«صوم يونان».. قصة صوم باعوثا في الكنيسة الكلدانية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يبدأ الأقباط، اليوم الاثنين 26 فبراير، صوم نينوى المعروف بـ«صوم يونان»، حيث ينقطع المسيحيون عن الطعام خلال أيام الصوم الثلاثة من منتصف الليل وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس.
صوم يونان في الكنيسة الكلدانيةويطلق على صوم يونان عدة أسماء منهم صوم باعوثة، وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن كلمة «باعوثا» كلمة باللغة الآرامية تعني الطِلبة أو التضرع أو الاستغاثة، وهذا اللقب يطلقه مسيحيو العراق على صوم يونان.
وذكرت البطريركية الكلدانية أن صوم يونان نشأ على ثلاثة مراحل:
ويقول الأب ألبير أبونا من البطريركية الكلدانيةعن نشأة هذا الصوم أنه نشأ على ثلاثة مراحل:
صامت الكنيسة الكلدانية في عهد البطريرك حزقيال صوم باعوثا بسبب انتشار وباء الطاعون في نينوى وكركوك، فاتفق مطران بيث كرمايّ مار سبريشوع واسقف نينوى على إقامة الصلاة والصوم لكي يرد الله عنهم وباء الطاعون الذي حصد الألوف من سكان تلك المناطق. ويُقال أن الله رَدَّ عنهم الوباء اثر توبتهم وصلاتهم.
كما صامت العذراى بدير العذراى في الحيرة صوم باعوثة وذلك لينجدهم الله من الملك الذي أرد أن يضمهم إلى حرمه فشرعن في الصوم والصلاة ليبعد الله عنهن هذا العار. ويُقال أن الأمير اغتيل في دمشق في نهاية الأيام الثلاثة التي قضتها الراهبات في الصوم والصلاة.
وأضافت الكنيسة الكلدانية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أن الباعوثا هي إرث أصيل في تراثنا الكنسي المشرقي، وهي ليست صلاة حصرية على الكلدان فقط، بل إنها صلاة وممارسة دينية وتقوية الفتها شعوب المشرق عموما، متابعة لايمكننا ان نجزم بان اصل الباعوثا هو من الكنسة الكلدانية، إلا أن قصة يونان النبي المرتبطة بنينوى تشجعنا على الالتزام بـهذه الفكرة، إضافة ألى الظروف والعوامل التاريخية من نكبات وكوارث، كلها ساهمت في جعل هذه الصلاة مظاهرة تقوية سنوية للتوبة الحقيقية النابعة من القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم يونان 2024 صوم نينوى الكنيسة الکنیسة الکلدانیة صوم یونان
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الروسية تعين أسقفًا ثانيًا لإكسرخية أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عين المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الروسية أسقفًا نائبًا للإكسرخية الأفريقية، وجاء ذلك خلال جلسته المنعقدة يوم أمس، كما قرر المجمع إعفاء أسقفه يوثيميوس من لوخوفيتسكي من منصبه كرئيس لقسم التبشير السينودسي ورئيس دير فيسوكو بتروفسكي في موسكو وتعيينه نائبًا للإكسرخية الأفريقية.
يذكر أن بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا حكمت بخلع كل من الأساقفة الذين قادوا إكسرخية الكنيسة الروسية الأفريقية، بالإضافة إلى اثنين من الكهنة الروس لنشاطهم على الأراضي الكنسية للإسكندرية. لا تعترف الكنيسة الروسية بأي من هذه القرارات.
تم الاعتراف رسميًا بخلع أول إكسرخس، المطران ليونيد من جورباتشوف، من قبل المجمع المقدس لكنيسة اليونان، بينما حكم المجمع البلغاري في عام 2023 بالامتناع عن خدمة الإكسرخ على الأقل حتى يتسنى له الوقت لدراسة القضية الأفريقية بعمق أكبر.