طيار أميركي يحرق نفسه احتجاجاً على حرب غزة: لن أتورط في الإبادة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أضرم مهندس طيّار في القوات الجوّية الأميركية، النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، الأحد، احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي وصفها بأنها "إبادة جماعية"، فيما أعلنت السلطات وفاته متأثراً بـ"جروحه البليغة".
ويتعلق الأمر بالجندي الأميركي أورون بوشنيل (25 عاماً) الذي عرّف نفسه في شريط بثّه على الهواء مباشرة على موقع "تويتش"، بأنه "جندي في الخدمة الفعلية بسلاح الجو الأميركي"، معلناً قوله "لن أكون متواطئاً بعد الآن في الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى الحرب الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق "نيويورك تايمز".
وقال بوشنيل الذي كان يرتدي الزّي العسكري في المقطع المصوّر، وهو يسير في اتجاه السفارة الإسرائيلية بواشنطن: "سأشارك في عمل احتجاجي متطرف، ولكن بالمقارنة مع ما يعيشه الناس في فلسطين على أيدي المحتلين، فهو ليس متطرفاً على الإطلاق".
وخلال الفيديو القصير، يسأل رجل في الخلفية: "مرحباً سيدي، هل يمكنني مساعدتك؟" بينما يقوم الطيار بغمر نفسه بمادة قابلة للاشتعال.
وصرخ الطيار "فلسطين حرة" مراًراً وتكراراً قبل أن يستسلم للنيران. ونُقل الجندي وهو بحالة حرجة بعد إخماد الحريق من قبل ضباط الخدمة السرية وهو يعاني من حروق حرجة، وأُعلن لاحقاً عن وفاته. فيما أكدت المتحدثة باسم سلاح الجو الأميركي، آن ستيفانيك، لموقع "أكسيوس"، أن "الجندي كان فعلاً طياراً في الخدمة الأميركية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوشنيل طيار أميركي حرب غزة الإبادة الجماعية السفارة الإسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الوطن قبلة الشرفاء والانتماء له واجب على كل شخص
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الوطن هو قبلة الشرفاء، مشددًا على ضرورة أن يكون للأشخاص قبلة في الانتماء، ولا توجد قبلة للشرفاء سوى الوطن، موضحًا أن حديثه لا يتعلق بقبلة الصلاة، التي حُسمت بتشريع قرآني، بل يتناول القبلة الفكرية والسياسية والانتماء للوطن.
جاء ذلك خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، من برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة DMC، اليوم الأربعاء، حيث قال الجندي: «عندما نتحدث عن القبلة، لا ينبغي أن نقتصر على اتجاه الصلاة فقط، فقد قال الله تعالى: ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، وهذا يعني أن مفهوم القبلة أوسع من مجرد الاتجاه في الصلاة، بل يشمل مختلف جوانب حياتنا اليومية».
وأضاف أن القبلة لا تقتصر على الصلاة فقط، بل تشمل كل عمل خيري أو تطوعي يخدم المجتمع، مشيرًا إلى أن حب الوطن والانتماء إليه واجب على كل إنسان شريف.
وتابع: «عندما نتحدث عن استباق الخيرات، فهذا لا يقتصر على مساعدات مالية أو أعمال خيرية فقط، بل يشمل كل شيء منها الدفاع عن الوطن، والتأكيد على ثوابتنا الوطنية، الوطن هو قبلة الشرفاء، ويجب أن نكون دائمًا مستعدين للانتماء له والعمل من أجل تحقيق مصالحه العليا».