساريير بإسطنبول وعدد من المقربين منه على ذمة التحقيق في قضايا متعلقة بـ"الإرهاب" و"الفساد".
أثار الاعتقال سلسلة من الاحتجاجات الواسعة على مدى أسبوع كامل في منطقة سراج خانه الملاصقة لمبنى بلدية إسطنبول الكبرى في منطقة الفاتح.
في 23 من الشهر ذاته، قرر القضاء التركي سجن أكرم إمام أوغلو على ذمة الاتهامات المتعلقة بـ"الفساد"، فيما رفض طلب الإدعاء العام بشأن سجنه على ذمة التحقيق في ملف "الإرهاب".
وأعلنت وزارة الداخلية في اليوم ذاته عن إبعاد إمام أوغلو عن مهام رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى بعد قرار القضاء التركي بسجنه.
في 24 آذار، أعلن حزب الشعب الجمهوري ترشيح إمام أوغلو رسميا للانتخابات الرئاسية التي ستجري في العام 2028، وذلك بعد انتخابات تمهيدية شارك بها "الملايين"، حسب تقديرات الحزب المعارض.
في 26 آذار، انتُخب عضو مجلس بلدية إسطنبول الكبرى عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، نوري أصلان، رئيسا للبلدية بالوكالة.
في غضون ذلك، دشنت المعارضة حملة لمقاطعة سلسلة من الشركات والعلامات التجارية التي اتهمتها بدعم الحكومة، وهو ما أثار انتقادات حادة من قبل العديد من المسؤولين.
كما صعد حزب "الشعب الجمهوري" احتجاجاته من خلال إعلان 2 نيسان /أبريل الجاري يوما لمقاطعة الاستهلاك في كافة البلاد، فضلا عن تدشين حملة "الحرية والانتخابات المبكرة لأكرم إمام أوغلو".
في المقابل، قامت السلطات التركية باعتقال ما يقرب من ألفي شخص على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عموما وإسطنبول خصوصا عقب سجن إمام أوغلو، قبل أن تفرج عن معظمهم.
والجمعة، شهدت إسطنبول محاكمة 189 شخصا متهما بالمشاركة في "تجمعات محظورة" بينهم عدد من طلاب الجامعات.
وشن أردوغان في أكثر من مناسبة هجوما حادا على المعارضة، معتبرا أن ما شهدته بلاده خلال الأيام الماضية، "يؤكد مجددا أن تركيا، كدولة كبيرة، فيها حزب معارضة رئيسي يفتقر إلى البصيرة والرؤية والجودة، ويبدو صغيرا وضعيفا سياسيا".
تداعيات اقتصادية
تسبب اعتقال إمام أوغلو بأزمة حادة في البلاد، حيث هوى سعر الليرة لفترة وجيزة إلى مستوى 40 بالمئة مقابل الدولار، في حين تراجعت الأسهم التركية بنسبة 17 بالمئة.
وبحسب تقديرات اقتصاديين في "غولدمان ساكس"، فإن المركزي التركي أنفق خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد اعتقال إمام أوغلو ما يقرب من 25 مليار دولار للدفاع عن الليرة.
والخميس، وصل تراجع صافي احتياطات البنك المركزي التركي باستثناء اتفاقيات "السواب"، إلى 20.8 مليار دولار في الأسبوع المنتهي بتاريخ 11 نيسان/أبريل الجاري.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فقد سجل صافي الاحتياطي باستثناء "السواب" انخفاضا غير مسبوق بلغ 44.6 مليار دولار منذ 19 آذار/مارس الماضي.
كما اضطر البنك المركزي التركي، الخميس، إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 350 نقطة أساس ليصل إلى 46 بالمئة، بعد تقلبات حادة في السوق.
إلى أين يتجه المشهد الداخلي التركي؟
يرى الكاتب والصحفي التركي رشوان شاكير أن حزب الشعب الجمهوري "يدير معارضة فعّالة" منذ اعتقال أكرم إمام أوغلو في 19 آذار /مارس الماضي.
لكن شاكير شدد في مقال له على موقع "ميديا سكوب" التركي على ضرورة "ألا يكتفي حزب الشعب الجمهوري بالتجمعات الانتخابية والاحتجاجات فحسب، بل عليه الآن أن يُظهر استعداده للسلطة بكوادره ومشاريعه".
واعتبر الكاتب أن أردوغان "قد يكون ارتكب أكبر خطأ في حياته السياسية" بعد اعتقال إمام أوغلو، لأن المشهد السياسي "يسير لصالح المعارضة لكن التوازنات لا تزال هشة"، حسب تقديره.
في المقابل، أكد الباحث محمود علوش أن "قضية أكرم إمام أوغلو ستعيد تشكيل السياسة الداخلية التركية على نطاق واسع، سواء على مستوى علاقة المعارضة بأردوغان أو على مستوى حالة المعارضة نفسها".
وأوضح في حديث لـ"عربي21"، أن "هذه المعركة ليست مجرد قضية شخصية تتعلق بإمام أوغلو، بل هي معركة حاسمة للحزب ذاته، ومن يكسب هذه الجولة سيحصل على مكاسب تتجاوز هذه القضية".
وبحسب الباحث فإن "هذه القضية جاءت في خضم عملية إعادة تشكيل فعلية للسياسة التركية، بدأت خصوصا بعد عملية السلام الجديدة التي أطلقتها الدولة مع حزب العمال الكردستاني، بهدف إبعاد الحالة الكردية عن صفوف المعارضة، وأيضا تفريغ التيار القومي المعارض من قوته".
وقبل أيام، طالب زعيم القوميين الأتراك وحليف أردوغان، دولت بهتشلي، بالإسراع في محاكمة رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، خشية من أن تنعكس البلبلة حول مصير أبرز المعارضين سلبا على جهود الحكومة التركية لحل حزب "العمال الكردستاني" ونزع سلاحه، حسب وكالة "فرانس برس".