حيروت – متابعات

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، استهدافها مواقع مرتبطة بمنشآت تحت الأرض يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة تحت الأرض، ومنشآت لتخزين الصواريخ، وأنظمة جوية مسيرة، بـ 18 غارة جوية ليل السبت/ الأحد.

 

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن حكومات الولايات المتحدة وسبع دول أخرى بشأن الضربات الإضافية ضد الحوثيين في اليمن، نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

 

ومما جاء في البيان إنه ردا على هجمات الحوثيين المتواصلة ضد السفن التجارية والبحرية التي تمر عبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، قامت القوات المسلحة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وبدعم من كل من أستراليا والبحرين وكندا والدانمارك وهولندا ونيوزيلندا، بتوجيه جولة إضافية من الضربات ضد أهداف عدة في مناطق يمنية واقعة تحت سيطرة الحوثيين.

 

وبحسب البيان استهدفت الضربات الضرورية والمتناسبة التي تم توجيهها اليوم 18 هدفا حوثيا عبر ثمانية مواقع في اليمن، وهي أهداف مرتبطة بمنشآت تحت الأرض يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة تحت الأرض، ومنشآت لتخزين الصواريخ، وأنظمة جوية مسيرة هجومية أحادية الاتجاه، ونظم دفاع جوي، ورادارات، ومروحية.

 

وأكد أن هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وتخفيض القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة الدولية والسفن وحياة البحارة الأبرياء في واحد من أكثر المسارات المائية الحيوية في العالم.

 

وذكر أن هذه الضربات تأتي ردا على هجمات الحوثيين المتواصلة ضد سفن تجارية وبحرية، ولم يعرض ذلك البحارة الدوليين للخطر فحسب، بل هدد أيضا حياة اليمنيين. وتشمل تلك الهجمات الهجوم الصاروخي يوم 22 شباط/فبراير على سفينة “آيلندر” التجارية التي تمتلكها المملكة المتحدة، والذي أسفر عن جرح أحد أفراد الطاقم، والهجوم الصاروخي يوم 19 شباط/فبراير الذي كاد يصيب سفينة “سي تشامبين” التجارية التي تمتلكها الولايات المتحدة وهي في طريقها لتسليم مساعدات إنسانية إلى اليمن، والهجوم بطائرة مسيرة يوم 19 شباط/فبراير على سفينة “نافيس فورتونا” التجارية التي تمتلكها الولايات المتحدة، والهجوم الصاروخي يوم 18 شباط/فبراير على سفينة “روبيمار” التجارية التي تمتلكها المملكة المتحدة، والذي أجبر الطاقم على ترك السفينة.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

محلل: لبنان طلبت من أمريكا أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية

قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن 90% من أوراق بنود صفقة وقف إطلاق النار من الممكن القبول بها، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع ذلك فجيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي قبوله بوقف إطلاق النار في لبنان.

غارات للاحتلال على بلدات كفرا وياطر ورشاف جنوبى لبنان خبير: الاحتلال يصر في عمليته البرية على اجتياح منطقة الخيام بجنوب لبنان لبنان طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية

وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان صرحت أن كلا من بيروت وتل أبيب لديهما الحق في التحرك تجاه أي خطر يهددهما، موضحًا أن لبنان طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية.

ولفت إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا التعهد بورقة جانبية وأن يكون هناك دعم لإسرائيل، في حالة  تعرضها للخطر من قبل لبنان، متابعًا: «المسألة في طريقها للحل بين الدولتين نوعًا ما، وحسبما أفادت التقارير أن هناك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قد تحل فيهم هذه الأمور».

 بنيامين نتنياهو حاول استغلال بنود الاتفاق والمراوغة

وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو حاول استغلال بنود الاتفاق والمراوغة عليها، لمنع إتمام صفقة وقف إطلاق النار، إذ أنه لديه رغبة في تحقيق إنجاز بري معين على الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة / فيديو
  • محلل: لبنان طلبت من أمريكا أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • محلل سياسي: لبنان طلب من أمريكا منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • تقرير أمني: الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب