تتضمن 34 مبنىً تراثياً.. جدة التاريخية توقع عقد تشغيلي للفنادق التراثية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وقع برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عقداً لتشغيل فنادق تراثية في منطقة جدة التاريخية مع شركة تطوير البلد، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تطوير قطاع السياحة في المنطقة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للسياح والزوار، وتقديم تجارب استثنائية لزوار جدة التاريخية تمكنهم من التعرف عن قرب على تاريخ مدينة جدة وخوض تجربة في عمق التراث السعودي.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات غزةفيديو.. تكثيف الجولات التفتيشية على المصانع والمستودعات بالرياضوكان برنامج جدة التاريخية الذي يشرف على تنفيذ الأعمال في منطقة جدة التاريخية، والتي تضم أكثر من 600 مبنى تاريخي، قد قام بترميم وإعادة تأهيل الفنادق التراثية، مع الحفاظ على سماتها المعمارية الفريدة، بأعلى المعايير المتبعة عالمياً، ووفق توجيهات منظمة اليونسكو، والتي صنفت جدة التاريخية في العام 2014 ضمن قائمتها للتراث العالمي.تجربة استثنائية
وبهذهِ المناسبة صرح المشرف العام على برنامج جدة التاريخية، الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم العيسى، قائلاً ”ضمن عملنا على تقديم تجربة استثنائية لزوارنا في وجهةٍ كانت وستظل على خارطة الضيافة المتأصلة في أهلها، نسعد اليوم بإتمام ترميم بعض المباني التراثية، لتكون فنادق مميزة لضيوفنا، بالشراكة مع شركة تطوير البلد لإدارتها وتشغيلها، في تكاملٍ يمثل خطوةً هامةً في سعينا لإعادة إحياء المنطقة، وتوفير سلسلةٍ مترابطةٍ من الخيارات للزوار لعيش تجربةٍ متكاملة، وهذه ما هي إلا بداية لتعاون أكبر بهدف تقديم تجربة ضيافة متنوعة.“
وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البلد الأستاذ جميل بن حسن غزنوي، سعادته بتوقيع العقد والتكامل بين الطرفين قائلا: "نعمل كمطور رئيسي للمنطقة بالتكامل مع برنامج جدة التاريخية لتحقيق هدفٍ مشترك، يتمثل في إعادةِ إحياء جدة التاريخية“ البلد ”وجعلها وجهة جاذبة للأعمال والاستثمار، وأن تحطّ رحالها على خارطة وجهات السياحة العالمية، وهذا التوقيع ما هو إلا خطوة في طريق تعاون أكبر بين الطرفين".ترميم وإعادة تأهيل
عقب اكتمال أعمال الترميم وإعادة التأهيل، يقوم البرنامج بتسليم الفنادق التراثية لشركة تطوير البلد لتتولى تشغيلها عبر ذراعها ”ضيافة البلد“ تتضمن 34 مبنىً تراثياً، ستقدم تجارب فندقية فريدة وأصيلة للزوار تجمع ما بين الأصالة والتاريخ ووسائل الراحةِ الحديثة في قلب جدة التاريخية. وسيتعاون مكتب إدارة الوجهة السياحية في برنامج جدّة التاريخية مع ”ضيافة البلد“ لإثراء تجربة الزوار من خلال تقديم منتجاتٍ محلّية فاخرة للضيوف، وتطوير تجارب استكشاف المنطقة وستقدم لضيوفها حفاوةً مستمدةً من الثقافة المتأصلة في المنطقة، عبر ممارسة آداب ضيافتها الأصيلة والالتزام بصون تراثها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة برنامج جدة التاريخية سياحة المملكة التراث السعودي وزارة الثقافة برنامج جدة التاریخیة تطویر البلد
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 64 مليار دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الهيئة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموقعها المتميز بالقرب من ممر قناة السويس الملاحي العالمي، ما يُعطي ميزة نسبية كبيرة للمشروعات القائمة بالمنطقة، خاصة أن المنطقة توفر العديد من الحوافز والمزايا للاستثمارات القائمة بها.
