أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على ضرورة وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنين العزل في القطاع المحاصر من الاحتلال، وفق ماذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

هاجم  هنية ما يقوم به الاحتلال من حرب التجويع الإجرامية ضد أهالي القطاع وما يترتب على ذلك من كارثه إنسانية لم يسبق لها مثيل.

قال هنية أن وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ويجب ألا يتم ربطه بأي قضايا أخرى.

وذكر هنية أنه لن نسمح للعدو باستخدام المفاوضات غطاء لجريمته.

أكد هنية على أن العدو الصهيوني يماطل وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال ولن يكون الوقت مفتوحا أمامه.

ذكر موقع سي إن إن عربية، بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حسب بيان للديوان الأميري.

وأفاد البيان أن الشيخ تميم بن حمد استقبل هنية، في مكتبه بقصر لوسيل، الاثنين.

وأشار إلى أنه جرى خلال المقابلة "استعراض آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة جهود دولة قطر الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة".


وأكد الشيخ تميم "دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة وأهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"

بعد مباحثات باريس، الجمعة، لمناقشة مسألة الرهائن والهدنة الإنسانية في غزة، من المقرر أن يواصل مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر  الاثنين، هذه الجهود في الدوحة، وفقًا لمسؤول دبلوماسي ومصدر آخر مطلع على المحادثات. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس المجازر حرب التجويع

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.

ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.

وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.

مقالات مشابهة

  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • مجرد أوهام..مقرر أممي يرفض الترحيل القسري للفلسطينيين من غزة
  • الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
  • اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • اجتماعي إسرائيلي مرتقبة لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين