وفاة جندي أميركي أحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجا على العداون الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
#سواليف
توفي جندي في سلاح الجو الأميركي بعدما أضرم النار في نفسه خارج مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن نهاية الأسبوع؛ احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق ما أعلن البنتاغون الاثنين.
وذكرت إدارة الإطفاء في واشنطن، على منصة “إكس” أن عناصر الإنقاذ هرعوا إلى مكان الواقعة قبيل الساعة 13:00 (18:00 ت غ) استجابة “لمكالمة تتعلق بشخص يحترق أمام سفارة إسرائيل” ولدى وصولهم، وجدوا أن الجهاز السري المكلف بحماية السفارات في واشنطن، قد أخمد الحريق بالفعل.
وأظهر تسجيل مصوّر تمّت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي أن الرجل صوّر نفسه وهو يصرخ “الحرية لفلسطين” أثناء إضرامه النار بنفسه.
مقالات ذات صلة هنية: وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ويجب ألا يربط بأي قضايا أخرى 2024/02/26ونُقل بداية إلى المستشفى إثر إصابته “بجروح خطيرة تهدد حياته” بحسب إدارة الإطفاء.
وأفادت ناطقة باسم سلاح الجو أن الرجل الذي لم تكشف هويته “توفي متأثرا بجروحه الليلة الماضية. سنقدّم تفاصيل إضافية بعد 24 ساعة على الانتهاء من تبليغ أقاربه”.
من جهتها، قالت السفارة الإسرائيلية، إن أي فرد من طاقمها لم يصب في الحادثة، وإن الجندي الأميركي “غير معروف” بالنسبة لها.
وفي التسجيل المصوّر الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر الرجل الذي كان يرتدي زيا عسكريا وهو يعلن بأنه: “لن يكون متواطئا في إبادة جماعية” قبل أن يسكب على نفسه سائلا، ثم يضرم النار في نفسه وهو يصرخ “الحرية لفلسطين!” إلى أن سقط أرضا.
ذكرت تقارير إعلامية بأن التسجيل انتشر بالبث الحي في البداية على منصة “تويتش” الاجتماعية.
يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ومع اقتراب حصيلة الشهداء في غزة إلى نحو 30 ألفا، تتفاقم الضغوط الدولية على الولايات المتحدة لكبح جماح حليفتها إسرائيل والدعوة إلى وقف لإطلاق النار.
أ ف ب
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت أنّ الجيش الإسرائيلي دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوبي لبنان، و"انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة" خلال الأيام الأربعين الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعة أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.
ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها الجيش الإسرائيلي على لبنان، وقد شكّكت في ما إذا تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ "اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا "الارتباك" أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء "الفترة الأولية" في الـ26 من كانون الثاني 2025.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها، مشيرةً إلى "تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام الحزب بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا خلال الأيام الـ5 الأولى من الاتفاق.
وأكدت "واشنطن بوست" أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل أو مهاجمة القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين، و"من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون". (الميادين)