خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بتسمية 12 قاضياً أعضاءً في المحكمة العليا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أمرًا ملكيًا بتسمية 12 من القضاة الذين يشغلون درجة ” رئيس محكمة استئناف”، أعضاءً في المحكمة العليا، وهم: سليمان بن عبدالله بن سليمان التويجري، وإبراهيم بن عبدالرحمن بن ناجي آل عتيق، وبدر بن صالح بن مناحي السعد، وعمر بن علي بن محمد الحمد، وإبراهيم بن حبيب بن مسفر آل فهيد، ومحمد بن عبدالعزيز بن محمد آل فواز، وفهد بن أحمد بن عبدالعزيز السلامه، وعبدالمحسن بن علي بن إبراهيم الفقيه، وأحمد بن صالح بن براهيم المحيميد، وحجاب بن عايض بن سفير العتيبي، ومحمد بن سليمان بن إبراهيم الفهيد، وعبداللطيف بن محمد بن عبدالله السبيل.
وثمن معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني ما يجده المرفق العدلي من دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
اقرأ أيضاًالمملكةمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة لمساعدة الشعب الأوكراني
وأكد أن الأمر الملكي الكريم يأتي دعماً للمحكمة العليا لمباشرة أعمالها المنصوص عليها في نظام القضاء ونظامي المرافعات الشرعية والإجراءات الجزائية.
بدوره، رفع معالي رئيس المحكمة العليا الشيخ الدكتور خالد بن عبدالله اللحيدان، وأصحاب الفضيلة الأعضاء، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على هذه الثقة الكريمة، مؤكدين عزمهم على الاستمرار في العمل الدؤوب والإسهام في تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة في مرفق القضاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحرمین الشریفین بن محمد
إقرأ أيضاً:
للكشف عن مكان مدير مستشفى كمال عدوان.. منظمة حقوقية إسرائيلية تقدم التماسًا إلى المحكمة العليا
(CNN)-- قالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بإسرائيل " PHRI" إنها قدمت التماسا إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية تطالب فيها بمعرفة مكان وجود مدير مستشفى، كمال عدوان في غزة، الدكتور حسام أبو صفية بعد أن اعتقله الجيش.
ولم يظهر حسام أبو صفية علناً منذ أن تم اعتقاله خلال غارة إسرائيلية أواخر الشهر الماضي أدت إلى إغلاق مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة صحية رئيسية عاملة في شمال غزة.
وقال معتقلون سابقون تم إطلاق سراحهم مؤخرًا لشبكة CNN ، الاثنين، إنه محتجز مع مسعفين آخرين من المستشفى في سدي تيمان، وهي قاعدة عسكرية سيئة السمعة تعمل أيضًا كمرفق احتجاز.
وقال الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين لشبكة CNN إن الدكتور أبو صفية “تم القبض عليه للاشتباه في تورطه في أنشطة إرهابية، ولأنه يحمل رتبة في منظمة حماس الإرهابية، بينما كان المئات من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي يختبئون داخل مستشفى كمال عدوان تحت إدارته.. ويتم التحقيق معه حاليًا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".
ووجه الجيش الإسرائيلي ادعاءات مماثلة بشأن المستشفى ومديره في وقت قريب من مداهمة المنشأة، دون تقديم أدلة على هذه الادعاءات.
وقالت منظمة PHRI إنها "أبرزت [إلى المحكمة العليا] أن هذه القضية هي جزء من نمط أوسع من عدم الكشف والمعلومات غير الموثوقة التي يقدمها الجيش الإسرائيلي وسلطات السجون فيما يتعلق بالمعتقلين الفلسطينيين".
"وأضافت المنظمة: "لا يزال مكان وظروف العديد من [الفلسطينيين المحتجزين] مجهولاً، وغالباً ما تظل الاستفسارات دون إجابة لعدة أشهر. وفي بعض الحالات، كشفت منظمات حقوق الإنسان عن وفاة أفراد مفقودين أثناء احتجازهم لدى الجيش أو في السجون".
من جهتها قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامارد، الخميس، إن المنظمة الحقوقية "تشعر بقلق بالغ إزاء أحدث المعلومات التي تلقيناها فيما يتعلق بمكان وجود الدكتور حسام أبو صفية"، مضيفة أنه "معرض لخطر كبير للتعذيب وسوء المعاملة"، مطالبة إسرائيل بالكشف عن مكان وجوده.