مقتل مسؤول القطاع الشرقي لحزب الله في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله، يوم الإثنين، مقتل أحد عناصره من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في بلدة المجادل قرب مدينة صور جنوبي لبنان.
ونعى حزب الله حسن سلامي المولود في عام 1947 والذي قتل في الغارة الإسرائيلية ببلدة المجادل جنوبي لبنان .
وسلامي، وفق مصادر سكاي نيوز عربية، هو مسؤول القطاع الشرقي لحزب الله.
وفي وقت سابق من الاثنين، نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المجادل قوله إن "العدو اغتال إحدى الشخصيات البارزة في سيارة على طريق البلدة الرئيسي".
الغارة تأتي بعد نحو ساعتين من قصف إسرائيلي مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك"، بينما استهدفت الثانية "مستودعاً" للحزب.
وقتل عنصران على الأقل من حزب الله جراء هجوم بعلبك، التي تعد معقل الحزب الرئيسي في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدران أمنيان، في ضربات هي الأولى في المنطقة منذ بدء التصعيد.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.
وفيما يعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
ودفع التصعيد خلال أكثر من أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم.
وفي لبنان، نزح أكثر من 89 ألفاً من بلداتهم خصوصاً الحدودية، في حين أسفر التصعيد عن مقتل 280 شخصاً على الأقل، بينهم 193 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس.
وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وتسعة مدنيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حسن سلامي بعلبك حزب الله جراء حسن سلامي القطاع الشرقي حزب الله حسن سلامي بعلبك حزب الله جراء أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص على يد متمردين بلوش في إيران
أعلنت إسلام آباد، اليوم الأحد، مقتل 8 باكستانيين على يد انفصاليين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية الواقعة على الحدود مع باكستان حيث يشن متمردون من البلوش هجمات ضد باكستانيين من أقاليم أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن القتلى الثمانية يتحدرون من البنجاب، الإقليم الأكبر من حيث التعداد السكاني والواقع في شرق باكستان على الحدود مع الهند.
وأعلن "جيش تحرير بلوشستان" وهو مجموعة انفصالية في باكستان و"جيش العدل" الجهادي الذي يتخذ في باكستان مقرا وينشط في هذه المنطقة الإيرانية، مسؤوليتهما عن الهجوم.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ما وصفه بـ"القتل الوحشي لثمانية باكستانيين" السبت، داعيا طهران إلى "القبض على الجناة فورا ومعاقبتهم والكشف عن أسباب هذا السلوك العنيف".
من جهتها، أكدت السفارة الإيرانية في باكستان حصيلة القتلى، داعية، على غرار إسلام آباد، إلى بذل "جهود جماعية" لمكافحة "الإرهاب"، في حين يتبادل البلدان الاتهامات بتوفير ملاذ للجماعات الانفصالية لشن هجمات على جانبي الحدود.
وكثّف الانفصاليون البلوش في الأشهر الأخيرة هجماتهم على باكستانيين وافدين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، بشكل خاص البنجاب، لاعتبارهم مهيمنين في صفوف الجيش الذي يقاتل الانفصاليين البلوش.
وفي مطلع 2024، نفذت باكستان وإيران ضربات في هذه المنطقة الحدودية التي تشهد بانتظام هجمات عنيفة ينفذها جهاديون أو انفصاليون، كان أبرزها في منتصف مارس/آذار، حين احتجز مسلحون انفصاليون قطارا في بلوشستان الباكستانية.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني 2024، قُتل 9 باكستانيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
يذكر أن سيستان وبلوشستان تقع على الحدود مع أفغانستان وباكستان، وبحكم تركيبتها العرقية والمذهبية المعقدة وموقعها الجغرافي، تمثل المنطقة أهمية خاصة لدى إيران، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت تنامي المطالبات بالانفصال لتأسيس الدولة البلوشية.
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الصحراوية المترامية الأطراف، مواجهات متكررة بين القوى الأمنية من جهة ومهربي مخدرات ومتمردين من أقلية البلوش وجماعات مسلحة من جهة أخرى. وهي من أفقر محافظات البلاد، وينتمي غالبية سكانها إلى إثنية البلوش السنية بينما غالبية سكان البلاد من الشيعة.