وخلال الاجتماع، استعرض وليد جمال الدين نبذة حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُوضحًا أن المنطقة تقع على مساحة 455 كم2، وتُسهم في توفير 100 ألف فرصة عمل مُباشرة وغير مُباشرة. وقال "جمال الدين": تُعد المنطقة مقصدًا واعدًا للمستثمرين، إذ تحتوي على 6 موانئ رئيسية، ولديها الآن 5 مُشغلين رئيسيين للموانئ، ويمر بالمنطقة أهم ممر ملاحي حول العالم وهو قناة السويس بموقعها الفريد والمتميز لحركة التجارة العالمية، مُشيرًا إلى أن 12% من التجارة العالمية تمر عبر قناة السويس، ويمر بها 10% من البضائع المنقولة عبر البحر، ويمر بها كذلك 26 ألف سفينة سنويًا.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم كذلك 4 مناطق صناعية، ويعمل لديها 14 مُطورًا صناعيًا، كما تحتوي المنطقة على 400 مُنشآة عاملة.
وفي غضون ذلك، تطرق وليد جمال الدين إلى الجهود المبذولة من قِبل الهيئة لجذب استثمارات الهيدروجين الأخضر، مُستعرضًا في هذا السياق خريطة لمُجمع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفي سياق متصل عرض رئيس الهيئة نموذجا تشغيليا لمشروعات الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على توطين صناعة الهيدروجين الأخضر في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة، وذلك استجابة للطلب العالمي المُتزايد على الوقود الأخضر، وكذا للاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمنطقة الاقتصادية.
وأوضح "جمال الدين" أن الهيئة وقعت 30 مُذكرة تفاهم، تم تفعيل 14 مذكرة من بينها، ومن بين الـ14 مُذكرة، تم توقيع 12 اتفاقية إطارية، يُقدر حجم الإنتاج السنوي المُتوقع من مشروعاتها بـ18 مليون طن سنويًا، باستثمارات تُقدر بـ 64 مليار دولار، مُضيفًا أنه جار العمل على توقيع اتفاقية إطارية أخرى لأحد المشروعات بطاقة إنتاجية مُتوقعة تبلغ 1.3 مليون طن سنويًا واستثمارات 7.5 مليار دولار.
كما استعرض رئيس الهيئة الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى توافر فرص مهمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية الخاصة به وكذا الصناعات المُغذية الخاصة به، وكذا استثمارات تزويد السفن بالوقود.
وأوضح "جمال الدين" أن المنطقة تحظى بفرص هائلة في مجال توطين مكونات المحللات الكهربائية التي تستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذا في تصنيع توربينات الرياح، والألواح الشمسية. وفي سياق آخر، أوضح أن هناك فرصًا مهمة للغاية بالمنطقة في قطاع السيارات والبطاريات الكهربائية والإطارات، فضلًا عن وجود فرص كبيرة في مجال تصنيع الأدوية ومواد البناء والمنسوجات وغيرها من الصناعات المُهمة.
كما قدم رئيس الهيئة شرحًا حول عدد من المشروعات اللوجستية بالمنطقة ومن بينها محطة تحلية المياه في السخنة، التي سيتم إنشاؤها على 4 مراحل بطاقة إنتاجية مليون متر مكعب يوميًا، موضحًا أنه من المتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المحطة في النصف الثاني من عام 2026 بطاقة إنتاجية 250 ألف متر مكعب يوميًا.
كما قدّم عرضًا حول الممر اللوجستي في السخنة المُقرر تشغيله في الربع الرابع من عام 2026، ومحطة البضائع السائلة بميناء السخنة، ومشروع مزرعة الخزانات على مساحة 1.5 كم2، ومشروع شبكة الغازات بالسخنة.