أبوظبي - عبد الرحمن سعيد:

انطلقت الاثنين، فعاليات «معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية 2024»، بتنظيم وزارة الدفاع، متمثلة في قيادة الشرطة العسكرية ويُعقد المعرض بمدينة زايد العسكرية في أبوظبي، ويستمر حتى 5 مارس/ آذار المقبل.

وافتتح المعرض اللواء ركن يوسف معيوف الحلامي، قائد القوات البرية، بحضور الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وكبار ضباط وزارة الدفاع والجهات الأمنية، وعدد من الخبراء والمختصين في مجالات العلاج من الإدمان والجرائم الإلكترونية.

ويهدف المعرض الذي يجري تنظيم نسخته الثالثة لمنتسبي وزارة الدفاع والجهات الأمنية والشرطية ومجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية، إلى التوعية بمخاطر آفة المخدرات وطرق الوقاية منها والتصدي لها في بيئة العمل والمنزل والمجتمع، وتنمية مهارات الوعي والإدراك في مجالات الجرائم الإلكترونية، والتوعية ضد جرائم الاحتيال والابتزاز الإلكتروني وتجنب الوقوع فيها.

كما يسهم المعرض في إبراز قدرات وزارة الدفاع في مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والجرائم الإلكترونية، ويسعى إلى تعزيز جهود التعاون بين وزارة الدفاع ومؤسسات القطاعين الأمني والمدني، وتسليط الضوء على المبادرات الناجحة، علاوةً على تبادل الأفكار حول تحسين الإجراءات الحالية وتطوير استراتيجيات جديدة في هذه المجالات.

وتخلل حفل الافتتاح، كلمة من العميد الركن محمد سالم حميد الكتبي، قائد الشرطة العسكرية، تحدث فيها عن جهود وزارة الدفاع في حماية منتسبيها من مخاطر المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والجرائم الإلكترونية، وكلمة من الدكتور محمد الكويتي، تحدث فيها عن أهمية الاستعداد لمواجهة الحروب السيبرانية، والوقاية من جرائم الاحتيال والابتزاز الإلكتروني.

ويشارك في المعرض عدد من الجهات العسكرية والأمنية والمدنية في الدولة منها: وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، القيادة العامة لشرطة دبي، القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، القيادة العامة لشرطة الشارقة، مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، المركز الوطني للتأهيل، مركز إرادة للعلاج والتأهيل.

ويحتضن المعرض سلسلةً من النقاشات والجلسات الحوارية التي ستمثل فرصةً فريدة للاستفادة من خبرات المتخصصين في مجالات مواجهة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والتصدي للجرائم الإلكترونية، كما يشهد عروضاً تفاعلية من الجهات المشاركة، وعرض أفلام توعية عن مخاطر المخدرات والجرائم الإلكترونية.

ويمثل المعرض منصةً مهمة لاكتساب معارف وخبرات مهمة، حول التحديات والمخاطر التي تواجه منتسبي وزارة الدفاع والجهات الأمنية والشرطية ومجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية، والمجتمع، وتطوير استراتيجيات وحلول مبتكرة لمعالجة هذه المشكلات.

في سياق آخر، قال الملازم أول أحمد الكعبي، رئيس قسم البرامج المجتمعية في مركز «حماية» الدولي: «إن المركز يشارك بهدف توعية الجمهور بالمادة (89) من القانون الإماراتي لمكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنص على أنه لا تقام الدعوى الجزائية على متعاطي المواد المخدرة أوالمؤثرات العقلية إذا تقدم المتعاطي من تلقاء نفسه أوزوجته أوأحد أقاربه حتى الدرجة الثانية».

وأوضح في تصريحات خاصة لـ «الخليج»، على هامش فعاليات معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية، أن المركز مخصص للتوعية بأضرار المخدرات، حيث يحول المتعاطين إلى مراكز علاجية، ونستهدف من خلال حملاتنا توعية فئات المجتمع، بدءاً من طلاب المدارس وطلبة الجامعات وأولياء الأمور، ويوجد قسم للفئات العاملة بالفنادق والعمالة وقطاع مكافحة المخدرات، إضافةً إلى قسم الاستشارات المخصص لكل فئات المجتمع، وقسم الفحص الدوري.

