الجامعة العربية تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طمس الهوية العربية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طمس الهوية العربية الفلسطينية، لافتة إلى أنه منذ مطلع عام 1917 جرت على الأرض الفلسطينية الكثير من الأحداث، ما بين تهويد وتهجير وطرد وهدم، وقتل وسرقة تراث وتحريف اللغات، وتحويل أسماء المدن والشوارع إلى مفردات عبرية.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، خلال فعالية نظمتها الأمانة العامة للجامعة العربية تحت عنوان "حماية وإحياء تراث فلسطين"، بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي الذي يوافق يوم 27 فبراير من كل عام: إن الجامعة اختارت هذا الموضوع؛ نظرا لما تمر به فلسطين وخاصة قطاع غزة على وجه الخصوص من تدمير وانتهاكات بشتى الطرق من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم بما في ذلك التراث الثقافي.
وأضافت أن التراث يعني الهوية، وهم يستهدفون طمس الهوية العربية الفلسطينية، بل ويحاولون انتسابها لهم، مشيرة إلى أن سرقة التراث أو تزويره هو بمثابة سرقة لتلك الأرض، حيث إن أرض فلسطين لها تاريخ وحضارة شعبية؛ كونها مهبط الأديان السماوية.
ويأتي الاحتفال بيوم التراث العربي تنفيذا لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8030، الصادر في الدورة العادية (145)، التي عقدت في عام 2016 بشأن اعتبار يوم 27 فبراير من كل عام يوما للاحتفاء بالتراث الثقافي العربي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تقود الدول العربية لحل القضية الفلسطينية
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تقود الدول العربية نحو إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الدور المصري محوري ورائد في دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وكذلك التوجه نحو تسوية القضية الفلسطينية ومواجهة أي تحركات أو مواقف أو توجهات لتصفية القضية الفلسطينية».
وتابع: «الموقف العربي بقيادة مصر بصفة خاصة الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والصامد في مواجهة أي محاولة لإهدار هذه الحقوق، أو إيقاع ظلم آخر على المظالم التاريخية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وهو الموقف الذي يسعى بكل جدية نحو إيجاد موقف عربي موحد».
وأكمل: «من الواضح أن هناك تجاوب وتأييد لهذا الموقف المصري من خلال مواقف عديدة نلمسها في الوقت الحاضر، وفي الواقع ستكون واضحة وجلية في مؤتمر القمة المقبلة التي ستعقد في 4 مارس».