#سواليف

توفي جندي في سلاح الجو الأميركي بعدما أضرم النار في نفسه خارج مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن نهاية الأسبوع؛ احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق ما أعلن البنتاغون الاثنين.

وذكرت إدارة الإطفاء في واشنطن، على منصة “إكس” أن عناصر الإنقاذ هرعوا إلى مكان الواقعة قبيل الساعة 13:00 (18:00 ت غ) استجابة “لمكالمة تتعلق بشخص يحترق أمام سفارة إسرائيل” ولدى وصولهم، وجدوا أن الجهاز السري المكلف بحماية السفارات في واشنطن، قد أخمد الحريق بالفعل.

وأظهر تسجيل مصوّر تمّت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي أن الرجل صوّر نفسه وهو يصرخ “الحرية لفلسطين” أثناء إضرامه النار بنفسه.

مقالات ذات صلة هنية: وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ويجب ألا يربط بأي قضايا أخرى 2024/02/26

ونُقل بداية إلى المستشفى إثر إصابته “بجروح خطيرة تهدد حياته” بحسب إدارة الإطفاء.

وأفادت ناطقة باسم سلاح الجو أن الرجل الذي لم تكشف هويته “توفي متأثرا بجروحه الليلة الماضية. سنقدّم تفاصيل إضافية بعد 24 ساعة على الانتهاء من تبليغ أقاربه”.

من جهتها، قالت السفارة الإسرائيلية، إن أي فرد من طاقمها لم يصب في الحادثة، وإن الجندي الأميركي “غير معروف” بالنسبة لها.

وفي التسجيل المصوّر الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر الرجل الذي كان يرتدي زيا عسكريا وهو يعلن بأنه: “لن يكون متواطئا في إبادة جماعية” قبل أن يسكب على نفسه سائلا، ثم يضرم النار في نفسه وهو يصرخ “الحرية لفلسطين!” إلى أن سقط أرضا.

ذكرت تقارير إعلامية بأن التسجيل انتشر بالبث الحي في البداية على منصة “تويتش” الاجتماعية.

يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

ومع اقتراب حصيلة الشهداء في غزة إلى نحو 30 ألفا، تتفاقم الضغوط الدولية على الولايات المتحدة لكبح جماح حليفتها إسرائيل والدعوة إلى وقف لإطلاق النار.

أ ف ب

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟

بينما تبدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والانخراط في المرحلة الثانية، تواصل إسرائيل مماطلتها بمحاولة فرض شروط جديدة للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وبرأي الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الحيلة، فإن حركة حماس تقدم ما يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يطالب بالإفراج عن الأسرى دفعة واحدة.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية -في كلمة له أمس الثلاثاء- قد أعلن عن عزم الحركة تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي غدا الخميس و6 من الأسرى الأحياء السبت القادم، وذلك في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويرى الحيلة أن حماس قدمت خطوة "استباقية ذكية" بالتوافق مع القاهرة وحتى مع حركة التحرير الوطني (فتح)، من خلال الموافقة على الذهاب إلى لجنة تكنوقراط مستقلة تأخذ شرعيتها من التوافق الفلسطيني الداخلي، ليصبح عنوان اليوم التالي "فلسطينيا" ويلبي رغبة من يقولون إنهم لا يريدون رؤية حماس في السلطة.

وأشار الحيلة إلى أن حماس وافقت فنيا على ربط هذه اللجنة بالحكومة في رام الله، وأن تشكل بمرسوم رئاسي من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، و"بالتالي فهذه الخطوة تقدم حلا للإشكال المطروح بشأن حكم غزة".

إعلان

وبحسب الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فقد بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإشارتين مهمتين، الأولى تتعلق بما قاله وزير خارجيته جدعون ساعر في تصوره لليوم التالي من أن إسرائيل لا تريد رؤية حماس داخل غزة، والثانية في تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر لقيادة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو الرجل المقرب من الأميركيين.

وقال جبارين إن ديرمر سوف يقود المفاوضات مع إدارة الرئيس ترامب بشكل مباشر، وهو ما يعكس أن هناك ضغوطا أميركية تمارس على نتنياهو.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قال -في وقت سابق أمس- إن "إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماما". وزعم أن حماس لديها خطة للدفع نحو تبني نموذج حزب الله في غزة، وأنها ستنقل الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى، لكنها ستظل القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة".

وشدد الوزير الإسرائيلي على إصرار حكومة نتنياهو على نزع السلاح بشكل كامل من غزة. و"لن تقبل إسرائيل استمرار وجود حماس أو أي جماعة أخرى في غزة. ونطالب بآلية تنفيذية لضمان حدوث ذلك".

ولفت جبارين إلى أن إسرائيل لا تتحدث عن تواجدها في غزة، ولكنها تماطل وتناور بأن يأتي البديل من الولايات المتحدة الأميركية التي يرى – أي جبارين- أنها رمت بالكرة إلى دول الإقليم العربية كي تطرح البديل، مشيرا إلى أن أي بديل تطرحه الدول العربية ستقبل به إسرائيل.

وفي تصور الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، فإن البديل الذي ستطرحه الدول العربية سيحظى بدعم أميركي، ولذلك لن ترفضه إسرائيل، وهو "المطب الذي وقع به نتنياهو"، مشيرا إلى أن السؤال الأهم يتعلق بما إذا كانت إسرائيل ستوقع على وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل حكومة بديلة تتولى إعادة الإعمار.

إعلان

وأشار الحيلة إلى أن أحد استحقاقات المرحلة الثانية هو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار المستدام، في مقابل تسليم حماس لجميع الأسرى الإسرائيليين،" لكن الإشكال أن الطرف الإسرائيلي يواصل المماطلة من خلال إعادة النقاش والجدل حول قضايا أخذت جهدا من الوسطاء طوال عام كامل.

ويذكر أن خليل الحية أوضح في كلمته أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل "وقفا تاما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة"، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2735.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي: ترامب يريد طرح نفسه إمبراطورا للعالم
  • رجل عصابات أميركي: أنا الذي قتلت كينيدي
  • وفاة حكومة دار عطاوة الوهمية
  • بالصورة.. أميركي يقف أمام علم حزب الله
  • ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل
  • ظن أنهما فلسطينيان.. أميركي يطلق النار على إسرائيليين
  • مدرس بالمعاش يُنهي حياته حرقًا أمام منزله في سوهاج | تفاصيل
  • شاب يطلق النار على زوجته بسبب خلافات عائلية
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: إنقاذ جنديين من الاعتقال في أمستردام