وذكر أنه إذا تعرض المتعافى لانتكاسه، يمكنه الرجوع للمركز مرة أخرى والاستفادة من الخدمات، حتى إذا تكررت الانتكاسة أكثر من مرة، مشيراً إلى أن الحملات التوعوية تكون إلكترونية عن طريق منشورات ومسابقات وغيرها، وميدانية عبر ورش عمل في المدارس والجامعات والكليات.

ودعا الجمهور إلى التواصل مع منصة الجرائم الإلكترونية (e - crime) للإبلاغ عن رسائل ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية التي تصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تسهيل آلية التسجيل في المنصة أوالاتصال عبر (901).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي مكافحة المخدرات المواد المخدرة والمؤثرات العقلیة والجرائم الإلکترونیة الشرطة العسکریة وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

الدفاع الأوكرانية: 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية تأتي من المساعدات الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف نائب وزير الدفاع الأوكراني، الفريق أول إيفان هافريليوك، أن حوالي 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة في ساحة المعركة من قبل القوات الأوكرانية تأتي من المساعدات الدولية. 

وأشار هافريليوك - في مقابلة مع وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الجمعة، إلى أن طلبات الدفاع الوطني تتركز بشكل متزايد على المصنّعين المحليين، حيث تم توقيع ما يقرب من ثلثي عقود الدفاع لعام 2024 مع منتجين أوكرانيين.

وأوضح هافريليوك أن هناك مفهومين رئيسيين: الأول يتعلق بتغطية الطلب بالكامل لتنفيذ عمليات قتالية عالية الكثافة، والثاني يتعلق بالحد الأدنى من المتطلبات للمهام الدفاعية.

وقال: "لم يتم تغطية احتياجاتنا بالكامل أبدًا، نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة شركائنا، خاصة في توريد أنواع الأسلحة التي لا ننتجها محليًا أو ننتجها بأعداد غير كافية".

وأضاف أن هذه الاحتياجات تشمل بشكل أساسي أنظمة الدفاع الجوي، والمركبات المدرعة الثقيلة، والذخائر المدفعية ذات معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وغيرها من المعدات الحيوية، مؤكدا أن الاعتماد على المساعدات الدولية يظل ضروريًا لسد الفجوات في القدرات الدفاعية الأوكرانية.

يأتي هذا الإعلان في وقت تواصل فيه أوكرانيا تعزيز تعاونها مع الشركاء الدوليين لضمان استمرارية الدعم العسكري، مع التركيز أيضًا على تطوير الصناعة الدفاعية المحلية لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي في المستقبل.
 

مقالات مشابهة

  • عروض وهدايا وتخفيضات 30%.. غرفة بورسعيد التجارية تجهز معرض أهلا رمضان
  • الدفاع الأوكرانية: 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية تأتي من المساعدات الدولية
  • إعلام إسرائيلي: وزير الدفاع يوبخ رئيس الاستخبارات العسكرية لتصريحاته عن خطة ترامب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يوبّخ رئيس المخابرات العسكرية
  • على هامش معرض مصر الدولي لليخوت والقوارب.. إطلاق المنصة الإلكترونية لسياحة اليخوت
  • السلطات الفرنسية تطلق حملة لمكافحة المخدرات.. تسونامي الكوكايين
  • انطلاق معرض خان ‏الحرير بدمشق في أول فعالية اقتصادية بعد سقوط الأسد
  • ابن مايكل جوردن في قبضة الشرطة بتهمة المخدرات!
  • زيارة طلاب جامعة المنوفية لجناحي وزارتي الدفاع والداخلية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في معرضين سياحيين بالهند وسويسرا