المستقلة للانتخاب: نحتاج 4 شهور لإجراء الانتخابات النيابية من تاريخ صدور الأمر الملكي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
المعايطة: الامتحان الأول للأحزاب السياسية سيكون الحصول على مقاعد في المجلس النيابي القادم
أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة الجاهزية لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة ضمن المدد الدستورية، موضحا أن الهيئة تحتاج إلى 4 شهور لإجراء الانتخابات من تاريخ صدور الأمر الملكي.
اقرأ أيضاً : الميثاق يتصدر قائمة الأحزاب الأكثر احتضانا للشباب
وشدد المعايطة خلال لقائه البعثة الاستطلاعية للاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات، بحضور أنجيلا مارتيني نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية، أن الانتخابات النيابية المقبلة ستعمل على نقل العمل البرلماني إلى مستويات متقدمة من العمل الجماعي، عبر الكتل الحزبية التي خصص لها قانون الانتخاب 41 مقعدا على الأقل للأحزاب المترشحة في المجلس النيابي المقبل.
ولفت المعايطة إلى أن الامتحان الأول للأحزاب السياسية سيكون الحصول على مقاعد في المجلس النيابي القادم بعد تجاوز نسبة الحسم (العتبة)، مشيرا إلى أن نظام المساهمة المالية في دعم الأحزاب السياسية، أصبح يعتمد على عدد المقاعد التي يحصدها الحزب، وهو الأمر الذي ينمي فرص المنافسة بين الأحزاب بهدف استقطاب قواعد شعبية، ودعوتها إلى المشاركة في الانتخابات.
وفيما أكد الرئيس المعايطة على أن رؤية جلالة الملك هي الوصول إلى حكومات برلمانية، تعكس مفاهيم التعددية الحزبية في المجالس النيابية وفي الحياة الديمقراطية، فقد أشار إلى أن قانون الانتخاب نص على أن تكون مقاعد القائمة العامة المخصصة للأحزاب في الانتخابات المقبلة 30%، وفي الانتخابات التي تليها 50%، وصولا الى 65% في المستقبل.
من جانبه قدم الفريق الفني في الهيئة المستقلة للانتخاب، شرحا لمراحل العملية الانتخابية التي تبدأ من نشر جداول الناخبين الأولية، مرورا بمراحل الطعون وقبول طلبات الترشح والدعاية الانتخابية وإجراءات الاقتراع والفرز، كما تم تقديم شرح لعمل سجل الأحزاب في "المستقلة للانتخاب" في المتابعة والإشراف على الأحزاب السياسية ومدى تطبيق أحكام القانون النافذ بحياد، وفرص المنافسة الحزبية وانعكاساتها على شكل المجالس النيابية المقبلة.
من جهتها أعلنت رئيسة البعثة الاستطلاعية للاتحاد الأوروبي ياسمينا سيود عن أنه سيتم توقيع اتفاقية بين بعثة الاتحاد الأوروبي والهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين لتنظيم الشؤون الإدارية الخاصة بالبعثة الدولية المرسلة من قبلهم، وذلك عند تحديد موعد الانتخابات النيابية المقبلة.
وتأتي زيارة البعثة الاستطلاعية للاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات، كمتطلب أساسي لموافقة الاتحاد الأوروبي على إرسال فريق للرقابة على إجراءات الهيئة للانتخاب النيابية المقبلة، وتتشكل البعثة من فريق يضم قسم الديمقراطية والانتخابات في جهاز الخدمة الخارجية الأوروبية بمشاركة عدد من موظفي جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية وخبراء خارجيين، إذ يهدف اللقاء إلى جمع المعلومات عن الانتخابات ولقاء عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية وفقا لمنهجية الاتحاد الأوروبي الهادفة لتقييم مدى الفائدة من نشر البعثة.
وخلال اللقاء ناقش الحضور مع الفريق الفني من الهيئة المستقلة للانتخاب، نقاط التحول في قانوني الأحزاب والانتخاب، ولفت الحضور إلى أن القانون الجديد سيساهم في زيادة تمثيل المرأة والشباب في مجلس النواب المقبل. مشددين على أهمية حماية المعلومات المتعلقة بالانتخابات، كواحدة من ضمانات النزاهة، مشيدين بتجربة الهيئة المستقلة للانتخاب في مواكبة مستجدات العمليات الانتخابية، والتطوير المستمر الذي تنتهجه الهيئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهيئة المستقلة للانتخاب الانتخابات الانتخابات النيابية موسى المعايطة الهیئة المستقلة للانتخاب الانتخابات النیابیة النیابیة المقبلة للاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
أكد أحمد رأفت عسكر، الأمين المساعد بأمانة المجالس المحلية والشعبية المركزية بحزب الحرية المصري، أن انخراط الشباب في الأحزاب السياسية والحملات الانتخابية يسهم في ضخ دماء جديدة في العملية الديمقراطية.
وأضاف «عسكر»، أن الشباب يلعبون دورًا حاسمًا في الانتخابات القادمة، حيث يمثلون نسبة كبيرة من الناخبين المحتملين، وبالتالي يمكن أن يكون لهم تأثير كبير على نتائج الانتخابات، من خلال مشاركتهم الفعالة في التصويت، يمكنهم الدفع نحو تغييرات سياسية واقتصادية تعكس طموحاتهم وتطلعاتهم.
مبادرات تطوعية وتوعية سياسيةوأوضح «عسكر»، أن مشاركة الشباب السياسة امر ضروري وحيوي، فهم يشكلون قوة دافعة نحو التغيير الإيجابي من خلال المبادرات التطوعية والتوعية السياسية، والدفاع عن القضايا المجتمعية مثل التعليم والبيئة والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلي أن من ضمن تلك الوسائل هي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي.
وشدد «عسكر»، على ضرورة أهمية تعزيز التوعية للشباب، فإدراك الشباب بأهمية الوعي ومسؤوليته في العملية السياسية تعزز الاستقرار الوطني، حيث تساهم في محاربة التطرف والأفكار الهدامة من خلال تعزيز الشعور بالمواطنة والانتماء فهم يمثلون خط دفاع في حماية الدولة من التهديدات المختلفة.
العمل المجتمعي يعزز الديمقراطيةوأكد «عسكر»، أن إشراك الشباب في العمل المجتمعي يعزز الديمقراطية والاستقرار، ويضمن بناء مستقبل أكثر إشراقا للدولة، فشباب مصر، هم العمود الفقري لمستقبل وطننا، ومشاركتهم السياسية في الانتخابات هي خطوة أساسية نحو بناء مجتمع ديمقراطي قوي.
وقال «عسكر»، إن أصوات الشباب هي التي تصنع الفارق، ووجودهم في العملية الانتخابية يعكس وعياً جماعياً بمسؤولياتنا نحو وطننا، لا تقتصر أهمية مشاركتكم على اختيار ممثلين فقط، بل هي فرصة لبناء مستقبل يعكس تطلعاتكم، كونوا جزءاً من هذا التغيير، وشاركونا في صنع القرار.